ابن الدولة يكتب : «حق الشهيد» .. مواجهة الإرهاب فى مراكز الأبحاث الأمريكية.. تحليلات المراقبين فى أوروبا وأمريكا تؤكد أن مصر بوابة مواجهة الإرهاب فى العالم ومن غيرها الجهود حرث فى المحيط

الأحد، 17 يناير 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب : «حق الشهيد» .. مواجهة الإرهاب فى مراكز الأبحاث الأمريكية.. تحليلات المراقبين فى أوروبا وأمريكا تؤكد أن مصر بوابة مواجهة الإرهاب فى العالم ومن غيرها الجهود حرث فى المحيط ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل من يراقب ويتابع المواجهات مع الإرهاب فى سيناء، المواجهات مع التكفيريين وإرهابيى «بيت المقدس»، يكتشف كيف تحولت عملية حق الشهيد إلى محاصرة البؤر الإرهابية، وتحويل العملية إلى الوقاية وليس فقط المواجهة أو رد الفعل، وينعكس ذلك بشكل كبير فى تراجع العمليات الإرهابية خلال الفترة السابقة متزامنة مع حملات وقائية تقوم على المعلومات الدقيقة وليس على انتظار التحركات، وقد تم بالفعل خلال الفترة الماضية إحباط عمليات مختلفة للجان النوعية أو التنظيمات الإرهابية، وهو ما يؤكد نجاح الخطط المصرية، خاصة لو قارنا ما يجرى لدينا بما يدور فى بعض دول المنطقة التى تواجه عمليات مختلفة ظهرت فى تركيا والعراق، بل وصلت إلى إندونيسيا مثلما جرى فى جاكرتا مؤخرا.

على مدى يومين متتالين، نجحت القوات المسلحة فى إحباط محاولة إرهابيى بيت المقدس، ونجحت فى القضاء على (30) إرهابيا وإصابة آخرين، ضمن أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية بسيناء. ومحاصرة وضرب البؤر الإرهابية بالتنسيق بين رجال القوات المسلحة والداخلية، من أجل تطهير مناطق العريش والشيخ زويد ورفح من البؤر الإرهابية ضمن عملية «حق الشهيد».

ونحن نتابع هذه الخطوات الحاسمة، نتابعها ليس من باب العدد الذى سقط وفقط، لكن بكيفية التحركات المصرية فى مواجهة الإرهابيين وفقا لخرائط وتحركات واضحة، فى الداخل والخارج، تتجاوز رد الفعل، كما أشرنا، إلى الفعل والوقاية، وهذه الخطوات تثير تحليلات المراقبين فى الخارج فى أوروبا وأمريكا الذين أصبحوا يطالبون بالاستماع للرؤية المصرية، التى ترى الإرهاب تهديدا لكل دول العالم، وهو نقاش فى أوروبا والولايات المتحدة، ومع الوقت أصبحت مثالا للمواجهة التى تتجاوز الموسمية إلى المواجهة الشاملة، ومن فترة طرح المحلل الأمريكى «والتر راسل»، أستاذ السياسة والشؤون الخارجية فى جامعة ييل، آراءا تطالب بالاستماع إلى الرؤية المصرية، ويرى أن النتائج التى تحققت فى مصر تعكس نجاح التحركات التى تشكل محاصرة ومواجهة التنظيمات الإرهابية فى الداخل، وتكوين سياقات معلوماتية عن الاتصالات والتحركات بالخارج ومدى التحركات التى يمكن أن تكون جزءًا من هذه المواجهة، ويرى أن التنظيمات الإرهابية تواجه خططا واضحة، وأيضا تواجه شعبا يدعم هذه الخطوات، وبالتالى فقد طرح محللون بعد هجمات باريس وحتى قبلها، أنه كانت هناك تهديدات بأوروبا وبدأت تتكشف خلايا متناثرة تنتظر الوقت المناسب، كما أن ألمانيا هى الأخرى أعلنت على لسان وزير خارجيتها تحول أفكارها عن الإرهاب بناء على الطرح المصرى، وهو ما كان يطرحه «والتر راسل» عندما قال: «بدون مصر فإنكم تحرثون فى المحيط، فمصر هى البوابة الأولى لدحر الإرهاب، فالقاهرة تمتلك معلومات واضحة عن تحركات التنظيمات الإرهابية. ولكم فى فرنسا ورئيسها الذكى الذى تقرب أكثر من مصر ورئيسها وشعبها المثل، لأنه يعلم جيدا أن مصر خط الدفاع الأول ضد الإرهاب»، وبالرغم من أن طرح «والتر راسل» يرجع إلى أشهر فإنه يتكرر على ألسنة الكثير من المحللين الذين يرون فشل التحركات السطحية أو التى تمثل رد فعل.


اليوم السابع -1 -2016



موضوعات متعلقة..


- ابن الدولة يكتب: هل نحتاج إلى قوانين تنظم العمل؟.. التشريعات الموجودة الآن قديمة ولا تناسب العصر.. والحوار المجتمعى حولها ضرورى.. الدولة توقفت فعليا عن التوظيف لوجود حالة من البطالة المقنّعة

- ابن الدولة يكتب: اكتمال الخارطة واتجاهات مصر الخارجية.. الموقف الأوروبى والأمريكى وتوجهات الرؤية المصرية بصراعات الشرق الأوسط وملفات الإرهاب فى العالم.. وجهة نظر القاهرة تجاه القضايا الإقليمية تتصاعد

- ابن الدولة يكتب : هل يراجع نشطاء العزلة تجاربهم من أجل المستقبل؟ .. الديمقراطيات تقوم بالمشاركة وليس بالصراخ والضجيج.. والمستقبل للمبادرين وليس للمنعزلين

- ابن الدولة يكتب: كيف يستعيد الشباب حقوقهم؟... الحديث عن تمكين الشباب ليس مجرد شعارات.. وأوله إعادة حق الشباب فى مراكزهم الرياضية والثقافية.. الدولة ممثلة فى الرئاسة تتجه إلى أن يكون 2016 عام الشباب





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

هل لعنت علي الاخوان انصارهم اليوم

نعم منهم لله

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن

الدولة

ابن

عدد الردود 0

بواسطة:

1

1

عدد الردود 0

بواسطة:

د صلاح

الغرب بدا رحلة التمييز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة