المساجد تدفع فاتورة التطرف.. بوكوحرام والحوثيون وداعش يستهدفون بيوت الله

الخميس، 14 يناير 2016 02:25 ص
المساجد تدفع فاتورة التطرف.. بوكوحرام والحوثيون وداعش يستهدفون بيوت الله جانب من تفجير المساجد
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، العملية الإرهابية التى وقعت فى ساحة مسجد السلطان أحمد بوسط العاصمة التركية إسطنبول صباح أمس، وأدت إلى مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات.

واليوم فجر انتحارى نفسه أمام مسجد فى أقصى شمال الكاميرون، أثناء وقت صلاة أحد الفروض، مما أدى إلى مقتل 12 شخصاً فى الهجوم الإرهابى، حيث تُهاجم المنطقة بشكل متكرر من قبل مسلحى جماعة بوكو حرام النيجيرية.

فدائما ما تدفع المساجد الثمن نتيجة الصراعات الطائفية المسلحة فى البلدان المسلمة، فليس من الغريب أن تقصف إسرائيل دور العبادة للفلسطينيين وتدمرها عبر الصواريخ بالطائرات الحربية بحجة استهداف عناصر المقاومة من الفلسطينيين، مع وجود صمت دولى تجاه تدمير المساجد دون مراعاة الحرمة أو القدسية.

ولم يتبق من مسجد الفاروق فى حى الشابورة بمدينة رفح سوى مئذنته الشامخة شموخ أهل الحى الذين ظلوا يرتادونه حتى بعد أن أتت عليه الطائرات الحربية ودمرته على غرار خمسة مساجد أخرى فى مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية مسجد "السوسى" فى مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غربى مدينة غزة، ما أدى لتدميره بالكامل وإلحاق أضرار بعدد من المنازل المحيطة به، وأغارت المقاتلات الإسرائيلية على مسجد "خليل الوزير جنوبى مدينة غزة ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كلى، وفى بلدة بيت لاهيا شمالى قطاع غزة، قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلى مسجد "البشير" ودمرته بالكامل.

وانتقلت الدائرة فى تدمير المساجد بين السنة والشيعة باليمن والعراق، واكتفت إسرائيل بدور المتفرج على وصول حال المسلمين لاستهداف دور العبادة الخاصة بهم.

واستهدفت جماعة الحوثى وأنصار على صالح، المساجد مرة أخرى، وسط لا مبالاة منهم بحرمة المكان وقدسيته التى عظمها الله سبحانه وتعالى وعباده المؤمنون.

وأثارت تحركات الحوثيين غضب واستنكار سكان القرى الحدودية، ليس خوفًا من القذائف الحوثية، ولكن لتطاول هؤلاء المسلحين على بيوت الله بحسب أحد المواقع اليمنية

وشهد أحد المساجد بقرية تابعة لمحافظة الحرث (الخوبة) على الشريط الحدودى جنوب منطقة جازان، استهدافه بقذيفة سقطت عليه ولكن لم يكن وقت أداء الصلاة، وكان خاليا تماما، وتأثرت أجزاء المسجد العلوية وكذلك مسطحه الأرضى وفرشاته بالداخل وهى أضرار ناتجة عن سقوط المقذوف.

وتداول ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعى عدد من الصور لمساجد كبيرة فى محافظة تعز استهدفتها ميليشيا الحوثى وصالح بشكل مباشر بقذائف الهاون ومدافع الدبابات بالإضافة الى مضادات الطيران.

وتظهر فى الصور حجم الدمار الكبير الذى تعرضت له المساجد من استهداف مباشر أدى إلى تدميرها وسقوط عدد من المصليين بين قتيل وجريح كما حصل فى مسجد السعيد الذى أدى استهدافه بقذائف الهاون وقت صلاه الجمعة الى مقتل عدد من المواطنين، بالاضافة إلى جامع الحسين فى حى الشماسى الذى ادى استهداف الحوثيين فيه الى تدمير منارته التى كانت تعتبر من أجمل المنارات فى مدينه تعز وأصبحت الآن مدمره بشكل كلى.

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة