بدأت مشاكل تنظيم منافسات أولمبياد "ريو دى جانيرو 2016"، التى ستقام الصيف المقبل، فى الظهور على الساحة بشكل قوى، بعدما كشفت بعض وسائل الإعلام البرازيلية أن 2 طن من الأسماك النافقة ظهرت فى مياه منطقة "باهيا دى جوانابارا" بمدينة ريو دى جانيرو، التى تستضيف سباقات المراكب الشراعية خلال الأولمبياد.
وذكرت صحيفة "جلوبو" البرازيلية أن المعهد الإقليمى للبيئة يعكف فى الوقت الراهن على دراسة أسباب هذه الظاهرة.
وبما أن الأسماك التى طفت نافقة من نوع "السردين"، يفترض أن بعض مراكب الصيد التجارية، التى تمارس نشاطها الرئيسى فى البحر، قامت بالتخلص من هذا النوع من الأسماك نظراً لقلة جدواها الاقتصادية.
وبالفعل، ليست هذه هى المرة الأولى التى تظهر فيها أسماك نافقة من هذا النوع فى منطقة باهيا الشهيرة، التى تعرضت لانتقادات واسعة بسبب المخلفات ومياه الصرف الصحى التى تلقى فى مياهها.
وتشارك العديد من اتحادات الرياضات المائية فى منافسات الأولمبياد القادمة التى تنطلق لأول مرة فى قارة أمريكا الجنوبية فى الفترة ما بين يومى 5 و21 أغسطس المقبل.
ويتم فى الوقت الحالى جمع الأسماك النافقة فى منطقة باهيا، كما يقوم المختصون الفنيون بأخذ عيّنات من المياه لتحليلها لاستبعاد شبهة وجود أى سبب آخر لهذه الظاهرة.
