هجمات تركيا موجعة والرد أيضا قاس:
فى ضربة موجعة من تنظيم "داعش" تم عمل تفجير انتحارى استهدف مجموعة من السياح الألمان على بعد مئات الأمتار من كاتدرائية آيا صوفيا ومسجد السلطان أحمد فى وسط المنطقة السياحية فى اسطنبول، وقالت السلطات التركية أن شاباً سوريا فى الثامنة والعشرين يدعى نبيل فضلى هو الذى قام بالاعتداء، موضحة أنه دخل تركيا قبل أيام من الحادث كلاجئ، وأعلنت وزارة العدل أن سبعة مشتبه بهم اعتقلوا حتى الآن.وجاء الرد أيضاً موجعاً، حيث أعلن رئيس الحكومة التركية "أحمد داود أوغلو"، الخميس، أن المدفعية التركية قصفت "نحو 500 موقع" لتنظيم "الدولة الإسلامية" فى العراق وسوريا، رداً على الاعتداء الانتحارى الذى نسب إلى هذا التنظيم.
داعش تدخل حرب كراهية مع إندونيسيا:
فى إطار حرب متبادلة من الكراهية بين إندونيسيا وتنظيم داعش، لقى 8 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح فى سلسلة انفجارات وقعت فى العاصمة الإندونيسية جاكرتا الخميس الماضى، وأوضحت الشرطة الاندونيسية أن هذه الحصيلة تشمل خمسة من منفذى الهجمات بينهم أجنبى، مشيرة إلى أن 6 انفجارات على الأقل وقعت فى العاصمة قرب مكتب الأمم المتحدة ومناطق أخرى، وأفادت تقارير إعلامية بأن موظفا فى الأمم المتحدة أصيب بجروح فى هذه الانفجارات.وظهرت قافلة من المدرعات التابعة للجيش الإندونيسى فى شوارع جاكرتا بعد سلسلة الهجمات فى العاصمة، ونشر صحفيون فى موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى صورة تظهر أربع مدرعات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة.
بوركينا فاسو تتألم بسبب القاعدة:
وفى صباح اليوم السبت، تلقت بوركينا فاسو أيضاً ضربة فى مقتل من تنظيم القاعدة، حيث قتل 23 شخصا على الأقل فى الهجوم، الذى شنه مسلحون إسلاميون على فندق هناك، وقال ناجون إن المسلحين أضرموا النار فى الفندق بعدما أطلقوا النار على أكبر عدد من نزلائه.وينتمى القتلى إلى 18 جنسية، وقال تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى إنه نفذ الهجوم، دون إبداء سبب واضح للقيام بذلك الآن.
وأعلن وزير الأمن فى بوركينا فاسو أن العملية الأمنية لاستعادة السيطرة على الفندق، الذى استولى عليه مسلحون إسلاميون قد انتهت، بالرغم من وجود عدد كبير من القتلى نتيجة لهذا الفعل الإرهابى الدنىء.
مسلسل العنف فى سوريا واليمن والعراق عرض مستمر:
ويبدو أن الإرهاب يولد حروباً تلو الآخرى كلما تقدمت السنوات، حيث استمر مسلسل العنف فى سوريا واليمن والعراق، خاصة فى ظل العراك السعودى الإيرانى، الذى اشتعل فى الأيام الأولى من السنة الجديدة، بعد واقعة حرق السفارة السعودية فى إيران، خاصة فى ظل احتمال دخول المنطقة على حرب جديدة بعيداً عن أرض البلدين، يتم تصفية الحسابات فيها على أرض هذه الدول الثلاثة، وذلك حسبما أكدته مصادر إعلامية عديدة، ومحللون سياسيون.الميليشيات المسلحة تتنافس على أكبر حصيلة إرهاب:
وفى خضم الصراع الدائر بين التنظيمات الإرهابية المسلحة، تتنافس كل من تنظيمات القاعدة وداعش والشباب وطالبان، على البروز الإعلامى أكثر فى وسائل الإعلام العالمية، حيث تحول الصراع فيما بينهم إلى رغبة فى تحقيق الضربات التى تثبت تواجد كل منهم على الأرض، وتأثيرهم فى النظم الدولية بشكل أسوأ من باقى التنظيمات الأخرى.ولا أحد يعلم إلى ماذا سينتهى عام 2016، ولكن البدايات غير مبشرة بالتأكيد، فى خضم هذه العمليات الإرهابية المتكررة فى فترة لم تتجاوز الـ15 يوما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة