روايات وقصص "ساويرس" تتحدث عن المهمشين والمزج بين حنين الطفولة

الثلاثاء، 12 يناير 2016 06:31 م
روايات وقصص "ساويرس" تتحدث عن المهمشين والمزج بين حنين الطفولة جائزة ساويرس - صورة أرشيفية
كتب أحمد جودة ــ ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بعد قليل، للاحتفال بالدورة الـ11، لجائزة ساويرس الثقافية لعام 2015، بدار الأوبرا المصرية، بحضور الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، وعدد من الوزراء ورموز المجتمع وعدد كبير من الفنانين والمثقفين.

وقد أعلنت مؤسسة "ساويرس" للتنمية الاجتماعية القوائم القصيرة لشباب الكتاب وأعمالهم الأدبية التى استقرت عليها آراء أعضاء لجان التحكيم فى أفرع الجائزة المختلفة، فى دورتها الحادية عشرة لعام 2015.

وتضم القائمة 8 روايات بقسم الرواية شباب الأدباء وهم "موسم الكبك" لأحمد إبراهيم الشريف، "النحات" أحمد عبد اللطيف، "شرق الدائرى" خالد أحمد، "ضريح أبى" طارق إمام، "سرور" طلال فيصل، "رب الحكايات" عمرو عاشور، "عام التنين" محمد ربيع"، "على فراش فرويد" نهلة كرم، كما تضم 7 مجموعات قصصية وهى "سبع محاولات للقفز فوق السور" لـ"وجدى الكومى"، "الجنتلمان يفضل القضايا الخاسرة" لـ "أحمد مجدى همام"، "مائدة واحدة للمحبة" لـ"أريج جمال"، "مائدة واحدة للمحبة" لـ"أريج جمال"، "الحجرات" لـ"إيمان عبد الرحيم"، "رمش العين" لـ"محمد خير"، "تأكل الطير من رأسه" لـ"مصطفى زكى"، "مكان جيد لسلحفاة محنطة" لـ "ممدوح رزق".

"موسم الكبك"


للكاتب أحمد إبراهيم الشريف وتنطلق أحداث الرواية من فكرة "موسم الكَبك"، وهو موسم صيد ليلى يبدأ قبل غروب الشمس ولا ينتهى ما دام الليل قائمًا حيث تبدأ الرواية بتقاسيم على لسان الراوى، ويسرد تاريخ قريته عبر أزمنة متداخلة، ويستعرض ملامح الأسلاف، ويضمن الأحداث بأمثال شعبية، ومعتقدات تتماهى مع الخرافة، وتقترن الحكايات بالشخصيات، ويوثقون فيها خبراتهم الحياتية.

"كتاب النحات"


يؤسس أحمد عبد اللطيف فى روايته عالما لا يحاكى إلا نفسه، بساقين مغروستين فى الأرض الزلقة للميثولوجيا الإنسانية، فى لحظتها القابلة، أبدًا، لإعادة التملى قصة الخلق، وتدور أحداث الرواية وبطلها نحات متوحد مع نفسه وجد حاله فى جزيرة يعوزها الخلق.

"ضريح أبى"


للروائى طارق إمام يرسم فيها مدينةٍ متخيلة، غريبة وموحشة، وفيها ولى هذا الولى ينجب طفلاً من إحدى فقيرات المدينة بعد موته بسنوات عديدة.. يكبر الطفل ليجد نفسه ممزقًا بين قداسة أبيه وسطوته الروحية على الناس، وبين دنس أمه التى قُتلت فى ظروف غامضة فور ولادته.

"شرق الدائرى"


للكاتب خالد أحمد، وتدور أحداث الرواية فى العقود الأربعة الأخيرة بقرية نائية على أطراف محافظة الجيزة، وترصد كيف تحولت القرية إلى منطقة عشوائية، ويتبادل السيطرة عليها ثلاثة أطراف هم أثرياء العائلات الكبيرة، ورجال الدين والبلطجية، فى ظل تراجع دور الدولة.

"سرور"


للكاتب طلال فيصل وتدور هذه الرواية حول صحفى شاب يسعى لعمل كتاب عن حياة الشاعر نجيب سرور فى مستشفى العباسية للأمراض العقلية، ويلتقى بزوجته الثانية ساشا التى ظلت وفية له، ثم يلتقى بشقيقه محمد وأطباء المستشفى ليعرف منهم إجابة للسؤال الصعب: هل كان نجيب سرور مجنونًا بالفعل؟

"رب الحكايات"


للكاتب عمرو عاشور وتدور أحداث هذه الرواية حول شخص ترك نفسه فريسة التأمل والتفكير، وتخيل حياته القادمة فرأى نفسه كهلاً فى جزيرة شاسعة لم يقدم للعالم شىء. وكان قديمًا يحلم بالتجارة وبالرحلات وبالبلاد البعيدة، وكان يتمنى أن تكون له زوجة وأبناء وبيت واسع.

"عام التنين"


للكاتب الروائى محمد ربيع، وتدور أحداث هذه الرواية حول موت نعيم ورقياً، أى نجاحه أخيراً فى إصدار شهادة وفاة سليمة مائة فى المائة وهو مازال حياً لكى تستطيع أسرته الحصول على مبلغ مالى كبير قيمة التأمين على حياته.

"على فراش فرويد"


للروائية نهلة كرم ويتقاسم بطولة الرواية كل من نورا وصديقتها المقربة مريم التى تشغل حكاياتها العاطفية -والجنسية- المعقدة الجزء الأكبر من النصف الأول للرواية، والنصف الثانى فتشغل الجزء الأكبر منه حكاية نورا مع زياد؛ فتى الأحلام الذى هبط عليها من السماء ليقلب لها حياتها الرتيبة رأسًا على عقب.

"سبع محاولات للقفز فوق السور" لوجدى الكومى


مجموعة قصصية، للروائى والكاتب الصحفى وجدى الكومى، صادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع، تحتوى على ستة عشر قصة قصيرة، ترصد من خلال أبطالها التحول والتغييرات التى تصيب الإنسان عبر مراحل عمرهم بدايةً من الطفولة مروراً بالمراهقة والشباب.

من القصص الموجودة فى المجموعة؛ قصة "هالات سوداء حول القمر"، قصة "فى منافسة الشمس والقمر" والتى تناقش قضية تزاوج السلطة بالمال، قصة "النهار الذى حك ظهره بالدنيا، والليل الذى رقد منهكًا" والتى ناقشت فكرة السور الذى كان يواجه أحلام البطل عامل البناء ويصيبه الأحباط فيتخلى عن عمله .

"الجنتلمان يفضل القضايا الخاسرة" لأحمد مجدى همام


المجموعة صادرة عن دار روافد للنشر والتوزيع، تحتوى على تسعة قصص قصيرة، غلب الطابع الساخر على معظمها، حيث يرى الكاتب أن السخرية وروح المرح يلجأ إليها الأبطال للتعايش مع فشلهم والإحباطات التى يواجهونها فى حياتهم.

نُشر بعض قصص من المجموعة فى عدة صحف قبل جمعها فى كتاب واحد؛ مثل "الملط" و "الرجل الذى أطلق عليه "زى وانج"، و "الجنتلمان يفضل القضايا الخاسرة" وقد تم نشرهم فى مجلة أخبار الأدب فى 2012، وقصة "الحادثة النارجوشية" والتى نُشرت فى جريدة اليوم السابع فى نفس العام.

"مائدة واحدة للمحبة" لـ"أريج جمال"


وهى المجموعة الأولى للكاتبة، وصادرة عن دار روافد للنشر والتوزيع، تحتوى على 11 قصة قصيرة، منهم ؛ "الذين سلموا من كل شيء"، "مائدة واحدة للمحبة"، و"الضلع الناقص".
تناقش المجموعة عدة موضوعات كـلحظات الحب القصيرة، وإحساس الفراغ بين الحلم والواقع والذى يتحدى به أبطال المجموعة ظلام الوحدة والخوف والحيرة.

"الحجرات" لإيمان عبد الرحيم


مجموعة من القصص التى أنجزتها الكاتبة خلال مشاركتها فى ورشة للكتابة الإبداعية، برعاية دار الكتب خان، وتمزج فيهم الكاتبة الخيال بالواقع، وترصد حالات من الجنون بشكل عقلانى أو العكس، وذلك من خلال البطلة "أمان" التى يطغى عليها الحلم و الأمل .

"رمش العين" لـ"محمد خير"


تتشكل المجموعة من خمسة عشر قصة، وتجسد لعب الحياة بالمصائر الإنسانية، بشكل ساخر وبحس مأساوى بعض الأحيان، وتتنوع القصص ما بين العامية والفصحى، ومن القصص التى بالمجموعة؛ قصة "بينج بونج"، "الخروج من الليل"، و" الأيام المفقودة".

"تأكل الطير من رأسه" لـ"مصطفى زكى"


المجموعة صادرة عن دار العين للطباعة والنشر، قسمها الكاتب إلى أربعة أقسام، تحتوى على ذكريات الطفولة المبكرة،

"مكان جيد لسلحفاة محنطة" لـ"ممدوح رزق"


المجموعة صادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويطرح الكاتب فيها سؤال أساسى وفلسفى يحاول الإجابة عليه من خلال القصص، وهو "ما الموت؟" .








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة