أين كانت ستتحول وجهة أندية البريميرليج إذا سارت على نهج "سانت لويس" ؟

السبت، 16 يناير 2016 02:30 ص
أين كانت ستتحول وجهة أندية البريميرليج إذا سارت على نهج "سانت لويس" ؟ فريق ارسنال
كتب هشام البلك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقدم فريق كرة القدم الأمريكية، سانت لويس رامس، على الانتقال من مكانه الأصلى بسانت لويس فى ولاية ميزورى إلى لوس أنجلوس، فى ولاية كاليفورنيا، بعد 21 عاماً.

ولمن لا يعلم الطبيعة الجغرافية فى الولايات المتحدة، فولاية ميزورى تقع بوسط أمريكا، بينما تقع كاليفورينا فى أقصى الغرب، وتفصل بينهما مسافة 1586 ميلاً.

القرار كان بطله إينوس ستان كروينك مالك النادى، والذى يمتلك أكبر نسبة من الأسهم فى نادى أرسنال الإنجليزى، الذى ضم اليوم النجم المصرى محمد الننى إلى صفوفه، لذلك نشرت صحيفة "ميرور"، البرطانية، تقريرا ساخرا، تصورت من خلاله ماذا سيحدث إذا أقدم كروينك على مثل هذه الخطوة بالنسبة للجانرز، أو إلى أين ستتحول وجهة بعض أندية البريميرليج إذا سارت على هذا النهج وانتقلت إلى أماكن أخرى تبعد بمسافة 1586 ميلاً عن أماكنها الأصلية.

مشجعو أرسنال سيجدون أنفسهم مضطرين للانتقال إلى العاصمة الروسية موسكو فى كل مباراة تقام على ملعبهم، وربما يتحول ملعب "الإمارات" إلى وسط صحراء الجزائر أو مدينة بورصا التركية، أو حتى الساحل الشرقى لجرين لاند، وكذلك الحال بالنسبة لباقى أندية العاصمة الإنجليزية لندن.

فى الجهة المقابلة سيكون على قطبى مدينة مانشستر يونايتد والسيتى أن ينتقلا أيضاً إلى موسكو، فيما ستذهب الفرق التابعة لمنطقة بيرمنجهام، مثل بيرمنجهام سيتى وأستون فيلا ووست بروميتش للعب فى العاصمة الليبية طرابلس أو مدينة أغادير المغربية أو العامصة اليونانية أثينا.

وبالذهاب لأندية إقليم "ميرسيسايد" مثل ليفربول وإيفرتون سيكون عليهم الانتقال للعب فى جزيرة ماديرا البرتغالية، بينما ستتوجه أندية مثل نيوكاسل وسندرلاند إلى الدار البيضاء فى المغرب أو جزيرة زاكينثوس اليونانية، وسيذهب فريقا ساوثهامبتون وبورنموث إلى مدينة العاصمة التركية اسطنبول، فيما سيلعب فريق سوانسى سيتى فى أوديسا بأوكرانيا.

واعتمدت "ميرور" فى تقييمها للمسافة بين المدن التى تقع بها أندية البريميرليج والمدن الأخرى المذكورة، على موقع الخرائط الشهير "فرى ماب تولز"، لحساب الفارق بين هذه المدن والذى تبين بأنه يبلغ مسافة الـ 1586 ميلاً.

اليوم السابع -1 -2016






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة