أعلن الاتحاد التشيلى لكرة القدم فشل المفاوضات بينه وبين مدرب منتخب بلاده الأرجنتينى خورخى سامباولي، والبحث عن بديلاً له.
وقال نائب رئيس الاتحاد جاسبر جويكوليا،أن التوصل الى اتفاق كان مستحيلا بعد اربعة اجتماعات مع المدرب الأرجنتينى.
وكان سامباولى أطلق هذا الاسبوع إشارات حول مستقبله مع المنتخب التشيلى، فأوضح انه رهينة عقده مع الاتحاد.
ووجهت الجماهير الإهانات لسامباولى فى المطار لدى عودته من حفل توزيع الكرة الذهبية فى زيوريخ الاثنين الماضي، كما اكدت بعض الصحف التشيلية انه متهم بتهرب ضريبى ويملك حسابا مصرفيا فى ملاذ ضريبى.
وكان سامباولى قال لموقع "فارو ديبورتيفو" التشيلي: "فى هذه الأجواء، لا اريد العمل او العيش فى هذا البلد. لا يمكننى تصور ان صورة قدوة قدمت الكثير للكرة التشيلية تتعرض للدمار فى هذا الوقت القصير"، وتابع: "لقد انتهكت كرامتى بادعاء وجود صلة أفعال فاسدة مع الرئيس السابق (للاتحاد التشيلي).. هذا امر لا يصدق وغير مقبول.
ويحيط جو من الازمة بكرة القدم التشيلية بعد استقالة رئيس الاتحاد سيرخيو خادوى منتصف اكتوبر الثانى الماضي، لضلوعه فى فضيحة فساد الاتحاد الدولى (فيفا) ويتعامل منذ ذلك الوقت مع القضاء الاميركي.
وتحدث جويكوليا عن الشرط الجزائى فى عقد سامباولى مع الاتحاد التشيلى قائلا : كنا مستعدين بشكل واضح لخفض القيمة ومنحه فرصة تأخير الدفعات لكنه رفض ذلك
ورفض رئيس الاتحاد التشيلى الجديد ارتورو صلاح الذى انتخب مطلع الشهر الجاري، تحرير سامباولى قبل ان يدفع مبلغ ستة ملايين دولار كما ينص الشرط الجزائى فى العقد بين الطرفين.
ويشرف سامباولى على منتخب تشيلى منذ ثلاثة اعوام، وقاده للفوز ببطولة اميركا الجنوبية (كوبا اميركا) للمرة الاولى فى تاريخه العام الماضى.
وطرحت أسماء عدة لخلافة سامباولى فى حال تأكد رحيله، منها مواطناه مارسيلو بيلسا، المحبوب فى تشيلى بعد قيادته منتخبها بنجاح بين 2007 و2010، وادورادو بيريتزو مدرب سلتا فيجو الاسبانى .
ويواجه منتخب تشيلى ،فضلا عن التصفيات المؤهلة الى مونديال روسيا 2018، تحدى الدفاع عن لقبه بطلا لكوبا اميركا فى النسخة المئوية المقررة فى الولايات المتحدة الصيف المقبل.
خورخى سامباولى مدرب تشيلى اقترب من الرحيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة