صدام بين الإخوان وقيادات الجماعة الإسلامية بعد بيان علماء الجماعة التحريضى بالخارج..قيادى بـ"البناء والتنمية":مرسى ليس له بيعة وتعتبرونه أمير المؤمنين..ويوجه رسالة لـ"التنظيم":إقصائيون تسعون للانتقام

الخميس، 14 يناير 2016 05:30 ص
صدام بين الإخوان وقيادات الجماعة الإسلامية بعد بيان علماء الجماعة التحريضى بالخارج..قيادى بـ"البناء والتنمية":مرسى ليس له بيعة وتعتبرونه أمير المؤمنين..ويوجه رسالة لـ"التنظيم":إقصائيون تسعون للانتقام سيد فرج، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدث بيان هيئة علماء المصريين فى الخارج التابعة لجماعة الإخوان، صدامًا بين التنظيم وعدد من حلفائه على رأسهم الجماعة الإسلامية، وحزب الوطن، واللذان أعلنا رسميًا رفضهما لتحريض تلك الهيئة فى ذكرى 25 يناير.

وأعلن سيد فرج، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، والقيادى بالجماعة الإسلامية، رفضه للبيان الصادر مما تسمى "هيئة علماء المصريين بالخارج" والذى شبه الشعب المصرى بـ"الكفار" وحرض على التصعيد ضده.

وقال فرج فى بيان له: "أطالب الشباب بعدم تبنى بيان "هيئة علماء المصريين بالخارج" أو العمل به وعرض نصوصه على أهل العلم الشرعى غير البعيدين عن الواقع العملى، لأن البيان يحتوى على قراءة غير مطابقة للواقع والأحداث والتاريخ، بما يمكن أن يترتب عليه تغييب للشباب عن الحقائق سواء الشرعية الدينية أو الواقعية فينجرف الشباب وراء دعاوى لا خطام لها ولا لجام".

وأشار القيادى بالجماعة الإسلامية، إلى أن البيانات الصادرة عن تلك الهيئة تتضمن أخطاء تتمثل فى زعمها بأن مرسى له بيعة فى أعناق المصريين، وأنه لا يجوز التنازل عن هذه البيعة وأن مرسى نفسه لا يجوز له التنازل عن الرئاسة، وهذا به مغالطة للحقائق فمرسى لم تكن له بيعة بمعناها الشرعى لأن المصريين كانوا منقسمين حوله، كما أن كثيرا من المؤيدين ممن يمثلون التيار الإسلامى لم يعطوا البيعة لمرسى بل إن بعض الإخوان أنفسهم لم يعطوا البيعة لمرسى.

وتابع: "فى هذا التوصيف للانتخابات التى فاز فيها الرئيس المعزول بالرئاسة على أنها بيعة شرعية خطأ كبير وهو تغير وصف البيعة الشرعية التى انعقد الإجماع على شرعيتها وتلقاها المسلمون بالقبول، أما القول إنه لا يجوز التنازل عن البيعة أو لا يجوز لمرسى التنازل فهو خطأ".

واستطرد القيادى بالجماعة الإسلامية: "طرح مرسى على أنه أمير للمؤمنين وله بيعة، يجعل الجميع يرفضه ويجعل الداعين لذلك بعيدين عن الحقائق، ثم كيف تقولون لا يجوز لمرسى التنازل فهذا مردود عليه بأمور أنه ليس خليفة له بيعة".

وأوضح أن ما تطرحه الإخوان حول عدم التنازل عن مرسى هو إقصاء لا يصح بل إنه يشكل تحريضًا لهذه الفئات على التمترس خلف الخطأ والانتقام من كل من يقع تحت يديهم، وتعميق الإقصاء والفرقة بين أبناء الوطن الواحد على أسس مطالبة لفئة دون باقى فئات الوطن.

وأشار إلى أن ما تطرحه الإخوان فيه تحريض غير مباشر على المتظاهرين والمعارضين فى مصر وذلك بإظهارهم إنهم إقصائيون يسعون للانتقام والثأر والإقصاء والاستحواذ وكل هذا ليس فى صالح الدين أو الوطن أو الثورة أو أى أحد لأنه يعمق الخلاف.

وبدوره قال رضا حجاب، القيادى بحزب الوطن، إن ما يحدث الآن يشجع على الفرقة والتشرذم، موضحًا أن دعوات التصعيد تساهم فى تفاقم تلك الفرقة.

ومن جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هيئة علماء المصريين فى الخارج، تتبع المجموعة الجديدة لجماعة الإخوان وهى من تطالبهم بإصدار تلك البيانات الصادمة، التى تتبنى فكر تكفير المعارض.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن حلفاء الإخوان يخشون من فكر الصدام الذى تدفع به الجماعة فى ذكرى 25 يناير، خاصة أن أغلب قياداتها متواجدون فى الخارج، بينما قيادات الوطن والجماعة الإسلامية فمعظمهم فى الداخل.

وكان بيان "هيئة علماء المصريين بالخارج" قد وصف الشعب المصرى بالكفار، وحرضت على التصعيد فى ذكرى 25 يناير.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة