بالصور.. العريش محاصرة بأكوام القمامة بعد حرق مجهولين سيارات النظافة.. والجهات الحكومية تناشد الشباب التطوع فى حملات لرفعها.. والأهالى: دورنا محدود وعلى رجال الأعمال المساهمة ونطالب بحلول عاجلة

تواصلت لليوم الثالث فى مدينة العريش أزمة تكدس أكوام القمامة بالعريش بعد توقف عمل سيارات جمعها على إثر إحراق مجهولين لها فجر الأحد الماضى.

وأجمع الأهالى على أنهم يعيشون كارثة بيئية حلت بهم مع بدء انبعاث الروائح الكريهة نتيجة انتشار أكوام القمامة على طول الشوارع وفى الميادين والشوارع الفرعية، ونظم عددا من الأهالى وشباب متطوعين حملات محدودة لجمع القمامة ولم تفلح الجهود التى اتخذتها المحافظة للتغلب على الأزمة بدفع سيارات مجلس المدينة، وما تبقى من معدات الشركة لنقل أكوام القمامة.

ووجهت مديرية الشباب والرياضة نداءات للشباب للتوجه إلى مراكز الشباب والرياضة والمشاركة فى حملات تطوعية لرفع القمامة من مناطقهم، استجاب لها عدد محدود من الشباب لم تظهر لجهودهم آثار أمام الانتشار للقمامة فى كل الشوارع الرئيسية والفرعية .

وأبدى أهالى العريش استغرابهم من معالجة الجهات المسئولة للأزمة، مؤكدين أن المسئولين فشلوا فى مواجهتها، فالأهالى يمكنهم أن يتطوعوا لنقل القمامة إلى أماكن مجمعة وتبقى الجهات ملزمة بنقلها خارج المدينة.

وقال المهندس محمد فهمى البيك رئيس مدينة العريش، نحاول تجاوز الأزمة، موضحا أن ما تبقى من معدات شركة النظافة فى العريش لم يحترق 8 معدات من بين 45 معدة، وأنه يجرى استخدامها غلى جانب توفير معدات من مجلس المدينة.

وأضاف: ناشدنا جميع فئات المجتمع أن تساعدنا من خلال مراكز الشباب والرياضة للدفع بجهود تطوعية لرفع القمامة، والجمعيات الأهلية والجهود الأهلية، ونحاول أن نتجاوز المشكلة لحين استرداد شركة النظافة عافيتها وعودتها لدورها فى نظافة العريش.

وقالت مصادر أمنية: إن الوضع فى مدينة العريش من الناحية الأمنية يزداد خطورة نتيجة تراكم أكياس القمامة، التى أصبحت تشكل خطورة أمنية على مدينة العريش، وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن رفعت تقارير عاجلة رصدت فيها وفقا لمعلومات أمنية تبعات تكاثر تجمعات القمامة التى هى أحد أهداف المسلحين لزرعها بعبوات ناسفة وتفجيرها وإشاعة الفوضى فى المدينة عن طريق تجمعات القمامة، مضيفة أن القيادات الأمنية للوصول إلى حلول مع الجهات التنفيذية فى المحافظة.