أكرم القصاص - علا الشافعي

تفاصيل التحقيقات فى حادث "مقطورة المنيب".. التقرير الطبى: الوفاة نتيجة ارتطام جسم صلب بجثامين الضحايا.. المعاينة: تلفيات بـ4 مركبات ولجنة هندسية للفحص.. والنيابة تحقق مع السائقين المتسببين فى الواقعة

السبت، 16 يناير 2016 01:18 م
تفاصيل التحقيقات فى حادث "مقطورة المنيب".. التقرير الطبى: الوفاة نتيجة ارتطام جسم صلب بجثامين الضحايا.. المعاينة: تلفيات بـ4 مركبات ولجنة هندسية للفحص.. والنيابة تحقق مع السائقين المتسببين فى الواقعة جانب من حادث "مقطورة المنيب"
كتب مى عنانى - أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تحقيقات النيابة العامة بجنوب الجيزة، تحت إشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول للنيابات، عن تفاصيل جديدة ومثيرة فى حادث "مقطورة المنيب"، الذى وقعت فى الساعات الأخيرة من مساء أمس الجمعة، والذى أسفر عن وفاة 7 أشخاص بينهم طفل، وإصابة 13 آخرين.

باشر فريق من نيابة قسم الجيزة، برئاسة المستشار محمود عابدين رئيس النيابة، التحيقق فى الواقعة، ومَثل أمام النيابة كلا من سائق المقطورة، وسائق السيارة الملاكى، والذين تم ضبطهما على إثر حادث انقلاب مقطورة من أعلى الطريق الدائرى على موقف سيارات الصعيد بالمنيب، لتسببهم فى الحادث الذى أسفر عن مصرع 7 أشخاص وإصابة 13 أخرين، للتحقيق معهما.

النيابة تأمر بالدفن وتطلب التحريات والتقارير الفنية

أمرت النيابة بدفن وتشريح جثث الضحايا الـ7 الذين لقوا مصرعهم فى الحادث، وطلبت تقرير الطب الشرعى حول الوفاة للوقوف على ظروفها وملابساته، وأمرت بالتحفظ على المقطورة وعرضها على الخبراء الفنيين لفحصها، وطلبت تحريات رجال المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، كما طلبت تقرير المعمل الجنائى.

المعاينة:"تلفيات بـ3 سيارات وانتداب لجنة لفحصهم

وكشفت معاينة النيابة التى باشرها مهاب ياسر وكيل أول النيابة، وتحت إشراف المستشار محمود عابدين رئيس النيابة، أن سيارة ملاكى اصطدمت بالمقطورة أعلى الطريق الدائرى، ما تسبب فى انحرافها عن مسارها الطبيعى، ومن ثم سقوطها من أعلى الطريق الدائرى.

كما كشفت المعاينة عن وجود تلفيات بسيارتين أجرة من السيارات التى كانت منتظرة دورها فى التحميل بالموقف، فضلاً عن سيارة أخرى ملاكى تصادف وجودها بموقع الحادث، والمقطورة التى سقطت من أعلى الطريق، وأمرت النيابة بانتداب مهندس فنى لفحص السيارات المتضررة، وكتابة تقرير واف عن حالة كل منهما، لإفادة النيابة به.

المناظرة: ارتطام جسم صلب بجثامين الضحايا تسبب فى الوفاة

على جانب آخر، كشفت مناظرة النيابة لجثث الضحايا الـ7 فى حادث "مقطورة المنيب"، التى تمت عقب الحادث مباشرة، أن الوفاة نتيجة ارتطام جسم صلب بالضحايا- المقطورة، وأن عددا من الجثث ظهر عليها إصابات واضحة متمثلة فى تهشم وكسور فى مناطق متفرقة من الجسد، فضلاً عن وجود كدمات ظاهرية وسحجات، وأن وفاة البعض نتيجة حدوث نزيف داخلى وتجمعات دموية.

وأكدت تحقيقات النيابة الأولية، أن بداية الحادث كانت بتصادم سيارة ملاكى ومقطورة أعلى الطريق الدائرى أدى إلى سقوط المقطورة على موقف ميكروباص الصعيد بالمنيب، ما تسبب فى وقوع 7 ضحايا و13 مصابا، وتم نقلهم جميعاً للمستشفيات القريبة، وانتقل فريق من النيابة العامة فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، إلى المستشفيات لسماع اقوالهم والاستعلام عن حالتهم الصحية، وتم القبض على سائق السيارة الملاكى وسائق المقطورة.

وكانت غرفة عمليات الإدارة العامة للمرور، قد تلقت بلاغاً من غرفة النجدة فى الساعات الأخيرة من مساء أمس الجمعة، يفيد بوقوع حادث تصادم بمنطقة المنيب أدى إلى سقوط ضحايا، وعلى الفور انتقلت الخدمات المرورية إلى مكان الواقعة، ليتبين أن مقطورة إحدى سيارات النقل المحملة بمواد البناء سقطت من أعلى الطريق الدائرى على موقف الصعيد، ما تسبب فى تدمير سيارتين ميكروباص.

ودفعت هيئة الإسعاف بـ10 سيارات لنقل المتوفين والمصابين فى الحادث، وانتقل رجال الحماية المدنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومعاونة رجال الإدارة العامة للمرور فى إزالة آثار الحادث، وتبين أن سيارة نقل تحمل مقطورة تعرضت للتضييق من قائد سيارة ملاكى، ما تسبب فى اختلال عجلة القيادة بيد سائقها وارتطامها بمقطورة آخرى محملة بالرمال، ومن ثم انقلبت الآخيرة على الطريق، وسقطت الأولى على الموقف.

وكان 7 أشخاص قد لقوا مصرعهم، وأصيب 13 آخرين، جراء سقوط مقطورة سيارة نقل من أعلى الطريق الدائرى، على موقف سيارات ميكروباص الصعيد بمنطقة المنيب التابعة لمحافظة الجيزة، وتم نقل المصابين لمستشفيات الهرم وأم المصريين، ونقل جثث المتوفين لمشرحة مستشفى أم المصريين.



موضوعات متعلقة..



التحقيق مع السائقين المتسببين فى مصرع7 وإصابة 13فى حادث "مقطورة المنيب"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة