وبدأت بالقاهرة، أمس السبت ،المباحثات الثنائية بين السودان و مصر حيث ترأس الجانب السودانى وزير الخارجية إبراهيم غندور ووفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية وعدد من أعضاء البعثة بتقدمهم سفير السودان بالقاهرة السفير عبد المحمود عبد الحليم، أما الجانب المصرى فقد ترأسه وزير الخارجية سامح شكرى وسفير مصر بالسودان السفير أسامة شلتوت وعدد من مدراء الإدارات بوزارة الخارجية المصرية .
ووفقا لبيان السفارة السودانية بالقاهرة فقد أتسمت المباحثات بالشفافية والوضوح بين الطرفين وتطرفت لكافة المواضيع الثنائية والإقليمية والدولية وتم الاتفاق على أن يكون الربع الأول من هذا العام هو موعد انعقاد اللجنة العليا برئاسة القيادة فى البلدين و قدوجه سفراء فى الدولتين بالاسراع فى الترتيب للقمة .
وانتهت الاجتماعات الثنائية بمؤتمر صحفى قال خلاله وزير الخارجية السودانى " سد النهضة ملك لدولة إثيوبيا ويقام على أراضيها وليس على أراضى سودانية"، مؤكدا أن الشركة التى تبنى السد شيدت أكثر من 20 سدا فى أوروبا، وأن انهياره ليس واردا.
وأضاف غندور قائلا أن السودان تعلم أن سلامة سد النهضة أمر مهم، وأنها دولة ليست وسيطة أو منحازة لطرف على الآخر، وإنما لديها مصالح فى قضية سد النهضة".
وتابع: "لدينا مصالح فى قضية سد النهضة، وسنحافظ عليها، كما أن الأشقاء فى مصر يحافظون على مصالحهم فيما يخص ملف السد"، مؤكدا أن مصالح السودان لن تكون على حساب مصر أبدا.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. وزير خارجية السودان: 850 مليون دولار حجم التبادل التجارى مع مصر
بدء جلسة المشاورات السياسية بين سامح شكرى ووزير خارجية السودان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة