فى الذكرى الرابعة لرحيله.. خيرى شلبى أبو الغلابة

الأربعاء، 09 سبتمبر 2015 10:00 م
فى  الذكرى الرابعة لرحيله.. خيرى شلبى أبو الغلابة الكاتب الكبير خيرى شلبى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختار خيرى شلبى أن يرحل فى صمت منذ 4 سنوات، وأن يترك حرافيشه ومشرديه وأصدقاءه العشوائيين يتامى بلا أب يضيف لحياتهم ويمنحهم تفاصيل صغيرة وجديدة.

هؤلاء الأبناء والأصدقاء وعلى رأسهم "الشوادفى" الذى يسكن فى وكالة عطية، ويدير شئونها ويعالج مشكلاتها ويتستر على مجرميها، ويحكى عن عالم يعرفه خيرى شلبى جيدا لأنه عرف أن هذه هى منطقته التى يجيد فيها ويتميز بها ويحلق "وحيدا" تقريبا فى ربوعها.

وامتاز خيرى شلبى بغزارة الإنتاج فمن رواياته (السنيورة) و(الأوباش) و(الشطار) و(الوتد) و(فرعان من الصبار) و(لحس العتب )وثلاثية الأمالى (أولنا ولد، وثانينا الكومى وتالتنا الورق) و(منامات عم أحمد السماك) و(صالح هيصة) و(زهرة الخشخاش) و(اسطاسية) و(نعناع الجناين) و(صهاريج اللؤلؤ) و(بطن البقرة) وغيرها، وله مجموعات قصصية قصيرة منها (صاحب السعادة اللص، المنحنى الخطر، و(سارق الفرح) وفى المسرح كتب(صياد اللولى والمخربشين).

كما أن لتجربته الشخصية وحياته الممتلئة بالخبرة قد صنعت منه فنانا كبيرا فانضم خيرى شلبى لعمال التراحيل وعاش بينهم وتأثر بهم، ويحكى عن ذلك فيقول: بعد الابتدائية واختصار المصاريف، تقرر إلحاقنا بمعهد المعلمين فى مدينة (دمنهور)، وكنا نعيش ظروفاً مادية بالغة الصعوبة، بل إن أبى كان يكمل (مصاريف الطحين) بطلوع الروح، ولم يكن أمامنا إلا أن ننضم، أختى الكبيرة خيرية وأنا، لعمال التراحيل ونسرح معاً فى حقول الوسية كنفرين فى نقاوة القطن. وكل ما استطاع أبى أن يقدمه لى هو أن يتنازل عن أجرى اليومى لأدخره وأنفق منه على الدراسة حين تبدأ، وكنت (النفر) الوحيد الذى فى زوادته كتب وأقلام وكراريس، وهو ما صوّرته فى روايتى (السنيورة) و(الأوباش).



موضوعات متعلقة..


نقاد: خيرى شلبى أفضل الحكَّائين فى عصره وكان يحفظ الأسماء جيدًا








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة