ايران ستبيع الولايات المتحدة أربعين طنا من المياه الثقيلة

الثلاثاء، 12 يناير 2016 09:53 م
ايران ستبيع الولايات المتحدة أربعين طنا من المياه الثقيلة الرئيس الإيرانى حسن روحانى
طهران (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مسؤول ايرانى كبير أن طهران ستبيع الولايات المتحدة جزءا من مخزونها من المياه الثقيلة المستخدمة فى مفاعلات من النوع نفسه فى إطار الإتفاق النووى الذى ابرم مع القوى العظمى.

وقال مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على اصغر زارعان فى تصريحات نقلتها وسائل الاعلام "ان ايران ستبيع الولايات المتحدة اربعين طنا من المياه الثقيلة بوساطة بلد آخر".

ولم يذكر هذا "البلد الآخر" ولا قيمة الصفقة ولا موعد العملية.

وأوضح زارعان انه بعد بيعها "ستستخدم ستة اطنان منها فى مراكز ذرية والباقى فى مراكز اميركية للابحاث".

وتملك ايران مصنعا لانتاج المياه الثقيلة فى موقع اراك النووى. هذا المصنع يعمل منذ سنوات.

وكان يفترض ان تستخدم المياه الثقيلة فى مفاعل اراك لكن ايران وافقت على تعديله فى اطار الاتفاق النووى المبرم فى يوليو مع الدول الكبرى لإعطاء ضمانات للأسرة الدولية بأنه لن يستخدم فى صنع السلاح الذرى.

وبموجب الاتفاق التزمت إيران بالقيام بعدد معين من الخطوات من أجل الحد من برنامجها النووى والحصول مقابل ذلك على رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.

وقد خفضت إيران عدد اجهزتها للطرد المركزى ونقلت معظم مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب إلى روسيا. ويفترض أيضا أن تسحب قلب مفاعل أراك لتحويله بالتعاون مع الصين والولايات المتحدة.

وقال زارعان فى هذا الخصوص "سيكون لدينا اتفاق متين مع الجانب الاجنبى وخصوصا الصين (...) سيتم تبادل وثائق الاتفاق رسميا فى نهاية الاسبوع المقبل او هذا الأسبوع".

وأضاف "طالما ان الاتفاق لم ينجز بالكامل لن نتخذ بالتأكيد اى اجراء لاخراج قلب مفاعل اراك".

وبعد ذلك بقليل اوضح المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندى ان مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون فى ايران.

وقال كمالوندى "ان عددا كبيرا من مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون فى ايران منذ ايام عدة ونأمل انجاز الامور خلال الايام المقبلة"، لكنه رفض تحديد موعد دقيق لذلك بل اكتفى بالقول "انها مسالة ايام وليس اسابيع".

ويفترض ان تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران اوفت كليا بكل التزاماتها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة