"فاو": 10.2 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائى بإثيوبيا بسبب فشل المحاصيل

الجمعة، 15 يناير 2016 02:40 م
"فاو": 10.2 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائى بإثيوبيا بسبب فشل المحاصيل منظمة الأغذية والزراعة الفاو
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، من أن أقوى ظواهر "النينيو" المناخية التى شوهدت خلال العقود الماضية سببت فشلاً متكرراً للمحاصيل، وأهلكت قطعان الماشية، ودفعت بنحو 10.2 مليون شخص فى جميع أنحاء إثيوبيا إلى براثن الجوع وانعدام الأمن الغذائى، فى وقت كشفت فيه عن خطة استجابة لحالات الطوارئ بغية حماية الثروة الحيوانية على وجه السرعة واستئناف إنتاج المحاصيل فى إثيوبيا الواقعة بمنطقة القرن الإفريقى.

وقال الخبير أمادو ألاهورى ممثل "فاو" فى إثيوبيا، فى بيان له اليوم الجمعة، إن توقعات عام 2016 قاتمة إلى أبعد الحدود"، مشيراً إلى أن "نجاح الموسم الزراعى الرئيسى الذى يبدأ الآن بعد موسمين متتاليين من بوار المحاصيل، سيكون حاسماً للحيلولة دون مزيد من تدهور الأوضاع، موضحا أن "استمرار الجفاف فى بداية 2016 يعنى أيضاً أن المراعى أصبحت أكثر ندرة، مما سيؤثر سلبياً على مربّى القطعان الذين يعتمدون على أراضى الرعى ونقاط توافر المياه كركائز لأمنهم الغذائى"، مضيفاً أن "الغذاء بشكل عام سيصبح أصعب منالاً مع ارتفاع الأسعار، واستنزاف المخزونات، وتدهور حالة الثروة الحيوانية وتراجع إنتاجيتها وهلاك القطعان".

وأكد تقرير الفاو،أن ظاهرة "النينيو" ترتبط بارتفاع درجات الحرارة غير الطبيعى للسطح البحرى فى أجزاء من المحيط الهادى مما يتمخض عن آثار عنيفة على أنماط الطقس والمناخ العالمى ويؤدى إلى انخفاض هطول الأمطار، مفضيةً إلى الجفاف فى بعض المناطق وإلى أمطار غزيرة وفيضانات فى مناطق أخرى، وتحت تأثير ظاهرة "النينيو" الحالية، انخفض إنتاج المحاصيل فى إثيوبيا بنسبة تراوحت بين 50 إلى 90% ببعض المناطق بل وتوقف الإنتاج الزراعى تماماً فى شرق البلاد.


وأكد تقرير الفاو أن هناك خطة للاستجابة معدة من قبل الفاو لمساعدة 1.8 مليون من المزارعين ومربّى الماشية فى عام 2016، لتقليص الثغرات الغذائية واستعادة الإنتاج الزراعى والدخل، وستركز المرحلة الحرجة الأولى من المخطط الذى يتطلب 50 مليون دولار أمريكى على موسم مِهر الممتد من يناير إلى يونيو، وتعتزم منظمة "فاو" مساعدة 131500 أسرة على إتمام عمليات الزرع الموسمية بالتركيز على احتياجات موسم مهر، وسيشمل هذا التدخل مزيجاً من توزيع البذور لحالات الطوارئ، ومشروعات الرى الصغرى، وتنفيذ مبادرات البساتين فى الفناء الخلفى للمساكن بغية تمكين المجموعات النسائية ومدها بالأدوات والمعارف وتمويلها بالقروض الصغيرة.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د.بهجت الحفني

هل من خبير يشرح لنا بوضوح أكثر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة