لجنة القصة بالأعلى للثقافة تبدأ موسمها بمناقشة "جبل الطير" لعمار على حسن

الثلاثاء، 12 يناير 2016 02:08 ص
لجنة القصة بالأعلى للثقافة تبدأ موسمها بمناقشة "جبل الطير" لعمار على حسن عمار على حسن
كتب بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة موسمها الثقافى هذا العام بمناقشة رواية عمار على حسن "جبل الطير"، وذلك فى السادسة من مساء غد الأربعاء، حيث يناقشها كل من الناقدة الدكتورة فايزة سعد استاذ اللغة العربية بكلية الألسن جامعة عين شمس، والشاعر والناقد شعبان يوسف، ويدير الندوة الكاتب والناقد ربيع مفتاح.

والرواية، التى صدرت عن مكتبة الدار العربية للكتاب، هى رحلة خفير آثار فى التاريخ حين يناديه هاتف كل ليلة فيذهب خلفه إلى زمن بعيد، يخالط ناسه ويشهد على طقوسهم فى الأفراح والأتراح، ويكشف الأساطير والصراعات والمكابدات التى يصنعونها فى حياة مترعة بالتفاصيل، فتتاح له بهذا فرصة للمجاهدة والاجتهاد، فيما بعد، حتى يصير صوفيا ورعا يقع فى حب فتاة كانت مشروع راهبة، ومعا يواجهان صلف الواقع، وهما يرتحلان فى الزمان والمكان.

وتدور أحداث الرواية فى أماكن أثرية فرعونية ومسيحية وإسلامية بمحافظة المنيا خلال سبعينيات القرن العشرين، وهى حافلة بشخصيات غريبة، تصنع مع بطلها "سمحان" عالما مدهشا، يتصاعد دراميا بشكل محكم، وبلغة عذبة.

وفى كلمته التى جاءت على غلاف الرواية قال الناشر: "هذه الرواية تقيم جسرًا عريضًا بين الواقع والخيال، يجتازه القارئ فى يسر، عبر نسيج سردى مُحكم، يبدعه الكاتب بدأب فلَّاح، وتبتل ناسك، مانحًا شخوصه لحمًا ودمًا، يجعلها تتسلل من قلب التاريخ البعيد، لتدب على الأرض بيننا، وتشاكس البشر والشجر والحجر.. إنها رواية تطرح، ببراءة وبراعة، صورًا حياتية، وحالات إنسانية، شيقة وشائكة، تلامس الواقع بقسوته، والخيال بنعومته، فى حضرة الوجد والعرفان، وفى ظل تصالح الشك مع اليقين، لتصنع "واقعية سحرية" عربية، تلفت الانتباه بقوة".

يذكر أن "جبل الطير" هى الرواية الثامنة لكاتبها بعد "باب رزق" و"شجرة العابد" و"سقوط الصمت" و"السلفى” و"زهر الخريف" و"جدران المدى" و"حكاية شمردل"، فضلا عن أربع مجموعات قصصية هى: "حكايات الحب الأول" و"أحلام منسية" و"عرب العطيات" و"التى هى أحزن"، وله كتابان فى النقد الأدبى: "النص والسلطة والمجتمع" و"بهجة الحكايا" وقصة للأطفال بعنوان "الأبطال والجائزة"، إلى جانب عشرين كتابا فى التصوف والاجتماع السياسى.











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة