أرقام عن أزواج يطالبن نسائهم بالعمل الحرام للانفاق عليهم
أوضحت بعض الأرقام الصادرة من مؤسسات حقوقية نسوية ورسمية، وناشطات فى المجتمع، من خلال دراسات لشكاوى السيدات حيث وصلت نسبة الأزواج الذين يعتمدون على عمل زوجاتهم فى القاهرة إلى 170 ألفا، ومحافظة الجيزة احتلت نسبة 169 ألفا، أما عن عمل هؤلاء الأزواج 48% من هؤلاء الرجال منحرفين ويجبرها على الانحراف.
وكان العمل الذى تضطر الزوجات إلى ممارسته، فجاءت نسبة 5% دعارة يغطيها الزواج،وكانت نسب وضع الزوجات تحت طائلة القانون بعد تحول قصصهم إلى شكل جنائى نسبة 55%.
الاتجار الجنسى بالزوجات..سيدات مررن بتجربة الاجبار على ممارسة الدعارة تحت غطاء الزواج
أما عن "شيماء.ج" بنت الفيوم، فوقعت فى رجل فقد كرامته ونخوته ودفعها إلى ممارسة الأعمال المشبوهة، وعندما حاولت أن تستغيث بأهلها، دفعهم الفقر للتخلى عنها وتركوها لتقاسى مع زوج معدوم الضمير لتذوق وابنها الصغير أصعب 4 سنوات بصحبته.
وقالت الزوجة :عندما تضيق الدنيا بك ولا تجد من تلجأ له تضطر بان تفعل أى شى ولكن أن تتخلى عن شرفك فهذا من الأشياء المستحيلة التى لا تفعلها إلا الحيوانات وهذا ما حدث لى مع زوجى الذى لا يملك ضمير ودفعنى لارتكاب أسوأ الأثام،حتى أهلى تركونى عندما اشتكيت لهم .
وكانت "ميادة .ك" أسوء حالا بعد أن صرحت قائلة أمام محكمة الأسرة بروض الفرج، والتى طالبت فيها بالخلع ضد زوجها "ك.ه":كان يبيع جسدى للرجال ويجبرنى تحت تهديد السلاح على السماح بدخولهم إلى غرفة نومنا وعندما أرفض يعتدى على بالضرب.
وأكملت :أجبرت على الزواج من خمورجى فعشت أسوأ أيام بسبب سلوكه الحيوانى أجبرنى على الدعارة مع رجال منحطين أخلاقيا ومدمنين استغلونى بسبب الفقر وخوفى على أبنى من أن يقتله زوجى المريض.
وأكملت :كان هو من يأخذ الأموال دون أن يستحى أو يرف له جفن حتى أنه إذا حدث وغضب منى الزبون يدخل ليعتدى على بالضرب ، منه لله دمرنى وأتمنى موته .
وقفت الزوجة "بسمة .ط" أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر تروى قصتها المأوساية مع زوجها "طلعت .فاروق" بعد أن دفعه جشعه لتصوير زوجته بفيديوهات جنسية وبيعها وعمل حفلات جماعية حتى يشاهدوها معه للحصول على مبالغ مالية دون أن يشعر بغيرة على زوجته التى تظهر فى أوضاع لا يجب أن يراها فيها أحد.
وأكملت : لم يكن بتلك الندالة فحيانتا كانت عبارة عن مشاكل وخناقات وعنف مستمر ولكن المصيبة التى كنت لا أعلمها والتى كشفها القدر لى أن المحترم يتاجر بلحظاتنا الخاصة .
واستكملت :عندما صدمت وهددته اذا لم يعطنى تلك الفيديوهات باللجوء للشرطة قال لى بأنه سينشرها على الإنترنت ربنا ينتقم منه كان شر وقعت فيه دون ذنب اقترفته .
وكانت "فاطمة . م" الزوجة التى ذهبت إلى الخارج بصحبة زوجها عاشت أسوأ أيام فهى فتاة من أسرة فقيرة دفعها حظها العاثر إلى الوقوع فى قبضة من لا يرحم بعد أن حرمتها ظروفها من الحصول على قسط من التعليم وتزف فى سن الأطفال إلى "بيت العدل".
وتابعت: مكثت فى القاهرة 3 سنوات وهو فى الغربة وأنا أنفق على نفسى بالعمل حتى أتدبر أمرى وبعد ذلك أقترح أن أذهب معه إلى الخليج وبالفعل وافقت حتى أرتاح من أعباء الحياة بمفردى ولكنى كنت لا أدرى ما يتنظرنى هناك .
واستكملت :قضيت معه أول سنه فى الخليج فى حياة ملئيه بالعثرات المادية ورضيت، ولكن الحياة كانت تخفى لى مصيبة أكبر، فاستغلنى زوجى الذى لا يملك إى أخلاق وأمرنى بان أمارس الدعارة هناك .
وأضافت :شعرت بالذعر وأنا وحيده وأميه لا أعرف كيف أتصرف وقمت بصده أسابيع فى محاولة للنجاة بشرفى ولولا مساعده جيرانى وإيصالى لمسئولين فى السفارة كنت تحولت لعاهرة تبيع جسدها للرجال لأرضى زوجى وطموحه فى جمع الأموال .
علم النفس: الزوجات المغلوبات على أمرهن عرضه لارتكاب جريمة انتقاما من أزواجهن
فيما تحدثت الدكتورة "خديجة فواز" المعالجة النفسية لكثير من ضحايا العنف والاتجار الجنسى قائلة : تواجه الزوجة الكثير من الضغوط النفسية اذا ساقها القدر ووقعت فى نوعية الزوج الديوث والذى كان فى كثير من الحالات هذا الزوج عاطل أو غير قادر على العمل ويريد أن يحقق مكاسب مادية تجعله يقدم على هذا النوع من السلوك الحيوانى ويترضى أن يقدم جسد زوجته لمن يدفع أكثر دون أن يشعر بالخزى أو العار ووقتها الزوجة تكون أمام خيارين الرفض والنجاة من ذلك الفخ أو الموافقة خوفا من التهديد وأسرتها ومع الوقت ترتكب تلك الجريمة دون الشعور باى ندم ووأحيانا تدفع غيرها لممارسة تلك الافعال حتى لا تصبح وحيده وتشعر بالقرف من نفسها .
وأكملت :الزوجات الضعيفات والمغلوبات على أمرهن خلال حياتهن يكونوا الاكثر عرضه لارتكاب جريمة للدفاع عن شرفهن والانتقام من تلك الأزواج .
واستكملت : الزوج يستخدم وسيله الإيذاء النفسى والبدنى ضد زوجته حتى تصل إلى مرحله الرضوخ لتلك الافعال وينقسم أولئك الأزواج إلى أنواع منهم من هو مدمن أو منحرف سلوكيا، وأخرين يمليون إلى الكسل والرغبة فى عدم إرهاق أنفسهم، ونوع يتزوج مخصوص لكى يستغل المرأة إما أستغلال جنسى فى دفعها للعمل كعاهرة، ليحقق نفعا ماديا، وفى كل تلك الحالات يعتبر الأمر عنف ضدها، ويجب أن نحاول دعم الضحية نفسيا وقانونيا لكى تخرج من تلك الدائرة .