بعد جلسة افتتاح البرلمان..

كوميديا النواب فى السينما المصرية.. وكأنهم "مرجان أحمد مرجان"

الثلاثاء، 12 يناير 2016 04:15 ص
كوميديا النواب فى السينما المصرية.. وكأنهم "مرجان أحمد مرجان" الزعيم عادل إمام
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العديد من مشاهد وأفلام السينما المصرية قدمت نماذج من أعضاء مجلس الشعب فى أعمالها، وقد تنوعت هذه النماذج ما بين الجد والهزل لتبقى الكوميديا فى النهاية هى العالقة فى أذهان المُشاهد نظرا لتركيزها على الجانب السلبى الذى يعيشه مجتمعنا المصرى، لكن القليل من هذه الأفلام التى تعلق مع الجمهور ولا ينساها وهو ما يأتى تزامنا مع الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب أول أمس والتى شهدت أكثر من موقف طريف كانت حديث الشارع ومواقع التواصل الاجتماعى بشكل يثير الضحك.

ويبدو أن ما كنا نشاهده ونضحك عليه فى أفلام تتناول شخصية النائب فى السينما انتقل إلى مجلس النواب الحقيقى، بل وأصبحت التوقعات فى المستقبل بزيادة جرعة المواقف الطريفة كبيرة، ورغم تعدد مشاهد مجلس الشعب ونواب البرلمان فى السينما تبقى مشاهد الزعيم عادل إمام هى الصورة الأكثر طرافة من أفلام كثيرة قدمها تناول فيها شخصية النائب منها "بخيت وعديلة" "محروس بتاع الوزير" "النوم فى العسل" "حتى لا يطير الدخان" "مرجان أحمد مرجان"، وتوقعات وخوف أن تتكرر هذه المشاهد الكوميدية فى الجلسات البرلمانية المقبلة بعد أن يأخذ النائب مساحته ووقته فى الحديث.

كما حدث مع "مرجان أحمد مرجان" لنجده فى مشهد تخيلى كوميدى وفى واحد من أجمل المشاهد التى تحمل سخرية من عضو مجلس شعب، ويجسده "الزعيم" عادل إمام يمدح بشكل مبالغ فيه النعيم الذى تعيشه بلاده من مواصلات وخبز ودعم وكل شىء، ضاربا أمثلة بذلك بدأها بالحديث عن قطار خرج من الجيزة متجها إلى العياط ووصل سالما دون أن يصيبه أى مكروه "يا للعجب"، منتقدا بذلك نائبًا زميله يتحدث عن القطارات التى تحترق كل يوم وتصطدم ببعضها، ولا تستطيع أن تتحكم فى نفسك وأنت تشاهد الزعيم وهو يقول أن الناس تغنت بعد أن وصل القطار سالما "الحياة حلوة للى يركبها".

ويستكمل "مرجان" فى نفس المشهد كلمته مستعينا بصورة أخرى من صور البلد الإيجابية وهى رغيف الخبز الكبير الذى اشتراه من فُرن بلدى عادى بـ5 قروش وطعمه مثل البسكويت نافيا أن يكون به مسامير أو زجاج، كما حلل "الزعيم" وبخفة دمه المعهودة مسألة خلط مياه الصرف الصحى بمياه الشرب بأنها مناعة للمواطن المصرى حتى أنه فسر فى المشهد بشكل كوميدى جملة "اللى يشرب من مياه النيل يرجع تانى ليها" إنهم يرجعون لأخذ المناعة، كما أن الصرف الصحى "جاى" من الشعب المصرى و"رايح" للشعب المصرى، وأضاف "مرجان" فى نفس المشهد أنه لا صحة للتجاوزات التى تحدث فى أقسام الشرطة وضرب المثل بأحد العمال عنده الذى قضى بالقسم يومين بعد أن تم احتجازه ليذهب له بعد ذلك فيجد جميع من فى القسم يحتفلون بعيد ميلاده. حتى الإعلام المصرى لم يتركه الزعيم فى مشهد مدته 3 دقائق ونصف، فقال إن هناك طفرة فى الإعلام حيث إن التلفزيون ينقل الخبر قبل وقوعه بـ4 أيام.. فى النهاية هل تستمر مواقف الكوميديا البرلمانية فى الجلسات المقبلة أم تتوقف عند مشهد جلسة الافتتاح ويبدأ العمل؟








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة