أطباء ومدرسون يدشنون "شباب بيحب مصر" لتأهيل الشباب للمحليات بالفيوم

الجمعة، 15 يناير 2016 06:59 ص
أطباء ومدرسون يدشنون "شباب بيحب مصر" لتأهيل الشباب للمحليات بالفيوم مبادرة "شباب بيحب مصر"
الفيوم – رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"شباب بيحب مصر"، مبادرة جديدة أطلقها عدد من الوظفين والعاملين بقطاعات مختلفة بمحافظة الفيوم، من أجل كسر روتين العمل والفكرة السائدة عن الموظفين وخلق عمل تطوعى يهدف إلى تنفيذ مبادرات تنموية واجتماعية لتطوير العمل في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، بالإضافة لتنمية مواهب الأطفال وخلق التواصل بين المسئولين والموظفين والمواطنين بمختلف القطاعات.

تقول "سارة مصطفى"، معلمة بمدرسة المحمدية بمدينة الفيوم، إنها قررت ومجموعة من زملائها بقطاعات مختلفة تكوين الفريق منذ عام ونص لتطوير فكرة العمل التطوعي والخروج من عباءة الروتين اليومى ودائرته التي يضع الموظف نفسه فيها ولا يخرج عنها أبدا مما يقتل روح الإبداع لدي الموظفين ويحولهم إلى آلات تنفذ ما يكلفون به من أعمال فقط.

وأضافت أن المبادرة تهدف إلى خلق نوع مختلف ومثمر من التواصل الاجتماعي وتنظيم فعاليات ومبادرات شبابية وأخرى مع الهيئات والمؤسسسات، وجمع مختلف وجهات النظر حول الموضوع الذى تدور عنه المبادرة والاستفادة من جميع المتواجدين وخلق نوع من الحوار وتنمية ثقافة التحاور والاختلاف البناء.

من جانبه، أوضح أمين أمين، منسق مبادرة "شباب بيحب مصر"، أن عملهم تطوعى يعتمد على المجهودات الذاتية والتمويل الذاتى ولا ينتمون لأى تيار سياسى أو مؤسسات مجتمعية وأن هدفهم التعبير عن حبهم لبلدهم بشكل عملى بعيدا عن الشعارات الرنانة.


فيما أشارت فاطمة محمود "طبيبة تحاليل"، إلى أنها انضمت للفريق لما لمست فيه من روح التعاون واتحاد أعضائه حول هدف التنمية المجتمعية وتغيير الواقع والخروج من ملل الروتين اليومي للعمل، موضحة أنها خلال انضمامها للفريق شاركت في عدة فعاليات ومبادرات من بينها تنظيم دورة تدريبية للتنمية البشرية استهدفت عددا من الشباب من مختلف شرائح المجتمع ودورة للعمل المحلى والمحليات لتوعية الشباب حول دور المحليات وتطوير الراغبين فى دخول انتخابات المجالس المحلية.


اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة