أساتذة آثار القاهرة يردون على الإحالة للتحقيق بسبب بيع الملازم:"بلاش تأخدوا العاطل بالباطل وحاسبوا اللى بيعمل كده بالفعل"..عميد الكلية:مافيا بين السرايات أضعفت التعليم الجامعى..وجابر نصار:لن يفلت أحد

الأحد، 17 يناير 2016 05:31 ص
أساتذة آثار القاهرة يردون على الإحالة للتحقيق بسبب بيع الملازم:"بلاش تأخدوا العاطل بالباطل وحاسبوا اللى بيعمل كده بالفعل"..عميد الكلية:مافيا بين السرايات أضعفت التعليم الجامعى..وجابر نصار:لن يفلت أحد جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى – هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض أساتذة كلية الآثار بجامعة القاهرة، المحالين للتحقيق بسبب بيع الملازم، والبالغ عددهم 4 أساتذة، أمر إحالتهم للتحقيق، مؤكدين أن مكتبات بين السرايات تطبع الملازم والمذكرات دون علمه وتتقاضى أموال كثيرة بعد بيع هذه المذكرات للطلبة، وذلك بالاعتداء على حقوق الأساتذة ودون معرفتهم.

وقالت أستاذتان من الأساتذة الأربع المحالين للتحقيق على إثر اتهامهم بطباعة مذكرات وملازم بمكتبات بين السرايات، إنهما كانا معارضين لتخصيص مذكرات أو ملازم للمادة التى يشاركا بها، مؤكدين أنهما سمحا للطلاب بتسجيل المحاضرات خلفهما بسبب صعوبة المادة التى يتم شرحها لهم، إذ أنها تتضمن أسماء آلهة من الدولة المصرية القديمة وأشياء أخرى يصعب على طلاب السنة الأولى كتابتها وحفظها من أول مرة.

وأضاف الأستاذتان، اللتان رفضتا ذكر اسميهما، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنهما لم يخصصا مذكرة أو ملزمة للطلاب إلا بعد كثرة الطلبات من هؤلاء الطلاب، ورفضتا طباعة المذكرة فى مكتبات بين السرايات عندما علما أن ثمنها 30 جنيه مقابل 45 ورقة، وقامتا بوضع المذكرة بمركز خدمة المجتمع ليستفيد منها الطلاب بسعر الطباعة الأصلى.

وتابع الأستاذتان، أنهما لم يعلما موضوع بين السرايات من الأساس وأنهما ألغيا طباعة الملزمة عند اتهامهما بالتعاون مع مكتبات بين السرايات، رغم أنهما وفرا المذكرة بمركز خدمة المجتمع بالجامعة، مؤكدين أنهما أبلغا رئيس القسم التابعان له بذلك، وأنهما ليس لهما عند الطلاب أعمال سنة أو امتحان ميدتيرم حتى يجبرا الطلاب على شراء تلك المذكرة أو غيرها مثلما يفعل البعض، وأن مكتبة بين السرايات طبعت المذكرة دون علمهما وكانت تبيعها للطلاب، قائلين: "متخدوش العاطل بالباطل وياريت تبحثوا عن اللى بيعمل كده وتحاسبوه".

وقال الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة، إن "ظاهرة مافيا بين السرايات أضعفت التعليم الجامعى، وكانت سبب فى ضعف مستوى الطلاب الذين يعتمدون عليها من حيث التلخيصات ونظام الأسئلة والأجوبة ومراجعة ليلة الامتحان".

وأضاف الدكتور محمد حمزة، فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أن هناك عدد من الطلبة تتعاون مع مكتبات بين السريات، بمقابل مادى، وبعض هؤلاء الطلاب يقومون بتسجيل المحاضرات وتفريغها ويتم عليها طباعة المذكرات وما يترتب عليها بمرتبات شهرية، تصل إلى 200 أو 400 جنيه فى الشهر.

وأشار عميد كلية الآثار، إلى أنه كلف رئيس اتحاد الطلبة بكشف المذكرات والملازم وأسعارها ورفع مذكرة لوكيلة الكلية بالأمر، مضيفاً، أن هناك بعض الأساتذة أنكروا أنهم يتعانون مع هذه المكتبات، وهذا الأمر لن يتم كشف ملابساته إلا بالاستجواب والتحقيق.

وطالب محمد حمزة، الشرطة بالتدخل وكشف الأمر والكشف عن تصاريح هذه المهنة، مؤكداً أن كل من يعملون فى هذا المجال خارجين عن القانون، وهناك إعتداء على الأرصفة، مطالباً بتطبيق قانون المرور فى هذا الشارع.

ومن جانبه، أعلن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن عدد الأساتذة الذين تمت إحالتهم للتحقيق ووقفهم عن التدريس بالجامعة بلغ 4 أساتذة، مشتركين فى المادتين اللتان ضبطت المذكرات والملازم الخاصة بهما تباع فى بين السرايات.

وأضاف نصار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المواجهة ستتسع، مؤكداً أنه لن يفلت من هذه المواجهة أحد، قائلا:"الجامعة جادة فى مواجهة هذا الوباء الذى استشرى فى جسد التعليم العالى فى مصر ويجب أن يخضع الجميع للقانون".



موضوعات متعلقة...


- إحالة أستاذين بـ"آثار القاهرة" للتحقيق ومنعهما من التدريس لبيعهما مذكرات








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة