وأشارت الصحيفة إلى أن على الرغم من أن ألمانيا كانت أول من قامت بانتقاد الاعتداءات والأحداث بميادين ثورات الربيع العربى إلا أنها الآن تعانى من نفس الأزمة، لافتة إلى أن مجلس النساء الألمانى رفض العنف القائم على المرأة.
وأوضحت الصحيفة أن "منذ سنوات عديدة، السلطات السويدية فتحت تحقيق فى قضية الاعتداء الجنسى من قبل مجموعة من الشباب المهاجرين فى ستوكهولوم، ولكن فى كولونيا أكثر خطورة بسبب ضخامة الحقائق كما أن السلطات الألمانية تتهم شباب مهاجرين من شمال إفريقيا كما أنه يوجد اتهامات بأن هؤلاء المتهمين تم تجنيدهم من قبل عصابات الملاجئ.
وأضافت أنه وفقا للبيانات فإنه تم تقديم 516 شكوى بتهمة ارتكاب جرائم فى كولونيا ليلة رأس السنة، و40% من الاعتداءات الجنسية من بينهم 2 على الأقل تعتبر انتهاكات، وفى مدينة هامبورج فقط 133، والمشبته بهم كثيرون، ولكن حتى الآن لم يكن هناك أى اعتقالات، والشرطة طالبت تعاون المواطنين والتسجيلات الفيديو.
