كاتب إماراتى: المسلسل الأسود لإيران بالمنطقة بدأ بأطماع بهلوى وأحياها الخمينى

الثلاثاء، 12 يناير 2016 09:43 م
كاتب إماراتى: المسلسل الأسود لإيران بالمنطقة بدأ بأطماع بهلوى وأحياها الخمينى الخمينى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب الكاتب الصحفى الإماراتى ضرار بالهول مقالا له بصحيفة (الرؤية) تحت عنوان "إيران.. السجل الأسود لنظام الأفاعى" أكد فيه أن المسلسل الأسود لإيران لم يبدأ فى اليمن، وإنما هو مترسخ منذ الأطماع القديمة لبهلوى التى أعاد إحياءها الخمينى.

ولفت الكاتب الاماراتى إلى أن المدان بالإرهاب والذى نفذ بحقه السعودية حكم الإعدام نمر النمر لم يكن سوى قميص عثمان أرادوا منه أن يجدوا حجة للتدخل فى الشأن الداخلى السعودى ونشر التحريض والفتنة ولكن سيف الحزم ووحدة الصف فى المملكة الشقيقة فوتا عليهم ما أرادوا.

وإليكم نص المقال

من الصعب أن نلم بكل ما تفعله الأنفس الخبيثة التى تحكم طهران، فقد اجتمعت لهم أدوات الشر كافة ليس منذ عام 1979 فحسب بل وقبل ذلك حين كانت أولويتهم من قبل ومن بعد هى معاداة العرب فى الخليج وإشعال بؤرة صراع طائفى غير مقبول لتحقيق أطماع صفوية قومية مجوسية لا علاقة للإسلام والمسلمين وأصول الجوار الحسن بها.

اليوم يتطاولون على المملكة العربية السعودية الشقيقة ويحرقون سفارتها وقنصليتها وهذا للمناسبة مجرد إضافة جديدة لمسلسل الإساءات والاعتداءات الذى لم يتوقف، ولا ننسى أن حربنا اليوم فى اليمن ليس سوى تصدٍ مشروع من الإمارات والسعودية والتحالف العربى لمحاولة إيران احتلال خاصرة الخليج.

لكن المسلسل الأسود لم يبدأ فى اليمن وإنما هو مترسخ منذ الأطماع القديمة لبهلوى التى أعاد إحياءها الخمينى، ورغم تضاد الشعارات إلا أن جوهر الحقد بقى واحداً ألا وهو الحقد الصفوى المجوسى الأسود ليس علينا، نحن العرب، فحسب بل ومسلمين أيضاً بدلالة الجرائم التى ارتكبت ضد مرجعيات دينية شيعية رفضت الاحتلال الصفوى للعراق.

والمدان بالإرهاب والذى نفذ بحقه حكم الإعدام نمر النمر لم يكن سوى قميص عثمان أرادوا منه أن يجدوا حجة للتدخل فى الشأن الداخلى السعودى ونشر التحريض والفتنة ولكن سيف الحزم ووحدة الصف فى المملكة الشقيقة فوتا عليهم ما أرادوا، وخابوا {وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ}.

قائمة الجرائم التى ارتكبتها الطغمة الحاكمة فى إيران على مر العقود طويلة بدءاً من احتلال الأحواز وبندر عباس وبندر لنجة وما نتج عنه من تمدد الدولة الصفوية خارج حدودها الطبيعية وتأسيس موطئ قدم لها على سواحل الخليج العربى وعمان وصولاً إلى احتلالهم العراق ومن بعده سوريا واليمن. وهى الأطماع التى يبدو أنها لن تتوقف إلا بعد أن يهوى سيف الحزم السعودى الإماراتى العربى على رأس الأفعى فلعلهم عندها يستيقظون من غرورهم وغيهم وإسفافهم ويتعلمون الحد الأدنى من معانى حسن الجيرة.

لسنا محرضين ضد إيران، ولكننا حين نذكر أنفسنا والعالم بهذه الجرائم فإنما لكى نقول إننا كنا ولا نزال وسنبقى فى موقع الدفاع الشرعى عن النفس ومهما كانت شرورهم ونياتهم سيئة فلن نسمح لهم أن يقرروا لنا كيف نعيش فى بلادنا. وها هم قد جربونا بالوكالة فى اليمن، وعرفوا إلى أى حد تستطيع سيوفنا أن تأكل من لحومهم، ومع ذلك لدينا من الشجاعة أن نكرر ما قاله المغفور له بإذن الله الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى السابق فى آخر مؤتمر صحافى «لسنا طلاب حرب ولكن إذا فرضت علينا فنحن لها».

بقى أن ما يختصر الحكاية هو بالضبط ما قالته الشهيدة ريحانة جباري؛ تلك الفتاة التى أعدمت ظلماً وعدواناً لأنها دافعت عن شرفها وعفافها فحين سألها «القاضى» عن مبررات قتلها للوحش البشرى الذى حاول الاعتداء على عرضها وأجابت إنها قتلته دفاعاً عن شرفها، كان رد القاضى «إن هذا ليس مبرراً لقتله».

يومها اختصرت لنا ريحانة جبارى الحكاية وهى تقول باصقة فى وجهه «لأنك عديم الشرف». وهكذا هم؛ لصوص التاريخ وشذاذ الآفاق وقطاع الطرق وقتلة الأبرياء، هكذا كانوا دائماً، وهكذا سيبقون أبداً.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة