إستراتيجيات الداهية الإيطالى رانييرى تثير انتباه الجميع
ربما الحديث عن ليستر سيتى ليس جديدًا، لكن استمرار نجاح إستراتيجيات الداهية الإيطالى كلاوديو رانييرى أثارت انتباه الجميع، ومع اعتماده على بعض اللاعبين ليحققوا له ما يريد، تحول ليستر من نادى ينافس على الهبوط إلى نادى يمتلك حظوظ لا بأس بها فى الحصول على لقب البريمييرليج هذا الموسم.
فى هذا الشأن قدمت صحيفة الديلى ميل تقريراً مفصلاً عن مفاتيح لعب رانييرى التى يعتمد علها بشكل كبير فى خطته:
مورجان الكابتن وهوث


استطاع قلبى دفاع الثعالب لفت الأنظار إليهما تمامًا، ويس مورجان القادم من نوتينجهام فورست مقابل مليون إسترلينى فقط فى 2012، وروث القادم من ستوك سيتى الصيف الماضى بمبلغ 3 ملايين استرليني، وأصبحا من أهم مدافعى البريميرليج هذا الموسم.
كلاهما يملك من العمر 31 عاماً ولديهما قوة بدنية يعتمدان عليها، هوث قام بـ143 "انقاذ" حتى الآن أما مورجان فقام بـ106.
درينكواتر

ساهم دانى درينكواتر فى نجاحات ليستر المتتالية، فهو يستطيع قطع الطريق على مهاجمى الخصم ونقل فريقه من حالة الدفاع لحالة الهجوم بسهولة شديدة.
نفذ دانى 979 تمريرة حتى الآن، 379 منهم كانوا للأمام، و139 تمريرة للخلف،رغم ذلك فإن دقة تمريراته قليلة نسبيًا حيث بلغت 78%، لكن هذا يرجع إلى أن معظم تمريراته تتسم بالسرعة الشديدة.
كريستيان فوتشس

نفذ النمساوى فوتشس الركنية التى أحرز منها هوث هدف الفوز أمام توتنهام، وهى المرة الثانية التى يصنع فيها هدفًا هذا الموسم، بعد تمريرته السحرية لفاردى أمام مانشستر يونايتد.
ليستر تعاقد مع الظهير الأيسر الصيف الماضى بالمجان قادمًا من شالكة الألمانى، وأظهر اللاعب مستوى رائع فى التغطية الدفاعية رغم ضعف نزعته الهجومية، فطوال الموسم صنع 14 فرصة فقط.
مارك ألبريتون

يلعب ألبريتون صاحب القدم اليمنى فى الجانب الأيسر، وهو ما يغذى فاردى وباقى الفريق بفرص لا حصر لها من هذا الجانب.
ألبريتون القادم من أستون فيلا فى صيف 2014 كان يلعب كمدافع أيمن هناك، لكن الداهية الإيطالى رانييرى استغل قدراته الهجومية وأشركه فى مركز الجناح الأيمن.
أرسل ألبريتون 99 عرضية هذا الموسم، وهو ما وضعه فى المركز الثانى خلف دوسان تاديتش، ونتيجة ذلك فقد صنع 7 أهداف حتى الآن.
نكولو كانتى

اشترى الثعالب كانتى من نادى كاين الفرنسي، مقابل 5.6 مليون استرلينى ولن يجد لاعب وسط ملعب أفضل منه.
يغطى كانتى مساحة هائلة بين منطقتى جزاء الفريقين، يستخلص الكرة ويوصلها إلى منتصف ملعب الخصوم بكل سهولة، ويمتلك لياقة بدنية عالية للغاية جعلت رانييرى يطلق عليه اسم البطارية.
استخلص كانتى الكرة 83 مرة وقام بـ85 عرقلة على الكرة، ما يضعه على أعلى القائمة.
محرز وفاردى!


رغم أن فاردى ومحرز لم يسجلا منذ ما يقارب الشهر، إلا أنه لا أحد يختلف على مستواهما الرائع مع الفريق وقيادتهم له فى الوصول إلى صدارة ترتيب البريميرليج.
منذ اليوم الأول اختار رانييرى صاحب الـ29 عامًا جيمس فاردى ليكون المهاجم الصريح للفريق، أما محرز فقد وضعه فى الجانب الأيمن من الملعب رغم أنه يلعب بقدمه اليسرى حتى يعطيه الفرصه لمواجهة المرمى بقدمه الأقوى، وهذا التغيير فى مركزه عن الموسم الماضى قد جعله أخطر من ذى قبل.
الثنائى الذهبى للثعالب أحرزا وحدهما 28 هدفاً من إجمالى أهداف ليستر سيتي.