بالخرائط والصور.. تفاصيل استصلاح 1.5 مليون فدان ضمن خطة الرئيس.. 5.6 مليون مواطن تعداد سكان مناطق المشروع وأبرزها المنيا وتوشكى والعوينات.. وننشر أنواع المحاصيل والصناعات ومشروع الإنتاج السمكى

ننشر بالخرائط والصور مراحل الـ1.5 مليون فدان ضمن خطة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى استصلاح وزراعة 4 ملايين فدان، والتعداد السكانى لمناطق المشروع، والصناعات المقترحة والنماذج المعمارية ومشروعات الإنتاج السمكى، وذلك بعد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ لزيادة الرقعة الزراعية بهدف بناء مجتمع عمرانى زراعى صناعى، بعد إطلاق الرئيس إشارة بدء المشروع على مساحة 10 آلاف فدان من الفرافرة منزرعة، وتضم 3 قرى نموذجية، بها مجتمعات تنموية وخدمية متكاملة، تمارس أنشطة زراعية وصناعية وخدمية.

وكشف تقرير وزارة الزراعة من خلال مجموعة العمل الاستشارية السابقة لمشروع الـ1.5 مليون فدان، الذى حصل "اليوم السابع" عليه، أن إجمالى مساحات المرحلة الأولى 500 ألف فدان فى 10 مناطق، وهى الفرافرة القديمة بمحافظة الوادى الجديد 30 ألف فدان مصدر الرى جوفى، والفرافرة الجديدة 20 ألف فدان، وامتداد الداخلة 20 ألف فدان، ومنطقة المغرة 135 ألف فدان، والمناطق التى تروى سطحى وهى 3.5 ألف فدان بقرية الأمل، 168 ألف فدان بتوشكى أسوان منها 143 ألف فدان رى سطحى و25 ألف رى آبار بالمنطقة وغرب المراشدة، وتروى سطحى بمساحة 25.5 ألف فدان، و18 ألف فدان بنفس المنطقة جوفى، وغرب المنيا 80 ألف فدان تروى بالمياه الجوفية.

أما المرحلة الثانية من استصلاح الـ1.5 مليون فدان فتضم 9 مناطق تروى بالمياه الجوفية بمساحات 490 ألف فدان، ومنها منطقة الفرافرة القديمة 120 ألف فدان، والفرافرة الجديدة 20 ألف فدان، وامتداد الداخلة 30 ألف فدان، ومنطقة غرب كوم أمبو 25 ألف فدان، والمغرا بمحافظة مطروح 35 ألف فدان، وغرب غرب المنيا "1" 140 ألف فدان، وجنوب شرق المنخفض محافظة الجيزة 90 ألف فدان، وشرق بمطروح سيوة 30 ألف فدان لتصبح إجمالى مساحات المرحلة الثانية 490 ألف فدان.

وتضم المرحلة الثالثة والأخيرة لمشروع الـ1.5 مليون فدان إجمالى مساحات 510 آلاف فدان، فى 5 مناطق تروى بالمياه الجوفية، وتضم الفرافرة القديمة بالوادى الجديد 40 ألف فدان، وامتداد جنوب شرق المنخفض بمطروح 50 ألف فدان، ومنطقة الطور بجنوب سيناء 20 ألف فدان، وغرب المنيا 250 ألف فدان، ومنطقة غرب "2" بمساحات 150 ألف فدان.

وكشف التقرير، أن تنفيذ مشروع المليون ونصف المليون لا يقتصر على النشاط الزراعى فقط، لكنه يمتد لإقامة مجتمعات عمرانية، وشبكات طرق لربط مختلف ‏مناطق المشروع، وتحديد تركيب محصول يناسب الزراعة فى مناطق المشروع بالتركيز على الزراعات التكاملية التى تعتمد على التصنيع الزراعى، لتحقيق الزيادة فى العائد الاستثمارى، ‏وحظر زراعة المحاصيل الأكثر استهلاكًا للمياه، ومراقبة الخزان الجوفى وإمكانيات السحب الآمن منه، لضمان استدامة التنمية، وضمان تسويق المحاصيل بصورة تحقق العائد للمنتفعين من هذه الأراضى.

فيما تبدأ الحكومة فى طرح كراسات شروط المرحلة الأولى والبالغة 500 ألف فدان، منها 20 ألف فدان بالفرافرة الجديدة، و30 ألف فدان بالفرافرة القديمة عن طريق شركة الريف المصرى التى ستتولى إدارة تسويق وتوزيع أراضى المشروع، أمام المستثمرين والمنتفعين وشباب الخريجين.

من جانبه قال الدكتور عبد الغنى الجندى، الخبير الزراعى والخبير الدولى فى مشروع الرى الحقلى وأحد مجموعة العمل الاستشارية السابقة لمشروع الـ1.5 مليون فدان بوزارة الزراعة، إن مشروع الـ1.5 مليون فدان يوفر فرص عمل تصل إلى 5.6 ملايين فرصة من خلال المشروعات الجانبية فى مجالات الزراعة والصناعة، لافتا إلى أن المشروع قائم على إنشاء مجتمعات تنموية اقتصادية فى الزراعة والصناعة، وليس مجرد تحويل الأرض من صحراء إلى أراضٍ خضراء، لافتا إلى أن الجزء الأول من المشروع يقوم على إنشاء مجتمعات وقرى ومصانع.

وأكد أن التعداد السكانى المتوقع للمرحلة الاولى لمشروع الـ1.5 مليون فدان فى منطقة توشكى لمساحة 142 ألف فدان عدد السكان المتوقع 478 ألفا، وآبار توشكى التعداد السكانى المتوقع 84 ألف على مساحة 25 ألف فدان، منطقة شرق العوينات التعداد السكانى المتوقع 336 ألف مواطن على مساحة 100 ألف فدان، الفرافرة القديمة التعداد السكانى 633 ألفا على مساحة 190 ألف فدان، ومنطقة الفرافرة الجديدة "عيد دالة " 130 ألف على مساحة من الأراضى تبلغ 40 ألف فدان، جنوب شرق المنخفض 470 ألف مواطن على مساحة من الأراضى تبلغ 140 ألف فدان، منطقة غرب المنيا مليون و213 ألف مواطن على مساحة من الأراضى تبلغ 360 ألف فدان، منطقة المغرة التعداد السكانى المتوقع 572 ألفا على مساحة من الأرض تبلغ 170 ألف فدان، وآخرها شرق سيوة 101 ألف مواطن على مساحة تبلغ 30 ألف فدان، لتصبح إجمالى تعداد السكان المتوقع 5.6 مليون موطن فى المرحلة الأولى لمشروع الـ1.5 مليون فدان.

وأوضح الجندى، أن الاستثمار والتصنيع الزراعى فى المشروع، بإنشاء مصانع تقوم على تحويل المنتجات الزراعية إلى منتجات خام ومنتج صناعى، سوف يكون له عوائد كبيرة، خاصة وأننا نستورد هذه المنتجات بأسعار مرتفعة، وهو ما يساهم فى تقليل الفجوة وليس الاكتفاء الذاتى بشكل كامل، مشيرا إلى أن أهمية مشروع 1.5 مليون فدان ترجع للتنمية الشاملة، خاصة أن 34% من الأيدى العاملة تعمل بمهنة الزراعة مما يشكل أثرا إيجابيا على العائد القومى.