تناقض موقف الإخوان من 25 يناير..ركبت الثورة عام 2011 ورفضت المشاركة فيها 2012 ..هاجمتها فى 2013 بدعوى تعطيل مؤسسات الدولة.. وحرضت على التصعيد فى 2014 و2015 .. وعناصر الجماعة يحملون السلاح فى 2016

الأحد، 17 يناير 2016 01:28 ص
تناقض موقف الإخوان من 25 يناير..ركبت الثورة عام 2011 ورفضت المشاركة فيها 2012 ..هاجمتها فى 2013 بدعوى تعطيل مؤسسات الدولة.. وحرضت على التصعيد فى 2014 و2015 .. وعناصر الجماعة يحملون السلاح فى 2016 جانب من عنف الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 25 يناير 2011، كانت جماعة الإخوان مرتبكة بشأن النزول فى المظاهرات، بل إنها طالبت شبابها بعدم النزول، حتى تقرر الجماعة موقفها، ولكن فى 28 يناير وهو اليوم الذى سمى إعلاميا بـ"جمعة الغضب" رأت الجماعة أن هناك ضرورة لمشاركتها ونزلت بعناصرها، وهو ما ظهر جلياً بركوب الإخوان الثورة فى نهايتها.

موقف الإخوان من ثورة 25 يناير مضطرب ومتناقض، فالتنظيم الذى هاجم دعوات إحياء ذكرى الثورة خلال فترة حكمه للبلاد، هو من يحرض على التصعيد فى ذكرى الثورة، ويدعون إلى التظاهر، خاصة بعد عزل محمد مرسى، وهم من كانوا فى القريب العاجل يهاجمون من يدعون للتظاهر فى تلك الذكرى ويرونها أنها محاولة لتعطيل مؤسسات الدولة.

موقف جماعة الإخوان من ذكرى 25 يناير فى عامى 2012 و 2013 يختلف تماماً عن موقفها من ذات الذكرى فى أعوام 2014 ، و2015، و2016، ففى عام 2012 أعلن الإخوان رفضهم لأى دعوات للتظاهر فى تلك الذكرى، بل إنهم رأوا أن النزول هو تعطيل لمؤسسات الدولة، وأنه يجب الاهتمام بالعمل وليس الاكتفاء بالتظاهر، وكان حينها قد استحوذ التنظيم على مجلس الشعب.

وفى ذكرى يناير 2013، هاجمت الإخوان من يدعون للتظاهر، ويرفضون قرارات الرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك خلال حكم الإخوان، حيث كانت القوى السياسية قد أعلنت موقفها من رفض الاعلان الدستورى الذى أصدره مرسى قبل نهايات عام 2012، وتظاهروا فى ذكرى يناير رافضين لحكم الإخوان وهو ما دفع الجماعة للهجوم عليهم وتشويه فعالياتهم.

الحال تغير تماما فى ذكرى 25 يناير 2014، حيث دعت الجماعة القوى السياسية بالتضامن معها والتظاهر فى ميدان التحرير، وعدد من الميادين المجاورة لها، لإعادة التنظيم للمشهد السياسى، وبدأت الجماعة تخاطب القوى السياسية للنزول معها، إلا أن فعاليات التصعيد فشلت تماما.

تكرر الأمر فى 25 يناير 2015 إلا أن الأمر اختلف قليلاً بعد أن انقسم حلفاءها أنفسهم حول النزول فى ذكرى يناير، حيث رفض عدد من الأحزاب كان على رأسها الجماعة الاسلامية والوسط والوطن مشاركة الإخوان فى فعالياتهم، هو ما ساهم فى فشل مظاهرات الجماعة خلال تلك الذكرى.

وفى الذكرى الحالية، زادت دعوات التنظيم لحمل السلاح خلال تلك الذكرى، بل إن حركات مسلحة أعلنت مشاركتها فى ذكرى يناير، فى مساعى من الجماعة لنشر الفوضى خلال تلك الذكرى.

أحمد كمال أبو المجد: الدعوة للتظاهر قى 25 يناير محاولة لتعطيل استقرار مؤسسات الدولة

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، إن الدعوة للتظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير محاولة لتعطيل استقرار مؤسسات الدولة، خاصة بعدما بدأ البرلمان فى عقد جلساته ومناقشة القوانين التى تم صدورها خلال الفترة الانتقالية.

وأضاف كمال أبو المجد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "على الشباب أن يدعم القيادة الحالية لتحقيق الاستقرار ، وألا يشارك فى دعوات العنف التى صدرت مؤخراً فى تلك الذكرى، لأن هناك دولاً لا تريد لمصر الاستقرار" .


موضوعات متعلقة...



- كمال أبو المجد: التظاهر فى 25 يناير يعطل الدولة وعلى الشباب دعم القيادة


- وفود إخوانية تطير للدوحة لبحث أزمة الجماعة مع يوسف القرضاوى..الرحلة تضم القيادات الجديدة المعادية لمجموعة محمود عزت..رصد:معدومو الفكر ويسعون لتوظيف فشلهم..وقيادى إخوانى سابق:أزمتهم الداخلية ستتفاقم








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة