فى وصلة فضفضة جديدة.. رواد تويتر يغردون بقوة عبر هاشتاج "لو حياتك طلعت حلم".. يشاركون بتطلعاتهم وآمالهم وأفكارهم.. التقاء الأجيال القديمة أبرز الأمنيات.. وساخرون: "مش هنام تانى"

لا ينفك رواد موقع التدوين المصغر تويتر يدشنون هاشتاجات "فضفضة" للتعبير عن أحلامهم وتطلعاتهم، ويغردون فيها للتعبير عما يجول فى أفكارهم، بل تخيل الحياة فى صورة مختلفة عن حقيقتها.

تخيل الحياة فى حالة كونها حلم هو الموضوع الجديد الذى شغل رواد موقع الموقع اليوم السبت، فغردوا معبرين عن رأيهم وردود أفعالهم فى حالة اكتشافهم أن حياتهم عبارة عن حلم طويل، وانقسمت التعليقات ما بين الإيجابى والسلبى، فبعضهم رفض الفكرة من الأساس مؤكدين أن حياتهم عبارة عن كابوس مغردين بأفكار قاتمة تحمل نظرة سوداوية للحياة، الفريق الآخر المؤيد أكد على ترحيبه بالفكرة وأنهم سيستغلونها كفرصة جديدة منحتها لهم الحياة فى حالة حدوثها فى تفادى الأخطاء القديمة والتلاقى مع أحبائهم خاصة الذين فرق بينهم الموت.

"هاشتاج" لو حياتك طلعت حلم "دشنه رواد تويتر اليوم السبت وتصدر قائمة الأكثر تداولاً بين رواد الموقع فى الترند المصرى بأكثر من 26 ألف تدوينة بحسب الإحصاءات التى يقدمها الموقع.

مرتادو الموقع استغلوا الهاشتاج للتعبير عن أمانيهم وتطلعاتهم واحتياجاتهم أيضاً، فكثيراً منهم تمنى لو حياتهم كانت بالفعل حلم قادرين على الاستيقاظ منه فقال مجد الشامسى "لو حياتى طلعت حلم كنت سأبدأ من جديد وسأبتعد عن كل المؤثرات الخارجية لأنها حياتى انا وسأبقى مع من أحبنى بصدق بدون مصلحة"، وأخرى أيدته فى الرأى قائلة "وربنا لأصحى منها تعبت خلاص كل دا نوم".

أحد المغردين تمنى أن تكون حياته حلم ليستطيع الاجتماع بأفراد عائلته القديمة جدوده وأقربائه ليسألهم عن قضايا تشغل بالها وأهمها كيفية تعاملهم مع بعضهم البعض بشكل فيه حالة من المحبة والألفة على عكس الأجيال الحالية قائلاً "أجمع الأباء الأجداد. وأسألهم كيف كُنتُم تتعايشون قبل ٧٠ عاما فيكم التعاون والتآلف وبينكم المحبة والإخاء ونحن أبناؤكم فقدناها".

بعض التعليقات غلبت عليها حالة من التشاؤم والسوداوية واصفة حياة أصحابها بالكابوس وليس بالحلم، فقال وائل "من الممكن أن تكون حياتى عبارة عن كابوس لكن لن أكتشف هذا. لأننى لن أستيقظ منه بالتأكيد"، ومنة كتبت تعليق ينم عن معاناتها فى حياتها الخاصة للحد الذى قالت فيه أنه فى حالة كون حياتها حلم فأنها لن تنام مرة أخرى قائلة "مش هنام تانى".

آخرون رحبوا بالفكرة مؤكدين أنه فى حالة كون حياتهم حلم فأنهم سوف يعيدون رسم تفاصيل حياتهم مرة أخرى، والتخلص من الأخطاء وعدم تكرارها، مع تغيير نظرتهم للواقع والعودة لأحبائهم الذين فرق بينهم الموت قائلين " الله كنت اصحى اجرى احضن ابويا بقوة وابكيله واحكيله واقول فرقونا حلم وصحيت ولقيتك"، وآخر غرد بتعليق إيجابى قائلاً "ستكون أجمل حلم بكل ما فيها ، سأفرح بأن الارتباطات السلبية ذهبت وولت وسأفرح للحظات الإيجابية التى مرت"، وآخر غرد "بفرح اذا كانت اجمل وإذا كانت اتعس اتمنى ارجع انام وأكمل حلم "، ونورا قالت "امسح منها سنوات ظننتها جميلة"، وعبير قالت "أكون اخذت العبرة والتجربة وعرفت ما هو صح وخطأ ف الحياة عشان امضى بحياتى لما هو الافضل".