أقامت عائلة الزعيم الأنجولى "جوناس سافيمبى" دعوة قضائية ضد شركة Activision المنتجة للعبة Call of Duty، لدمج شخصيته فى الجزء الثانى من اللعبة والتى تحمل اسم بلاك أوبس Black Ops II وذلك نقلا من جريدة الجارديان البريطانية.
وأضافت الجريدة أن الدعوى تأتى بسبب دمج اللعبة لشخصية مؤسس وزعيم الاتحاد الوطنى للاستقلال فى أنجولا ووصفه بأنه "بربرى"، حيث يسعى أبناؤه الثلاثة الذى يعيشون فى فرنسا لطلب تعويض مليون يورو بسبب الأضرار التى تسببت لهم جراء ذلك.
وأشارت الصحيفة أن سافيمبى قد قاد حرب عصابات ضد الحكومة الأنجولية وحزبها المهيمن والحركة الشعبية لتحرير أنجولا، وقد قتل فى عام 2002 أثناء أحدى الاشتباكات، وأدت تلك الحرب الأهلية إلى قتل ما يزيد نصف مليون شخص، بالإضافة إلى إجبار ملايين على الفرار من منازلهم .
وأضاف التقرير أنه فى المهمة الأولى فى اللعبة يقود سافيمبى معركة ضد القوات المدعومة من روسيا، بينما يظهر وهو يهتف أثناء المعركة، فى الوقت الذى كانت تلقى قواته دعما من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال محامى العائلة إن اللعبة تصور سافيمبى بأنه يريد أن يقتل الجميع، ولكنه فى الحقيقة كان زعيما سياسيا وإستراتيجيا، مما يعتبر تشويها لصورته بعد وفاته، وأن فرنسا لديها قوانين تسمح برفع دعوى قضائية بسبب التشهير وتأثير ذلك على أقارب المتوفى.
عائلة الأنجولى "جوناس سافيمبى" ترفع دعوة ضد لعبةCall of Duty
السبت، 16 يناير 2016 08:09 م