وبدأ الجميع يخشون على حياتهم وأبنائهم، مما جعل الأهالى يعبرون عن غضبهم ويطالبون بتحصينهم من أى مبانى آيلة للسقوط.
وتجمهر العاملين بمعهد فتيات منيا القمح الملاصق للعقار المنهار بعد أن قرر المحافظ ووكيل وزارة الأزهر بالشرقية صرف الطالبات من المعهد وعدم استكمال امتحاناتهم اليوم حرصا على حياتهم.
وقال آمن أحمد عبد الله وكيل المعهد الإعدادى إن قرار نقل الطالبات من المعهد يؤكد أن المسئولين يخشون على حياة الطالبات ولا يخافون على حياتنا، لأن الإدارة المركزية للأزهر بالشرقية أجرت اتصالا باستمرار وجود المعلمين والعاملين بالمعمل.
وأضاف حلمى البشاوى مدير المعهد أن الإدارة الهندسية بوزارة الإسكان عاينت المعهد وأقرت أن المبنى صالح للاستعمال، ولكنهم متوخوفون من الإزالات القائمة بالعقار المنهار ووجود معدات ثقيلة والتى تعمل اهتزازات قد تضر الطلاب بالمعهد، وبناء عليه قرروا إخلاء المنازل المجاورة للعقار المنهار ومنهم المعهد بشكل إدارى لحين الانتهاء من أعمال إخلاء مخلفات العقار المنهار.
وقال إن رئيس قطاع المعاهد قرر نقل الطالبات إلى معهد متولى خشبة الإعدادى الأزهرى الذى يبعد حوالى 2كم عن معهدهم، لإنقاذ امتحانات الطالبات بالمرحلتين الإعدادية والثانوية ولحين وصول تقرير اللجنة الهندسية بوزارة الاسكان والتى يشرف عليه الدكتور يوسف لطفى.
وأضافت إلهام احمد وكيلة المعهد ان اجزاء من سطح المعهد تساقطت بعد سقوط الامطار فى شهر نوفمبر الماضى وقمنا بعمل فاكسات لمنطقة الازهر بالشرقية لاخطارها بما يحدث وحضر مهندس من المنطقة للمعاينة واوصى باغلاق حجرتين وسجل ذلك فى دفتر الزيارات وان المعهد يحتاج لترميم.
وقالت امنية هاشم معلم اول لغة فرنسية ان المعهد تتساقط منه اجزاء مما يخيف العاملين والتلاميذ.
وذكرت: أنا أقف أمام الطالبات مرعوبة خوفا من تصدم جدران المعهد علينا وطالبت بنقل كل العاملين بالمعهد الى اى معهد اخر خشية من حدوث كوارس
وأضافت أمنية أحمد سعيد مدرس مساعد فلسفة أنها تحمل المسئولين عواقب ما يحدث حال عدم نقلهم إلى معهد آخر لما فيه من خطورة على ارواح الطالبات والعاملين بالمعهد.
وطالب الجميع شيخ الأزهر بلجنة سريعة لفحص مبنى المعهد وإقرار حالته وتوجيه المسئو لين إلى وقف العمل بالمعهد من عدمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة