المتهم بقتل والدته بالزيتون: المخدرات أفقدتنى آدميتى .. اتفقت مع صديقى وقيدناها بالحبال وكممنا فمها وذبحها صاحبى بالمقص ثم وجه لها الطعنات واستولينا على فلوسها.. والنيابة تأمر بحبسهما

الثلاثاء، 12 يناير 2016 10:10 م
المتهم بقتل والدته بالزيتون: المخدرات أفقدتنى آدميتى .. اتفقت مع صديقى وقيدناها بالحبال وكممنا فمها وذبحها صاحبى بالمقص ثم وجه لها الطعنات واستولينا على فلوسها.. والنيابة تأمر بحبسهما المتهمين
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجرد شاب من كل مشاعر الرحمة والإنسانية ، واتفق مع صديقه على التخلص من والدته التى أفنت عمرها فى تربيته، حيث انقضا على الأم ودفعاها داخل حجرة النوم ووثقاها بالحبال وكمما فمها، واستوليا على مشغولاتها ومتعلقاتها ومبالغ مالية، ثم ذبح صديقه الأم بمقص ووجه لها الطعنات حتى تأكد من وفاتها، أمام الابن العاق الذى لم يحرك ساكنا وهو يرى دماء أمه تسيل أمامه وتلفظ أنفسها الأخيرة.

وأمام أحمد لبيب رئيس نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات غرب، حاول المتهم فى بداية التحقيقات نفى واقعة قتل والدته، قائلا إنه يعيش خارج المنزل، ولكن بعد اعتراف صديق السوء بتفاصيل الواقعة، انهار الابن واعترف.

وقال الابن أمام النيابة: " دبحتها علشان بتعاملنى وحش والمخدرات أفقدتنى آدميتى"، مضيفا أنه عقد العزم على التخلص منها والاستيلاء على ما بحوزتها من مبالغ مالية ومتعلقات، وكذلك حصوله على عقد شقة ملكها كائنة بمحافظة الإسكندرية للتصرف فيها بالبيع.

وأشار المتهم، إلى أنه تنفيذا لذلك اتفق مع صديقه المتهم الثانى على تنفيذ مخططه، وتوجها إلى مسكن الأم المجنى عليها، وقال :" صعد صديقى إلى الشقة بحجة إعادة مبلغ 250 جنيه تأمين لإيجار غرفة استأجرتها، وعقب دخوله للشقة ترك الباب مفتوحاً، ثم دخلت وقمنا بدفعها داخل حجرة النوم وتوثيق يديها وتكميم فمها، واستولينا على كمية من المشغولات الفضية، عبارة عن "دبلة وسلسلة وساعة يد حريمى وهاتف محمول و فيزا كارد ومبلغ 3000 جنيه"، ثم ذبحها صديقى بالمقص ووجه لها طعنات".

وأضاف المتهم أنهما سحبا مبلغ 50000 جنيه بكارت الفيزا المستولى عليه وأنفقاها على شراء المواد المخدرة ومتطلباتهما الشخصية.

قرر أحمد لبيب رئيس نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، حبس المتهم وصديقه 4 أيام، على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة بتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، وكلفت المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة.

وكان إسلام الأحمداوى مدير نيابة حوادث غرب القاهرة، انتقل إلى مكان الواقعة لإجراء المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة، حيث كشفت عملية الفحص العثور على جثة المجنى عليها مسجاة على ظهرها بأرضية غرفة نومها ترتدى ملابسها كاملة وموثوقة اليدين من الخلف بإيشارب وبها إصابات عبارة عن جروح قطعية وطعنية بالرقبة، وسط بركة من الدماء.

وكانت النيابة استمعت إلى أقوال بسمة م ع " 26 سنة، ابنة المجنى عليها، والتى أقرت باكتشافها وفاة والدتها "عفاف ع س" 68 سنة، مشرفة بدار الطالبات بالجامعة الفرنسية، ووجود بعثرة بمحتويات غرفة النوم، واختفاء هاتفها المحمول، ولم تتهم أو تشتبه فى أحد.

وعلى الفور وجه اللواء هشام العراقي مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ، بسرعة تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء عبد العزيز خضر مدير المباحث الجنائية ، وسرعة كشف ملابسات الحادث.

كشفت تحريات فريق البحث بإشراف اللواء محمود خلاف نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أنه أمكن التوصل إلى شاهد رؤية " عمران ظ م " 29 سنة، سايس جراج، ومقيم ذات العنوان، والذى قرر أنه بتاريخ الواقعة توجه إلى مسكن المجنى عليها لتسليمها متعلقات خاصة بها، وحال وصوله طرق على باب الشقة ففتح له شخص مجهول، ورفض دخوله وطلب منه ترك الحقيبة وقام بصرفه.

أسفرت جهود البحث، إلى أن مرتكبى الواقعة، كل من ابن المجنى عليها "مصطفى م ع" 39 سنة، عاطل، والسابق اتهامه فى 3 قضايا آخرها 4406 لسنة 2012م قصر النيل "سرقه متنوعة "، والمحكوم عليه فى القضية رقم 11745 لسنة 2011م الزيتون "ضرب " والمقضى فيها بالحبس شهر ، و"حسن ا ح" 26 سنة، عامل، والمحكوم عليه فى قضيتين الأولى مقضى فيها بالحبس 6 شهور، والثانية مقضى فيها بالحبس شهر .

عقب إعداد الأكمنة تمكن رجال مباحث الزيتون من ضبط المتهمين وبحوزة الأول 80 قرص مخدر، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق، والتى أمرت بما سبق .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة