عصام شلتوت

اغسل إيدك قبل الطعن وبعد الطعن.. كلام بااااطل

الخميس، 14 يناير 2016 05:48 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اغسل إيدك قبل الطعن وبعد الطعن.. كلام بااااطللا تحسبوا رصدنا لما يحدث هو النقد «الأسود»، كما يحب السادة المسؤولون وصفه، فربما ما يتم رصده يصلح بداية للإصلاح.

هل يمكن أن ينسف كل قادم ما قدمه كل راحل؟

سؤال لا يحتاج ذكاء.. ولا حاجة، فقد رأينا لائحة وزير يمزقها وزير.. ووزيرا ثالثا يقدم لائحة تالتة خالص.. خالص.. فماذا كنتم تنتظرون؟

• يا سادة فى الدولة والشارع المصرى.. مش انتخابات الأهلى بس اللى «بايظة».. دا كل الانتخابات التى أقيمت لمجرد إقامة الانتخابات، وهو السبيل الذى اضطر إليه الوزير خالد عبدالعزيز، حتى لا يتهم بعلاقته مع الماضى.

الماضى ياحضرات.. هو مجلس حسن حمدى والخطيب، باعتبار أن القائمة التى تم الإعداد لدخولها الانتخابات الحمراء، بعد تطبيق بند الـ8 سنين من غير «المغضوب عليهم».. عقب ثورة يناير؟

• يا سادة يا أفاضل.. هل يمكن أن أطلب منكم إعادة قراءة الخطابات المتبادلة بين الجهة الإدارية وهى مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، والجهة الإدارية برضو، بس العليا، وهى وزارة الشباب والرياضة، على مدى الفترة التى سبقت الإعداد لانتخابات الأهلى، والأيام الأخيرة، مرورًا بانعقاد الجمعية، ومن ثم إقامة الانتخابات.. ممكن.. أرجوكم؟!

تخيلوا.. كل المطلوب، بعد حالة الضبابية التى غطت سماء النادى الكبير، هو إثبات أن «الغلطة مش غلطتنا».. وأن الكارثة.. مش مسؤولين عنها.

• يا سادة.. يا أفاضل.. ألم يتابع أحدكم ما قيل، وتحديدًا الجهة الإدارية، تغسل يدها من خطايا انتخابات الأهلى.. آى والله تم تصدير الخطاب للرأى العام بهذه الجملة.

طيب.. هو كل ما يهم، أن يكون الأداء الروتينى كاملاً من مجاميعه؟
بلاها كده .. خلينا نقول لمن يخرج الآن مطالبًا بالبراءة .. أين كنت وأنت توجه مذكرتك للوزارة، وقبلها مجلس إدارة الأهلى، مؤكدا أن الإجراءات كلها باطلة؟

أكيد يا فندم.. كأن رأيك أن هذه الانتخابات، حال قيامها، مآلها إلى العدم.
إذن.. الذى لم تتوقعوه، هو أن كل شىء ينكشف ويبان .. ولا إيه الموضوع، وليه السكات؟
• يا سادة.. فى الشارع المصرى.. تعالوا ونحن نعيد الاطلاع على هذا الحدث نؤكد عدة معانٍ، بل نبحث عن بعض من يمكن أن نشير إلى كونهم عطلوا عمل اللوائح، وتركوا قنبلة موقوتة.

هناك المدير التنفيذى للأهلى وقتها، وهو من خاطبته الجهة الإدارية بالقاهرة.. لكنه لم يرد. أيضًا دفتر الصادر والوارد بالمبنى الكبير بميت عقبة الوزارة.. ولماذا لم يتم تأكيد أن مذكرات جهة القاهرة الإدارية على مكتب الوزير.. والوزير اللى بعده؟

الأكثر إثارة للدهشة، هو بقاء الحال على ما هو عليه، وإقامة الانتخابات الحمراء.
بكل هذا الصمت المثير للجدل.. أيوه حضرتك مثير للجدل؟!

ده موظفين تم اختيارهم وصناديق زجاجية هى دى الشفافية وأعضاء هيئات قضائية لأ مش كده وبس ياباشا!

عندك كمان فراشة بالشىء الفلانى ومعاها عربية الأنوار والعمال الشطار، وكله على ودنه أحداث تتلاحق وصمت مستمر.

• يا سادة.. فى الدولة والشارع المصرى.. لا يجوز أن يكون كل المطلوب «النجاة».. بما يعنى أن وكالة الوزارة تؤكد، بل تعطى أدلة دامغة، على أنها كانت جاهزة ومستعدة للخروج وإعلان فساد الانتخابات قبل انعقاد الجمعية العمومية، لكنها قررت غسل يديها بأن انتظرت قرار الوزارة فلم يرسل.

طيب يمكن قالوا إن الوزارة تعرف أكثر، يعنى هيقولوا إيه على عدم رد الأهلى وقتها نفس المكاتبة اللى بتقول إن الانتخابات باطلة حتمًا.

طبعًا هيقولوا لحضرتك أن إدارة الأهلى هى الأخرى غسلت يديها من العملية، خاصة أن المخاطب كان المدير التنفيذى آنذاك.. فما شأن حسن حمدى ومجلسه؟!

• ياسادة.. فى الدولة.. الوزارة أيضا قررت وحرصًا على عهد جديد، النظافة فيه من تقدم الأوطان.. أن تغسل يديها هى الأخرى بعدم الرد؟!

يا حضرات.. الكل ترك الكل.. وتحت قدميه القنبلة الموقوتة.
لأ.. ده الكل ساب الباقى يغوص فى «حقل ألغام».. دون كتابة «انتبه أنت فى حضرة ألغام».. خطر البطلان يحيطك من كل جهة.

الآن.. ممكن أى حد يفهمنا.. ماذنب مجلس محمود طاهر وليه يتحمل مغبة قرار فساد إدارى؟
كمان حد يقولنا هو المدير التنفيذى أخبر مجلس حسن حمدى بأن الإجراءات ستبطل الانتخابات ولا ماجبش خبر؟!

لا دا ولا دى خلينا نكون أكثر وضوحا ونقول: «اللى عرف.. واللى معرفش.. دولم.. ودولهمن.. ودكهمن.. سابوها عايمة.. فإذا لم يخرج المشروع النووى وقنابله الموقوتة لحيز الإصابة والقتل..خير».
عند حضراتكم كمان.. أن الموضوع إذا انكشف تكون فرصة سانحة لأن يضرب المجلس الحالى فى المجلس السابق والحدق يفهم.

• يا سادة فى الدولة.. السادة اللى فى الشارع المصرى عامة والشوارع الرياضية خاصة يؤكدون لحضراتكم أنه آن أوان التحقيق فى واقعة كارثية لايكفى فيها أن ترسل لـ«الرفا» ليعيد خياطة قطع بالضبة والمفتاح..فالقطع هذه المرة فى البنطلون.. ولن يوارى تلك «العورة» أبدا.

أبدأ بالتحقيق يرحمكم الله.. ثم قولوا لنا.. هل لو النادى الذى دخل حقل الألغام لم يكن من الأكابر.. كان الحال هيبقى كده؟!

لا أظن وقتها كان المسؤول سيخرج ليعلن احترام القانون وحل المجلس ولا أولمبية ولا دولية ولا يحزنون، إنه عالم الكبار ياحضرات بس لازم تعرفوا أن غسل اليد قبل الطعن وبعد الطعن يعنى حاجة القوانين واللوائح إلى النظافة التامة.. لأنه كلام باطل!

• ياسادة.. يا أهالينا.. ولو أنه خارج السياق إنما لازم نتوحد ونطالب بأن يكون هناك لقاء بين الأهلى والزمالك لتكريم حمادة إمام، نبيل الكرة، أبيض وأسود، يعنى بجماهير زى زمان يجلسوا دون خط أمنى وهمى بينهما، وأيضا تكون هتافاتهم «يازمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة» و«بص شوف الأهلى بيعمل إيه» حتى عند الغضب يهتفوا «شيلوا الرف..بص خلاص».








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة