الصحافة الإسبانية: وزير الآثار: أغلب القطع الآثرية المهربة نتيجة أعمال الحفر غير المشروع.. العلاقات بين إيران والوكالة الدولية تشهد مرحلة جديدة.. ومخاوف من فرض طهران السيطرة على الشرق الأوسط

الأحد، 17 يناير 2016 12:17 م
الصحافة الإسبانية: وزير الآثار: أغلب القطع الآثرية المهربة نتيجة أعمال الحفر غير المشروع.. العلاقات بين إيران والوكالة الدولية تشهد مرحلة جديدة.. ومخاوف من فرض طهران السيطرة على الشرق الأوسط وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وزير الآثار: أغلب القطع الآثرية المهربة نتيجة أعمال الحفر غير المشروع ‎



اليوم السابع -1 -2016


سلطت صحيفة إيه بى سى الإسبانية الضوء على استعادة مصر الكثير من القطع الآثرية التى سرقت فى فترة ثورة يناير 2011، وقالت أن الملك سيتى الأول من الأسرة التاسعة عشر، منحوت على حجر بجانب الالهة حتحور بعد قطع شوطا طويلا للعودة إلى مصر، بعد أن سرقت وهربت إلى لندن، بجانب 2 من أبناء الإله حورس وحابى، واستطاعت مصر استعادة 3000 قطعة أثرية فى الفترة التى أعقبت الفوضى التى حدثت بعد ثورة يناير.

وقال وزير الآثار ممدوح الدماطى للصحيفة "هناك قطع سرقت ما بين 2010 و2012 ولكن هناك قطع لا نعرف متى نقلت خارج البلاد، مثل الفرعون سيتى بجانب حتحور، وربما هى نتيجة أعمال الحفر الغير مشروعة والتى تحدث فى السنوات الأخيرة".

وأكد الدماطى أن هناك دول تعاونت مع مصر فى استعادة هذه القطع الآثرية بعد خروجها من مصر بطرق غير مشروعة احتراما منها للتراث الإنسانى والعلاقات الدولية، موضحا أن الآثار المستردة والتى تعرض فى معرض المتحف المصرى تتضمن هيكلا عظميا عمره يرجع لـ 35 ألف عام وليس له مثيل بالعالم وقد تم استرداده من بلجيكا، فضلا عن جداريات خشبية سرقت من مصر وتم استردادها من الدنمارك.

وقال على أحمد مدير قسم إعادة التوطين فى وزارة الآثار المصرية لصحيفة إيه بى سى الإسبانية حول استعادة مصر قطع آثرية مسروقة، أن "هناك من استفاد من الوضع السياسى"، مشيرا إلى أن معظم السارقين لم يكونوا محترفين ولا يعرفون القيمة الحقيقية لمثل هذه الأشياء، كما أنهم دمروا المتاحف بما فيه المتحف الإسلامى فى القاهرة، مضيفا "القطع الآثرية لابد من أن تعبر على تركيا والخليج وإسبانيا، حتى تصل إلى دول مثل بلجيكا وسويسرا".

وقالت الصحيفة أن الـ198 قطعة والمعروضة فى معرض "الأشياء المستعادة" ليست سوى جزء من الآثار التى عادت بين العامين 2014 و2015، بعد أن سرقت أو نهبت الحفريات المصرية، وتلك القطع ذهبت إلى بيوت المزادات الشهيرة والمعارض الفنية والمتاحف فى دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا، وأعيدت إلى أرض الفراعنة بعد عمليات شاقة بما فى ذلك المفاوضات الدبلوماسية.

وقال خوسيف ثيربيو المؤرخ الإسبانى وخبير علم المصريات أن "القطع المصرية التى وجدت فى متحف مدريد ليس الحالة الوحيدة الموجودة"، وعثر فى 2009 على قطع آثرية مسروقة فى متحف الفن فى مدريد وبرشلونة".

وأوضح أحمد "هذه القطع الآثرية المسروقة صعب إعادتها، وخاصة إذا كان لديها وثائق مزورة تثبت أنها غادرت مصر قبل عام 1970، مؤكدا "مصر لديها اثبات أنها تعرضت للسرقة بعد هذا التاريخ، وليس قبله. ومصر استعادت 471 قطعة أثرية فى 2014 و2015، 242 قطعة من فرنسا، 154 من الولايات المتحدة الأمريكية، 56 من ألمانيا، 17 من المملكة المتحدة، و8 من الدنمارك، و1 من بلجيكا و1 من النمسا، و1 من جنوب إفريقيا".


العلاقات بين إيران والوكالة الدولية تشهد مرحلة جديدة



اليوم السابع -1 -2016


سلطت الصحف الإسبانية الضوء على إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران نفذات تعهداتها بموجب الاتفاق النووى مع القوى الكبرى، وإعلان الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى برفع العقوبات عن إيران.

وقالت صحيفة الموندو الإسبانية أن هذا اليوم تاريخى بالنسبة لإيران، فإيران تبدأ مرحلة جديدة من الإنجاز الوطن، وبدخول الاتفاق النووى والاجراءات المتعلقة برفع الحظر الدولى والأوروبى والأمريكى عن إيران حيز التنفيذ، ستتمكن إيران من معاودة تصدير النفط بكامل طاقتها الإنتاجية وتخطى كافة العقوبات المصرفية التى فرضت خلال السنوات الماضية، كما سيتم الإفراج عن عشرات المليارات من الدولارات من عوائد النفط المجمدة وفتح الأسواق التجارية والاقتصادية والاستثمارية أمام إيران.

وقال المدير العام للوكالة يوكويا أمانو لوكالة إيفى الإسبانية أن "العلاقات بين إيران والوكالة الدولية بدأت مرحلة جديدة، وهو يوم مهم بالنسبة للمجتمع الدولى، أما الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيدريدكا موجيرينى فقالت أن "الوكالة الذرية ستواصل مراقبة أنشطة إيران النووية وتطبيقها الكامل لبنود الاتفاق ".

وأوضحت الصحيفة أن بإعلان موجيرينى رفع المجتمع الدولى كل العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالبرنامج النووى لطهران، وذلك تنفيذا للاتفاق النووى الذى وقع فى 14 يوليو الماضى، وقالت "بعدما وفت إيران بالتزاماتها، سيتم اليوم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية الوطنية والمتعددة الطرف المرتبطة بالبرنامج النووى الإيرانى، مضيفة "اليوم ننجز يوم تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة"، يفتح الاتحاد الأوروبى صفحة جديدة مع طهران.


مخاوف من استغلال إلغاء العقوبات لفرض سيطرتها على الشرق الأوسط



اليوم السابع -1 -2016

أما صحيفة الباييس الإسبانية فأكدت أن إلغاء العقوبات الأوروبية والأمريكية على إيران سيساهم فى إنعاش الإقتصاد الإيرانى، مشيرة إلى أن إلغاء العقوبات لا يشمل الإجراءات العقابية التى اتخذتها واشنطن ضد طهران المتهمة باعتبارها دولة داعمة للإرهاب وبإدارة برنامج صاروخى، إلا أن إيران بدأت فى جنى المكاسب التى طالما كانت تسعى إليها.

وبموجب قرار رفع العقوبات ستحصل إيران على نحو 50 مليار دولار من العائدات النفطية الراجعة اليها، والمجمدة حاليا فى البنوك الأجنبية، وستفتح ثلاثة قطاعات اقتصادية للشركات الأمريكية فى إيران، وهى بيع الطائرات التجارية وقطع غيار للأسطول الإيرانى المتقادم، شرط عدم استخدامها فى النقل العسكرى أو أى نشاط محظور بموجب الاتفاق النووى، وسيكون بإمكان المنتجين الإيرانيين تصدير سلعهم إلى الولايات المتحدة، سواء ما يتعلق بصناعة السجاد أو بأغذية، قطاعات النفط والغاز والبتروكيميائيات، وتجارة الذهب والمعادن الثمينة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن هناك رقابة دولية على إيران، إلا أنه يوجد مخاوف من استغلال إيران إلغاء العقوبات لغرض سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد أن حذرت إسرائيل من أن إيران لم تتخل عن طموحاتها بامتلاك أسلحة نووية، رغم توقيعها على الاتفاق النووى مع مجموعة الدول الست، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتينياهو أن إسرائيل ستواصل متابعة تطبيق الاتفاق النووى الإيرانى محذرا من أى خرق له، مضيفا أنه حتى بعد توقيع طهران على الاتفاق النووى فإن الأخيرة لم تتخل عن طموحاتها لامتلاك الأسلحة النووية، وهى مستمر بالعمل على زعزعة الاستقرار فى الشرق الأوسط.


موضوعات متعلقة..



الصحف المصرية: البرلمان يقر قوانين تأمين المؤسسات السيادية اليوم.. وزير العدل: قريبًا أحكام نهائية ضد قيادات الإخوان.. أول خط للنقل النهرى بين القاهرة ودمياط.. الإفراج عن 20 مصريًا مختطفًا فى ليبيا

الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تشكل كتيبة لمكافحة المواد النووية والكيماوية.. 40 دبلوماسى برازيلى يعارضون تعيين مستوطن سفيرا لإسرائيل.. الكنيست يصادق اليوم على تعيين يمينى متطرف وزيرا للداخلية

التوك شو.. سميح ساويرس: تزاوج المال بالسلطة "مصيبة" ولا أصلح لرئاسة الوزراء.. كمال أحمد: الدستور لم ينص على التكتلات إلا بين حزب وآخر بالبرلمان.. أحمد موسى يطلق هاشتاجا لتهنئة الشرطة بعيدها فى 25 يناير

الصحف البريطانية: إيران تحصل على 30 مليار دولار حال رفع العقوبات.. وسياسى بريطانى: خروجنا من الاتحاد الأوروبى يعرضنا لمخاطر أمنية.. ونائب رئيس جامعة أوكسفورد: يجب السماح للمتشددين بالتحدث فى الجامعات

الصحف الأمريكية: مشرعون بريطانيون يدرسون منع "دونالد ترامب" من دخول المملكة المتحدة.."هيلارى كلينتون" تفسد فرصها فى الفوز بسبب تصريحاتها فى المناظرات.. ولأول مرة سيدة تقترب من رئاسة تايوان





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة