"من المسئول عن ظهور قنوات داعشية وقنوات جنسية وقنوات متطرفة ومقرصنة على القمر الصناعى المصرى؟".. "متى تتوقف تلك القنوات والتى تمثل خطورة كبيرة على الدولة فى الظهور للمشاهد المصرى؟".. "كيف تتم مواجهتها؟".. العديد من التساؤلات ما زالت تطرح، خاصة بعد ازدياد أزمة ظهور قنوات تحريضية وإرهابية وجنسية ومقرصنة على القمر الصناعى "نايل سات".
فمؤخرا ظهرت قناة جديدة على النايل سات تتبع تنظيم داعش الإرهابى، وهو ما أصاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى بصدمة، إلا أن الشركة - للمرة المليون - نفت علاقتها بهذه القناة، وأكدت فى بيان رسمى أنها لا يمكن أن تسمح بإطلاق أى قناة تدعو للفرقة والتعصب والإرهاب على تردداتها.
أزمة القناة الداعشية ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، فما زال المشاهد المصرى يدفع ضريبة تداخل مدار القمر الصناعى نايل سات، مع القمر الفرنسى يوتل سات، والذى يسمح بكل سهولة ووبساطة وعبر شركات الوسائط بخروج تلك القنوات الإرهابية، والجنسية والمقرصنة على تردداته، الأمر الذى من شأنه يهدد الأمن القومى المصرى.
ورغم المحاولات التى تقوم بها النايل سات، والحكومات المتعاقبة، إلا أن الأزمة لم تحل حتى الآن، بل أنها تزداد من وقت لآخر، فالعشرات من القنوات المقرصنة للأفلام السينمائية، تسببت فى خسائر فادحة لمنتجى السينما فى مصر، فأصبح الفيلم يعرض بالتزامن على هذه القنوات، مع وقت عرضها بالسينما، حيث ما زالت غرفة صناعة السينما تحاول وقف هذه الظاهرة، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
وعلى المستوى التقنى أكد المسئولون بنايل سات أن الشركة لا تملك التحكم فى تلك القنوات أو غلقها، إلا من خلال الدولة التى تبث منها هذه القنوات، كما حدث مع قنوات "التت" و"فلول" ، أو من خلال والمسالك القضائية والتى تأخذ سنوات للفصل فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة