المعاناة الإنسانية فى غزة بين سندان إسرائيل وبطش حماس.."قيادى بفتح": حل مشكلات القطاع ستتحقق عبر إنهاء الانقسام.."حقوقى فلسطينى": أبسط حقوق الإنسان منتهكة.."إعلامى": شبابنا يكرهون حياتهم ويتمنون الموت

السبت، 16 يناير 2016 02:17 ص
المعاناة الإنسانية فى غزة بين سندان إسرائيل وبطش حماس.."قيادى بفتح": حل مشكلات القطاع ستتحقق عبر إنهاء الانقسام.."حقوقى فلسطينى": أبسط حقوق الإنسان منتهكة.."إعلامى": شبابنا يكرهون حياتهم ويتمنون الموت أطفال غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فقر – مرض –جهل" ثلاث كلمات تلخص واقع الحياة المأساوية فى قطاع غزة الذى يعانى من ظروف إقتصادية ومعيشية صعبة للغاية، ويعانى المواطن الفلسطينى البسيط الذى يعيش فى القطاع الأمرّين فهو قابع بين مطرقة الحصار الإسرائيلى وسندان حركة حماس الذى استخدمت كل الطرق التى تمكنها من بسط سيطرتها وفرض مزيد من الضرائب لتوفير موارد لعناصر تمكنها من الاستمرار فى إدارة شؤون القطاع.

اليوم السابع -1 -2016
من جانبه قال عضو المجلس الثورى لحركة فتح، والنائب فى المجلس التشريعى، فصيل أبو شهلا، مساء الجمعة، إن قطاع غزة يعانى من مشكلات متزايدة فى السنوات الأخيرة وزادت موجة البرد والسقيع والأمطار من معاناة العديد من الأسر التى هدٌمت منازلهم، مشيرا إلى لجوءهم للعيش فى المنازل المتنقلة حيث يعانون من تجمع وتسرب المياه إلى منازلهم ومشكلة انقطاع التيار الكهربائى التى زادت وتيرتها فى الفترة الماضية وأصبحت تعمل لمدة ساعات فقط طوال اليوم.

وأكد " أبو شهلا" فى تصريحات خاصة لليوم السابع من قطاع غزة أن المواطن الفلسطينية يعانى من حرمان السفر والطلبة يعانون من عدم تمكنهم من الالتحاق بجامعاتهم، موضحا أنت البطالة أضحت حاضرة بشكل كبير بين شباب القطاع، مؤكدا أن 20 ألف خريج لا يجدون عملا وأن نسبة الفقر ارتفعت إلى 64 % حسب تقرير اقتصادى دولى، مشيرا إلى ان حوالى مليون شخص يعيشون على المساعدات من وكالة غوث أو مساعدات دولية، القائمة تطول عن عدم الاستقرار عدم الشعور بالأمان وتغول الاجهزة الأمنية التابعة لحماس، موضحا ان سكان القطاع شاركوا بانتخابات عام 2006 أملا منهم فى مستقبل أفضل، لكن الانقسام وانقلاب حماس دمر كثيرا من البينة التحتية التى أدخلت القطاع فى مشاكل كبيرة، على حد قوله.

حل مشكلات غزة ستتحقق عبر انهاء الانقسام


وأكد أن حل مشكلات غزة ستتحقق عبر انهاء الانقسام ورفع حماس يدها عن سيطرة غزة، اعطاء الفرصة لحكومة التوافق وحكومة الوحدة لتحمل المسؤولية سواء عن الأمن والاقتصاد والاعتمار، وأن تكون المسؤولة بشكل كامل دون أى معوقات وتنتهى وصاية حماس على غزة، موضحا أن أهالى القطاع بحاجة لحكومة التوافق الوطنى.

اليوم السابع -1 -2016

بدوره قال سمير زقوت مدير التوعية والتوثيق بمركز الميزان لحقوق الإنسان، إن الأوضاع الانسانية فى قطاع غزة تواصل تدهورها منذ 8 سنوات بشكل مضطرب، مؤكدا ان أبسط حقوق الإنسان فى غزة منتهكة بفعل استمرار الحصار الاسرائيلى المفروض على غزة منذ 8 سنوات واستمرار الهجمات العسكرية التى تشنها اسرائيل وتدمر خلالها بنية تحتية ومنشآت مدنية ومنازل سكنية
وأكد "زقوت" فى تصريحات خاصة لليوم السابع من غزة، مساء الجمعة، ان القطاع يعانى من انتشار غير مسبوق فى التاريخ لظاهرتى البطالة والفقر، وتدهور الخدمات الأساسية كالكهرباء التى تنقطع بشكل دائم مما يشكل انعكاسا على حياة الناس والأوضاع الاقتصادية.

