يقول الدكتور فاروق الجوهرى رئيس مجلس أمناء جمعية مصر الجديدة، أن الاحتفال بذكرى الأديب نجيب محفوظ هو واجب قومى يجب عل كافة مؤسسات الدولة الحكومية والمجتمعية أن تحققه، فهو أول اديب عربى حائز على جائزة نوبل فى الأدب، وتتميز كتب وروايات نجيب محفوظ التى كتبها منذ بداية الأربعينيات وأستمر حتى 2004، بأحدثها التى تظهر فيها تيمه متكررة هى الحارة التى تعادل العالم أجمع فى فكر نجيب محفوظ .
من جانبه يقول الدكتور نبيل حلمى سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، نقل نجيب محفوظ فى أعماله حياة الطبقة المتوسطة فى أحياء القاهرة، فعبر عن همومها وأحلامها، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية، كما صور حياة الأسرة المصرية فى علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات فى المجتمع، ولكن هذه الأعمال التى اتسمت بالواقعية الحية، لم تلبث أن اتخذت طابعا رمزيا كما فى رواياته " أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و "رحلة ابن فطومة".
مشيراً إلى أن فعاليات الاحتفالية تتضمن أيضا معرض صورا للأديب نجيب محفوظ، تجسد مراحل عمرية مختلفة له، صورة له وهو يتكأ على عكازه وأخرى وهو طفل صغير وصورة أخرى قبل وفاته مباشرة، بالإضافة الى معرض كتب داخلى من مقتنيات مكتبة مصر الجديدة للاديب الراحل.
موضوعات متعلقة..
جمعية محبى الفنون الجميلة تعلن بدء دورات ومسابقة الورش النقدية لعام 2015
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة