أخبار السعودية
عمل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ونظيره السعودى عادل الجبير أمس الخميس بلندن على اظهار وحدتهما، رغم بعض التوتر بين الحليفين بشان البرنامج النووى الايرانى والحرب فى سوريا.
وقال كيرى الذى كان وصل الاربعاء إلى لندن "نحن على اتفاق قبل كل شىء بان الصداقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تظل حجر الاساس لجهودنا فى المنطقة".
ورد الجبير من جهته "اذا نظرنا إلى تحديات المنطقة سواء فى سوريا او اليمن او الارهابيين او التدخل الايرانى فى الشؤون الاقليمية او ليبيا، فان الوسيلة الانجع فى معالجتها تمر عبر شراكة وثيقة وتحالفنا مع الولايات المتحدة الأمريكية".
والاتفاق الذى وقع فى يوليو 2015 فى فيينا بين القوى الكبرى وايران، من المقرر ان يدخل حيز النفاذ الاحد على اقصى تقدير، بحسب طهران ما يعنى تخفيف العقوبات على ايران.
كما يعتبر الاتفاق بداية مصالحة بين طهران وواشنطن بعد اكثر من 35 عاما من قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وهذا التقارب الامريكى الايرانى يثير غضب الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة فى المنطقة، وفى مقدمتهم اسرائيل والسعودية، الذين يخشون تاثير ايران.
كما انه هناك فتور بين واشنطن والرياض بشان سوريا حتى وان كانتا تتعاونان ضمن التحالف العسكرى الدولى ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وتاخذ السعودية على واشنطن منذ 2013 عدم تدخلها عسكريا ضد النظام السورى.
ويرى خبراء ان الرئيس الامريكى باراك أوباما يطمح إلى تحقيق "توازن" فى الشرق الاوسط من خلال التقارب مع ايران دون ان يكون ذلك على حساب السعودية.
.jpg)
.jpg)
.jpg)