داعية سلفى:الأحزاب الإسلامية أعداء للإسلام.. ومن يدعو للتظاهر عدو لدين الله

السبت، 16 يناير 2016 02:43 م
داعية سلفى:الأحزاب الإسلامية أعداء للإسلام.. ومن يدعو للتظاهر عدو لدين الله محمد سعيد رسلان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح الداعية السلفى محمد سعيد رسلان، النار على الداعين للتظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير الجارى، مشيرا إلى أن الخروج على الحاكم بالسيف هو من صفة الخوارج، ولا علاقة له بالإسلام، ومؤكدا فى ذات الوقت أن هناك من يحاول إفساد حياة المصريين وتدمير أوطانهم.

وقال الداعية السلفى فى تصريحات له اليوم، السبت، على موقعه الرسمى، إن الشعب المصرى يدبر له المؤامرات والدسائس، وعلينا أن نتقى الله عز وجل، وأن نكف عن تلك التهويلات التى تصدر حول ذكرى 25 يناير ونبتعد عن الشائعات ونلزم بيوتنا وعلينا أن لا نستفز لأن الأمر جد كبير، وهناك من يحاول إفساد حياة الناس وتدمير وطنهم.

وتابع محمد سعيد رسلان: "إن المؤامرات التى تحاك فى الداخل والخارج على السواء تريد من الناس أن يستفزوا وأن يخرجوا عن قولهم، وحين إذ تقر اعين المجرمين، ممن يريدون السوء لهذا البلد، ويسعون جادين إلى تمزيق وحدتنا وتقطيع أوصالنا، وتشتيت أبنائنا ومحو إسلامنا وتراثنا وكتابنا، وهى لحظة فى التاريخ فاصلة، سيحمل وزرها أبد الآبدين كل من أجرم بكلمة".

واستطرد الداعية السلفى: "الله سبحانه وتعالى حفظ دينه فى مصر ورفع به منارته، لأن الحرمان من الوطن عقوبة شديدة آلامها كبيرة ووقعها عظيم" موجها تسائلا لمن يدعون للتصعيد فى ذكرى يناير :"هل يرضى أحد أن يشرد وطنه أو أن تنتصر عليه المؤامرات، فمن يرضى بذلك هو عدو لدين الله عز وجل، وعدو لبلاد الاسلام"

وأكد رسلان، أن الغلو فى دين الله عز وجل هو عداء للدين الإسلامى وأحد أنواع الفساد، ومكر لبلاد المسلمين، مشيرا إلى أن الأحزاب التى تسمى نفسها "إسلامية" أيضا هى عدوة للإسلام قائلا: "وكذلك الأحزاب الخارجة عن جماعة المسلمين وعدم احترام المال العام بالاعتداء عليه وتدمير الشوارع وإتلاف الممتلكات العامة والمنشآت هو عداء للدين الإسلامى، لأن الإسلام راعى حقوق الوطن طالما كان محلا للمسلمين".

وأكد محمد سعيد رسلان أنه ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الحكام والولاه وذكر ذلك فى المنابر لأن ذلك يؤدى إلى نشر الفوضى وعدم طاعة الحاكم فى المعروف وهذا يضر ولا ينفع، ولكن منهج السلف هو تقديم النصيحة للسلطان والاتصال بالعلماء الذين يتصلون به كى يوجه إلى الخير، ولا يجوز الخروج عليه بالسيف ، لأن ذلك ينقص مكانة الولاة عليهم".

وأردف: "ابتعدوا عن الفتنة والتزموا بيوتكم ولا تشتركوا فما يدعون إليه، فى إشارة إلى دعوات التصعيد فى ذكرى 25 يناير، فمن فعل ذلك فهو على الصراط المستقيم، فالخوارج قوم سوء لأنهم يقولون عن القرآن ما يريدونه فقط، ويموهون على المسلمين، والله عزل وجل حذرنا منهم".

وأوضح رسلان أن الخوارج هم من يخرجون ويستحلون قتل المسلمين، ويثيرون الفتن والفوضى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة