"التعليم" تحيل خطأ بامتحان الدين للشهادة الابتدائية فى القاهرة للتحقيق

الخميس، 14 يناير 2016 04:52 م
"التعليم" تحيل خطأ بامتحان الدين للشهادة الابتدائية فى القاهرة للتحقيق اللواء عمرو الدسوقى رئيس الإدارة المركزية للأمن
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء عمرو الدسوقى، رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، أنه ورد لغرفة العمليات المركزية اليوم عدة شكاوى على الخط الساخن من أولياء أمور تلاميذ الصف السادس الابتدائى بمحافظة القاهرة، يتضررون فيها من وجود عدة أخطاء بأوراق الأسئلة تؤدى إلى تشتيت الطلاب، حيث ورد فى امتحان مادة التربية الإسلامية بعض الآيات من سورة "نوح"، وطلب من التلاميذ استكمال الآيات من سورة القلم، كما ورد بمادة الدراسات بالسؤال الثانى خطأ بالخريطة.

وأضاف "الدسوقى"، فى بيان اليوم، أن مديرة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة قررت إحالة الواقعة إلى التحقيق بمعرفة الشئون القانونية.

وأوضح عمرو الدسوقى أن مجهولون قاموا بكسر حجرة كنترول مدرسة النقراشى الرسمية للغات التابعة لإدارة حدائق القبة التعليمية وسرقة (130) ورقة إجابة المستوى الرفيع بالصف الثالث الإعدادى و"7" ورقات إجابة من مادة اللغة العربية للصف الأول الثانوى، وتم عمل محضر بالواقعة، وقررت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة إحالة الواقعة للتحقيق بالشئون القانونية.

وأشار "الدسوقى" إلى ورد شكوى من ولى أمر طالب بمدرسة عمر بن عبد العزيز الرسمية للغات، التابعة لإدارة عين شمس التعليمية بالقاهرة، يتضرر فيها من توزيع إدارة المدرسة نموذج إجابة لامتحان مادة اللغة الإنجليزية على طلاب الصف الثانى الثانوى بالمدرسة بدلا من الأسئلة وتجميعه بعد ذلك من الطلاب، وتوزيع نفس الأسئلة التى تم توزيع نموذج إجابته على الطلاب.

وبالتحقق من الواقعة أفادت مدير عام إدارة عين شمس التعليمية بأنه تم توزيع الامتحان البديل على الطلاب، وليس نفس الامتحان، وتم منح الطلاب نصف ساعة وقتا بديلا للوقت الضائع فى تجميع نماذج الإجابة، كما تم إحالة الموضوع للتحقيق.

وفى مدرسة التربية الفكرية التابعة لإدارة شرق التعليمية بكفر الشيخ، ألقى عامل بالمدرسة زجاجة مولوتوف أدت إلى إشعال النيران بمخزن عهدة المدرسة لرفضه تنفيذ النقل من المدرسة، وتم استدعاء قوات الحماية المدنية التى سيطرت على الموقف دون خسائر فى الأرواح، وتم تحرير محضر بالواقعة، وضبط وإحضار العامل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة