حصاد أخبار البورصة المصرية اليوم الأحد 10 يناير 2016

الأحد، 10 يناير 2016 08:26 م
حصاد أخبار البورصة المصرية اليوم الأحد 10 يناير 2016 البورصة المصرية - صورة أرشيفية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت البورصة المصرية، اليوم الأحد، عددًا من الأخبار المهمة، على رأسها تعرضها لخسائر بلغت أكثر من 6 مليارات جنيه، بسبب مبيعات المستثمرين الأجانب والعرب.

البورصة تخسر 6.3 مليار جنيه اليوم بمبيعات العرب والأجانب


ومن أخبار البورصة المصرية اليوم.. خسر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 6.32 مليار جنيه، حيث تراجع رأس المال من مستوى 428.98 مليار جنيه فى بداية جلسة اليوم، إلى مستوى 422.66 مليار جنيه فى نهاية الجلسة.

وغلب على تعاملات المستثمرين العرب والأجانب عمليات البيع، فى حين مالت تعاملات المصريين نحو الشراء، خلال تعاملات اليوم.

وتراجع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" بنسبة 1.9%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 1.4%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 2.1%، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.96%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.2%.

محللون: "البرلمان" برىء من خسائر البورصة


ومن أخبار البورصة المصرية اليوم.. رفض عدد من المحللين الفنيين بسوق المال اعتبار خسائر البورصة المصرية خلال تعاملات اليوم، بسبب بدء أولى جلسات البرلمان والمشادات التى حدثت من قبل عدد من النواب.

وأكدت سيدة أحمد المحللة الفنية، أن عقد أولى جلسات البرلمان من المفترض أن يكون حدثًا مهمًا وإيجابيًا، يجب أن يكون له تأثير جيد على مؤشرات البورصة وليس العكس، حتى لو كان هناك بعض المظاهر والنقاشات السلبية بين بعض النواب.

وأضافت، أن هناك أسبابًا أخرى لتراجع مؤشرات البورصة؛ ومن أهمها إعلان المملكة العربية السعودية عن طرح شركة أرامكو السعودية، وهى أكبر منتج للنفط فى العالم للاكتتاب العام فى البورصة، وهو ما تسبب فى خلق حالة تأهب لدى المستثمرين انتظارًا لهذا الاكتتاب، ومنهم من يحاول الخروج الآن من الأسواق الثانوية استعدادا للاكتتاب، وما يدعم ذلك هو أن المستثمرين الذين باعوا فى البورصة المصرية اليوم، هم العرب والأجانب.

ومن جانبه قال محمد صالح المحلل المالى، إن عقد جلسات البرلمان ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بخسائر البورصة اليوم الأحد.

وأشار إلى أن هذا التراجع طبيعى فى ظل حالة عدم الاستقرار فى الأسواق المالية العالمية، خصوصًا فى الصين وأوروبا وأمريكا، وهو ما يجعل عمليات البيع هى الغالبة على تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب.

وفاجأت المملكة العربية السعودية العالم على لسان الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد السعودى، بالإعلان عن عزمها طرح نسبة من شركة أرامكو عملاق النفط فى العالم، بسوق المال.

هذا الحدث ليس مجرد طرح شركة فى سوق ناشئ، ولكنه حدث سيغير اتجاه أسواق المال ليس فى المنطقة العربية أو السعودية فحسب، بل إنه سيهز أسواق العالم أجمع.

وهذا الكلام ليس به أى مبالغة، خصوصًا إذا علمنا أن رأس مال الشركة يقدر بنحو تريليون دولار، وهو رقم ضخم، أى أن طرح 10? فقط من أسهم الشركة للاكتتاب العام سيدر دخل نحو 100 مليار دولار، أى أنه سيغطى كل العجز المالى فى الموازنة العامة السعودية، والذى يقدر أيضًا بـ100 مليار دولار.

ورغم أن الشركة لم تعلن بعد عن النسبة التى ستطرحها للاكتتاب، أو حتى السوق المالية التى ستطرح فيه، إلا أن الكثير من المراقبين يؤكدون أن النسبة التى ستطرح ستكون بين 2 إلى 10? على أقصى تقدير، نظرًا لحجم الشركة الضخم، كما أن الطرح سيكون غالبًا فى السوق المحلية السعودية، نظرًا لكون الشركة تابعة للحكومة، وتعتبر من أهم موارد الدولة السعودية، وتعمل فى أهم قطاعات الاقتصاد السعودى وهو البترول.

كما أن السعودية أعلنت منذ فترة أنها بدأت برنامج للإصلاح الاقتصادى، وأنها ستقوم من خلال هذا البرنامج ببعض عمليات الخصخصة للقطاع العام، لإفساح المجال أكثر للقطاع الخاص، بالإضافة إلى خطة لرفع الدعم التدريجى عن الطاقة، بهدف تقليل عجز الموازنة العامة، وتنويع الاقتصاد السعودى، والتخلص من اعتماده على قطاع النفط فقط، خصوصًا بعد التراجع الحاد فى أسعار البترول فى الفترة الأخيرة.

وكانت شركة أرامكو السعودية الحكومية، عملاق صناعة النفط، أكدت الجمعة الماضية أنها تدرس خيارات مختلفة للإدراج فى أسواق المال.

وقالت الشركة، فى بيان لها، إن من بين الخيارات إدراج "نسبة ملائمة من أسهم الشركة أو إدراج مجموعة من وحدات أنشطة المصب التابعة لها".

كان ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان قال لمجلة ذا إيكونوميست فى مقابلة نشرت أمس الخميس، إن حكومة المملكة تدرس بيع أسهم فى أرامكو، فى إطار حملة خصخصة لجمع أموال فى ظل هبوط أسعار النفط.

غدا.. توقيع بروتوكول بين "تروس مصر والشبكة العربية للمسئولية المجتمعية

ومن أخبار البورصة المصرية اليوم.. توقع مؤسسة تروس مصر للتنمية والشبكة العربية للمسئولية المجتمعية غدًا الاثنين، اتفاقية لتفعيل التعاون الإقليمى العربى فى مجال دعم وتشجيع المسئولية المجتمعية للشركات للعمل، وفق منهجية علمية وعملية لتلبية احتياجات المجتمع وتطويره من خلال آلية عمل مشترك، وذلك برعاية وزارتى التضامن الاجتماعى والتعاون الدولى.

وتأتى الاتفاقية فى إطار العلاقات المصرية الإماراتية الهادفة إلى تنمية المجتمع المصرى من خلال إقامة الدورات التدريبية وورش العمل والتعاون فى المبادرات واستعراض النماذج الناجحة للاستفادة منها وخلق روح التنافس الإيجابى للمبادرات المتميزة فى مجال المسئولية المجتمعية والمشاركة فى المسابقة التى تقيمها الشبكة العربية سنويًا لهذا الغرض.

وقال حاتم خاطر، مؤسس مؤسسة تروس مصر للتنمية، إن توقيع الاتفاقية يأتى استكمالاً لخطط التعاون المشترك بين المؤسسات المصرية ونظيرتها الإماراتية فى مجال المسئولية المجتمعية، كما أنه خطوة فعالة لتضافر الجهود الإقليمية للنهوض بالواقع المصرى وتحقيق التنمية وضمان الاستدامة لها، لافتًا إلى أن الاتفاقية تمثل ميثاق تعاون يلتزم به كافة الأطراف، لتحقيق دعم أكبر وأقوى لمجال المسئولية المجتمعية فى مصر والعالم العربى، وضرورة لتبادل الأفكار والرؤى.

وأكدت حبيبة المرعشى الرئيس والمدير التنفيذى للشبكة العربية للمسئولية الاجتماعية للمؤسسات أن لديهم طموحات وتوقعات كبيرة لهذه الشراكة وتوقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة تروس مصر للتنمية، يأتى ذلك من إيمانهم بقدرة التعاون على دفع عجلة التنمية المستدامة فى المنطقة العربية.

كما أعربت عن سعادتهم بفرصة انطلاق الدورة التاسعة لجائزة المسئولية الاجتماعية فى مصر، مؤكدة أنه معًا سنمضى بأجندة أعمال التنمية المستدامة إلى الأمام فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

من جانبها أكدت د. داليا عبد القادر رئيس قطاع التسويق والإعلام بالبنك العربى الإفريقى الدولى، أن مشاركة البنك لحضور توقيع تلك الاتفاقية يأتى تعزيزًا لدوره فى تدعيم سبل التعاون المصرى الإقليمى لنشر مفاهيم ومبادئ الاستدامة فى المنطقة وعرض تجربة البنك التى بدأت منذ عام 2003.

كما أكد خاطر، أن اختيار البنك العربى الأفريقى الدولى جاء فى ضوء حصوله على لقب أفضل الممارسات من الميثاق العالمى للأمم المتحدة UN Global Compact التقرير السنوى لعام 2015 لتطبيق البنك مبادئ الاستدامة فى أعماله المصرفية، فالبنك واحد من أربع مؤسسات مالية عالمية يحصل على ذلك التقدير.

وقال حسن مصطفى الرئيس التنفيذى لشركة CSR Egypt، إن اتفاقية التعاون تشجع المؤسسات لتكرار التجربة بشكل موسع على المستوى الإقليمى لإحداث حالة من التكامل تضمن للشعوب العربية مستوى أفضل من التنمية.

وأضاف، أنه على هامش المؤتمر سوف يتم الإعلان عن موعد الدورة الثانية للمؤتمر السنوى للمسئولية المجتمعية التى تنظمه الشركة والأهداف، التى يسعى إلى تحقيقها هذا العام فى خلال دورته الثانية.

تُعقد هذه الفعالية بمشاركة كل من البنك العربى الإفريقى الدولى، ومؤسسة منصور للتنمية، وبنك الطعام المصرى، وشركة إنديفورز، وشركة CSR Egypt، وشركة بى أو دى إيجبت للاتصالات الإعلامية، وبحضور الشركات الرائدة فى مجال المسئولية المجتمعية وكبرى الجمعيات الأهلية فى مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة