هشام الهاشمى:داعش يسعى لضرب المحركات الاقتصادية فى الشرق الأوسط
وقال هشام الهاشمى مستشار الأمن العراقى والحكومة العراقية لصحيفة الموندو، إن " داعش يسعى إلى ضرب أهم المحركات الاقتصادية فى الشرق الأوسط والعالم وهى السياحة، فهو يحاول إطلاق رسالة قوة، واختار أكثر مجالاً يهتم به الإعلام لعمل بروباجندا".
ساجان جوهيل: داعش يهدف عواقب سياسية واقتصادية واجتماعية
أما ساجان جوهيل أستاذ بكلية لندن للاقتصاد فقال للموندو، إن "داعش يستهدف الشرطة والسياح والمنتجعات والمسلمين الشيعة واتخاذ الرهائن رفيعة المستوى من أجل أن يسبب عواقب سياسية واقتصادية واجتماعية"، مضيفاً "الجماعة التى يقودها أبو بكر البغدادى والتى نمت فى خضم الحرب الأهلية السورية تحاول تدمير المنشآت السياحية فى الدول المجاورة لإضعاف اقتصادها وتبديد أى مظهر من مظاهر التغيير الديمقراطى، فبعد حرب العراق فى 2003 بدأت الجماعة فى وضع المبادئ التوجيهية التى تطبق الآن، وتحاول تلك الجماعة فى اتباع استيراتيجية استمرار المضايقات لدول الشرق الأوسط من خلال الهجمات المتواصلة ضد المراكز الاقتصادية والمناطق السياحية لاستنفاذ إرادتهم على المقاومة".
أيمن التميمى: هجمات اسطنبول توضح نمو العداء ضد الحكومة التركية
أما المحلل السياسى أيمن التميمى فقال للصحيفة، إن "داعش بالفعل يهدف لتدمير عائدات السياحة فى الشرق الأوسط، ولكن بالنسبة لتركيا فمن الواضح أن العداء أصبح متصاعد ضد الحكومة التركية"، مضيفاً "رغم تعزيز أنقرة لحدودها ودعم الثوار فى شمال حلب، إلا أنها لم تسلم من الاعتداءات عليها، وفى هذا الأمر قال الهاشمى "هجمات تركيا تعتبر رسالة قوية للأمن التركى حتى لا تقوم بالمزيد من الضغوط على التنظيم، حيث أنه فى الأشهر الأخيرة قامت تركيا بعرقلة تهريب النفط إلى داعش.
وأجمع الخبراء على رأى واحد لصحيفة الموندو وهو وجود مخاوف من توسيع استيراتيجية داعش وقيامه بأعمال إرهابية فى جميع أنحاء أوروبا.