95 % من مياه غزة لا تصلح للاستخدام الادمى


وأوضح ان كل تقارير الامم المتحدة تقول أن 95 % من مياه غزة لا تصلح للاستخدام الادمى، فهناك أزمة طاحنة فيما يتعلق بالسكن بسبب ارتفاع معدلات الزيادة الطبيعية السكانية أو جراء التدمير المنظم الذى تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلى فى الحروب الأخيرة حيث دمرت عشرات الالاف المنازل.

ووصف الأوضاع داخل القطاع بالكارثية والتى تعانى من تدهور مستمر وهجرة للخبرات والكوادر، مؤكدا ان اسرائيل لا تسمح بدخول المواد الضرورية للمختبرات والتحاليل مما أصبح لزاما على سكان القطاع الحاجة للسفر من أجل التحليل وليس العلاج، مشيرا لتدهور الأوضاع فى القطاع الصحى الذى لم يطرأ تطوير على قطاعاته.

اليوم السابع -1 -2016

وأكد أن اسرائيل تضع قائمة بمعايير لمرور المواطن بحيث لا تسمح بالمرور للمرضى وتستخدم المعابر لابتزاز الفلسطينيين لتجنيدهم كعملاء، مشيرا إلى ان الانسان يموت بغزة لعدم تمكنه من الوصول لمستشفى فى الضفة الغربية أو داخل الخط الأخضر، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحديث عن حد أدنى من حقوق الانسان فى غزة ناهيك عن الانقسام وافرازاته والصراع على السلطة.

قطاع غزة عام 2020 لن يصبح مكان صالح للحياة الآدمية



وأوضح أن تقرير الأمم المتحدة أكد أن قطاع غزة عام 2020 لن يصبح مكان صالح للحياة الآدمية، مشيرا إلى أن استمرار الامر ما هو عليه فالأمر سيزداد سوءا من تلوث المياه وتدهور فى حقوق الانسان، مشيرا إلى أن غزة تعانى من وجود طبقات أرستقراطية مقابل طبقات فقيرة وذلك منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، موضحا أن كل الحكومات التى تعاقبت حكومات تبحث عن الربح وإدخال موارد بفرض الضرائب ولم تضع خطط لحماية الاجتماعية والعاطلين عن العمل وكبار السن، مؤكدا عدم وجود حكومة حاضنة للمواطن وتقدم حد ادنى للمواطنين.

اليوم السابع -1 -2016

وأكد أن فئة من الناس لا يؤثر فيهم الحصار فهو يفيد بعض الفئة الأخرى التى تقوم بالتجارة عبر الانفاق وغالبية الشعب يعانى من ظروف اقتصادية صعبة للغاية، مشيرا الى أن غالبية السكان فقراء وعائلات لا يتوافر لها الحدود الدنيا للعيش وتعيش على الاعانة على وكالة غوث والمساعدات التى تلبى احتياجاتهم الضرورية.

قطاع غزة أفقر مناطق العالم ولا يصلح لسكن الحيوانات.


وفى سياق متصل أكد الاعلامى الفلسطينى عبد الله عبيد الذى يقطن فى بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أن المواطن ليس لديه القدرة على العيش بكرامة أو ممتلكات الحياة الأساسية، مؤكدا ان غزة تعانى من أزمة فى الكهرباء والغاز بين الحين والأخر وقلة المياه التى تعتبر مرهونة بوجود كهرباء.

وأوضح أن المواطنين يعيشون فى أكواخ تعد أشباه منازل، مؤكدا ان مليون خريج ينتظر فرصة عمل، فلا حكومة غزة تلبى مطالبهم ولا حكومة التوافق تنظر إلى أحوالهم فهى تهمل المواطنين فى غزة بشكل كامل، وحكومة حماس ترفض انتقادها من قبل المواطن الذى طفح به الكيل جراء البطالة والاقتصاد، مشيرا إلى أن قطاع غزة أصبح أفقر مناطق العالم ولا يصلح لسكن الحيوانات.

وأكد "عبيد" فى تصريحات خاصة لليوم السابع من غزة، مساء الجمعة، ان مستقبل الشباب فى غزة معدوم سواء من القيادة أو السياسيين أو المسؤوليين فى غزة والضفة، مشيرا إلى أن الرئيس أبو مازن لم يزور قطاع غزة منذ عام 2005، واصفا الوضع بالمعاناة والحياة السوداء جراء دخول القطاع فى 3 حروب، فقد مللنا من حياتنا فى غزة والشباب يتمنون للموت، على حد تعبيره.

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة