وقالت الجريدة: "هيلارى كلينتون كانت تبدو بمظهر المرشحة الحكيمة فى مناظرات عام 2007، وذلك أكسبها شعبية لشريحة ليست بقليلة وسط الجمهور، وجعلها فى صدارة الاختيار للترشح باسم الحزب الديمقراطى، إلا أنها تتخلى الآن عن هذه الحكمة، وتحاول مسايرة الوضع، وإرسال رسالة للناخبين الأمريكيين، وأعضاء حزبها بأنها تغيرت، وهذا لن يسر فى صالحها".
وأضافت الجريدة: "سياسة حملة هيلارى كلينتون فى 2016، تعتمد أيضاً على الهجوم على أشخاص بعينهم، وهذا لا يكون سيئاً فى كل الأحوال، ولكنه يشتت الذهن، ويجعلها تنسى الاحتياجات الأساسية للمواطن الأمريكى، الذى يرغب فى سماعها من مرشحه، بدلاً من الهجوم على حملات المرشحين الآخرين"
