بالصور.. عمليات حفر غير مبررة أسفل مدرسة ليسيه الحرية بالإسكندرية تعرضها للانهيار..حى وسط يصدر قرارا بالإخلاء المؤقت والإدارة ترفض التنفيذ..أولياء الأمور: طرقنا كل الأبواب دون جدوى ونطالب بلجنة معاينة

الأحد، 17 يناير 2016 04:17 م
بالصور.. عمليات حفر غير مبررة أسفل مدرسة ليسيه الحرية بالإسكندرية تعرضها للانهيار..حى وسط يصدر قرارا بالإخلاء المؤقت والإدارة ترفض التنفيذ..أولياء الأمور: طرقنا كل الأبواب دون جدوى ونطالب بلجنة معاينة تهالك المدرسة يعرض حياة التلاميذ للخطر
الاسكندرية – جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مرور عامين مازالت كارثة المبانى المتهالكة لمدراس ليسيه الحرية بالإسكندرية تهدد 3500 طالب، حيث تهدد المبانى المتهالكة بالمدرسة، والتى تضم (رياض أطفال – ابتدائى – إعدادى – ثانوى) أرواح الطلاب والمعلمين على حد سواء، وذلك منذ سنوات دون أن يتحرك أى مسئول لتجنب تلك الفاجعة التى قد تودى بحياة الطلاب.

ويعيد "اليوم السابع" فتح الملف الذى لم يتم مواجهته من الجهات المعنية إلى الآن، ليدق ناقوس الخطر الذى يهدد طلاب المدرسة.

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

حيث شكا عدد من أولياء الأمور بمدرسة ليسيه الحرية بالإسكندرية لـ"الـيوم السابع" من أن أبناءهم يتعرضون للموت يوميا من مخاوف انهيار تلك المبانى المتهالكة والأسقف التى يتساقط منها الأتربة على رؤوس أبنائهم، والحمامات غير آدمية، وأشاروا إلى أنهم يسددون مصروفات تصل إلى 3500 سنويا، ولم يتلاحظ أى تغيير بالمدرسة سوى تغيير الزى المدرسى، فازدادت المصروفات الدراسية لترتفع المصروفات إلى 5000 جنيه، وأن المدرسة لا تقوم بالترميم إلا بطلاء المبنى الخارجى للمدرسة فقط.

وأشاروا إلى أنه سبق وتقدم أولياء الأمور بالمدرسة ببلاغ للمحامى العام لنيابات الإسكندرية يحمل رقم 2850 لسنة 2012، بعد أن اكتشف أولياء الأمور إزالة أعمدة وحوائط حاملة وحفائر بالأرض دون أى مبرر تهدد بانهيار المبانى، كما تم إرسال بلاغ إلى حى وسط وإلى قسم شرطة باب شرق، إلا أن رد حى وسط جاء ليشير إلى أن المدرسة التى بنيت منذ مائة عام، وتتبع لجنة التراث المعمارى، وحاصلة على كود باعتبارها أثرا، ولا يجوز أى ترميمات بها إلا بعد الحصول على موافقة وزارة الثقافة، وأصدر قرارا بالإخلاء دون المنقولات، والترميم السريع تحت إشراف لجنة من وزارة الثقافة؛ تنفيذا لما جاء فى قرار الإخلاء الإدارى الصادر من حى وسط الصادر بتاريخ 26/2/2013، الذى نص على ضرورة وقف أعمال الترميمات التى تتم أسفل المبنى، والحصول على ترخيص واتخاذ الاحتياطات الفنية لترميم المبنى، حيث إن العقار يحتاج إلى ترميم شامل تحت إشراف لجنة هندسية متخصصة ولجنة من وزارة الثقافة والتراث، مما يستوجب الإخلاء المؤقت دون المنقولات لحين الترميم.

وطالب أولياء الأمور بتشكيل لجنة من وزارة الثقافة لجرد المحتويات الفنية والأثرية بالمدرسة وتنفيذ قرار الإخلاء، استعدادا للترميم تحت إشراف اللجنة، حيث إن إدارة المدرسة لم تتخذ أى إجراء حتى الآن .

دكتور هشام يونس، ولى أمر طفلين بالمرحلة الابتدائية بالمدرسة وخريج مدارس ليسيه الحرية، قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن أولياء الأمور قد طرقوا كل الأبواب ولا حياة لمن تنادى، لم يتم اتخاذ أى إجراء حيال الأزمة، بل على العكس تم العمل على إغلاق ملف ترميم المدرسة بالكامل.

وأشار إلى أنه تقدم بشكوى ومذكرة رسمية إلى عدد من وزراء التربية والتعليم المتعاقبين على المنصب منذ عام 2012، كما تم إرسال شكوى إلى رئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، والدكتور أحمد ذكى بدر وزير التنمية المحلية، والمحافظ السابق هانى المسيرى، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية دون جدوى.

وأوضح أن مدرسة ليسيه الحرية كانت تحتوى على مبنى للخدمات بنى عام 1912، وتم تزيينه بقطع من الرخام والقرميد المنقوش عليه اسم المدرسة تم استيراده من فرنسا، إلا أنه تم هدم المبنى، وقال "تشككنا فى أمر وجود ترخيص بهدم المبنى لقيمته المعمارية والأثرية، وتوجهنا للجهات المختصة لنكتشف أن المبنى تم تسجيله هو وباقى مبانى المدرسة ضمن مجلد (حفاظ) وهو مجلد يضم المبانى المحظور هدمها أو ترميمها إلا بإشراف متخصصين.

وأشار إلى أن المدرسة بالتنسيق مع المعاهد القومية قامت بمخالفة القانون وعقد مناقصة لبناء مبنى آخر بنفس المساحة، وتم الحفر ووضع أساسات إلا أن العمل توقف فجأة.

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

وحول تنفيذ قرار الإخلاء الصادر من الحى، قال: "تشككنا أن هناك أعمال حفر غير مبررة تتم تحت أرض المدرسة وقمنا بتصويرها والتوجه إلى الحى وعرض الأمر على لجنة هندسية، لتبين أن أعمال الحفر تتم لصالح أعمال ترميم وتبين أنها لا تفيد ذلك، وتوجهنا إلى المحامى العام بالإسكندرية لاستصدار تكليف بندب لجنة هندسية من الحى قامت بالمعاينة، وأفادت بأن أعمال الحفر غير مبررة وتمثل خطرا على المبنى بالكامل والذى أصبح آيلا للسقوط وما استتبع باستصدار قرار بالإخلاء الإدارى للمبنى دون المنقولات وإخطار الإدارة المدرسية والمعاهد القومية لكنهم تجاهلوا الأمر تماما كما تجاهله وزير التعليم السابق الدكتور محمود أبو النصر .

وقال: "مع دخول العام الدراسى الجديد هذا العام قمنا بتحريك المياه الراكدة، إلا أن المديرة الحالية تصر على تجاهل الأمر وتجاهل قرارات الإخلاء الصادرة للمبنى".

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

وأشار إلى أن أميرة سمير مدير عام المدرسة لم تسمح لطلاب المرحلة الابتدائية بشغل فصول الدور الأرضى، وأصرت على وضعهم فى فصول أعلى، مما يعرضهم للخطر أثناء الصعود والهبوط، وتركت حماما واحدا لخدمة 40 فصلا فى حين أن مبانى تلك الخدمات متهالكة وتم تعطيل الحمامات الأخرى.

وأضاف: "أن مديرة المدرسة دأبت على تجاهل كل ما من شأنه راحة الطلاب، وعندما أوضحنا لها خطورة صعود وهبوط طفل فى الثامنة من عمره على درج طويل من السلالم المبنية على الطراز الفرنسى المفرغ من الجوانب حاملا حقيبة وزنها 15 كليو جراما، رفضت التدخل بتعديل الجدول أو السماح بمساعدة الطلاب أو فتح الفصول بالدور الأول".

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

من جانبه قال الدكتور سمير النيلى، المتحدث الرسمى لمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية ومدير إدارة غرب التعليمية، إن مدرسة ليسيه الحرية هى إحدى المدارس التابعة إلى إشراف المعاهد القومية، وأنها تتبع مديرية التربية والتعليم فى مجال الإشراف المالى والإدارى فقط، كأى مدرسة خاصة.

فى المقابل رفضت أميرة سمير، مدير عام مدارس ليسيه الحرية بالإسكندرية، الرد على تلك الاتهامات، أو توضيح سبب عدم استكمال أعمال الترميم بالمدرسة إلى الآن، وقالت: "ليس لدى تصريح بالتحدث إلى الصحافة من إدارة المعاهد القومية التى تقع المدرسة تحت إدارتها".


اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016



موضوعات متعلقة..


- المبانى المتهالكة بالإسكندرية تهدد طلاب "ليسيه الحرية".. أولياء الأمور: أبناؤنا يتعرضون للموت يوميا.. والمديرة: طلبت تأجيل الدراسة بعد سقوط سقف حجرة المدرسات.. وحفر غريبة بالبدروم أسفل قسم البنات








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة