فى الوقت الذى تنتشر فيه السجائر بكل أنواعها فى مصر، فرضت الحكومة الأمريكية حظرا على بيع السجائر الإلكترونية عبر مواقع التسوق الإلكترونية، وقصرت بيعها فى المحال التجارية للمشترى بالبطاقة الشخصية للمشترى.
وجاء القرار بعد الأرقام التى نشرها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية "CDC" عن تعداد الأطفال اللذين يستخدمون السجائر الإلكترونية وتوجيه الاعلانات الترويجية الخاصة بهذه السجائر للفئة العمرية من الطلاب فى المرحلة المتوسطة والثانوية، حيث استخدمت الإعلانات موضوعات خاصة بالقدرات الجنسية والاستقلال فى الحياة والتمرد ما يجعل معالجة التدخين بين الشباب أمرا صعبا، وأوصى القائمون على مركز السيطرة بمنع بيع السجائر قرب المدارس.
وقال مدير مركز السيطرة على الأمراض الدكتور "توم فريدن": الدعاية الخاصة بالسجائر الإلكترونية هى السر الأكبر فى ترويجها بين أطفال المدارس، وتهدف إلى جذب جيل جديد يستخدمها ما جعلنا نشدد فى وصايا القيود التى تفرضها الحكومة الآن على تداول هذه السجائر.
ويوضح إحصاء لمؤسسة "CDC" زيادة عدد مستخدمى السجائر الإلكترونية بين تلاميذ المراحل الدراسية المتوسطة والثانوية، حيث ارتفعت النسبة فى المدارس الثانوية من 1.5% خلال 2011 إلى 13.4% فى 2014، وفى المرحلة المتوسطة زادت من 1.6% إلى 3.9%، خلال الفترة ذاتها فضلا عن وجود 68.9% من الطلاب تجذبهم إعلانات السجائر الإلكترونية.
عدد الردود 0
بواسطة:
البربري
هو فيه بطاقه شخصيه في امريكا
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
عندكم