عزت أبو عوف الطبيب العاشق.. حاول البقاء وحيدا فهزمته الوحدة وتزوج من مديرة أعماله.. الفنان يحتفظ بسلسلة زوجته الأولى فى عنقه.. ويعلّق: "أميرة واخدانى على عيوبى ومش بتغير من فاطيما"

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2015 02:10 م
عزت أبو عوف الطبيب العاشق.. حاول البقاء وحيدا فهزمته الوحدة وتزوج من مديرة أعماله.. الفنان يحتفظ بسلسلة زوجته الأولى فى عنقه.. ويعلّق: "أميرة واخدانى على عيوبى ومش بتغير من فاطيما" عزت أبو عوف
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقف النجم عزت أبو عوف كل صباح أمام صورة زوجته الراحلة "فاطيما" فى ذلك المنزل الذى بناه خصيصا لها ورتبا معا أساسه بشياكة ورقىَ، ونظراته تهيم بها: "لا وعينيكى يا حبيبة روحى.. مازلت فيك هائما فاستريحى"، خصوصا بعد زواجه مؤخرا من مديرة أعماله "أميرة"، فالرجل الذى عاش محبا حقا لزوجته الأولى، لم يستطع تحمل شبح الوحدة القاتل والذى طالما هاجمه فى الليالى الحزينة، وأجبره على اختيار "ونيس" فتزوج.

حاول عزت البقاء وحيدا لكنه لم يحتمل وظل يبعث رسائله العاطفية لزوجته الأولى: "لولا كبريائى ولولا إننى رجل لحدثتك الليالى كيف أبُكيك".. تلك الحالة انتابت الطبيب العاشق والذى راح يرتكن لصدر امرأة أخرى ربما يجد فيها ما يضمد جراحه ويستوعب حزنه، لكن سيبقى حب "فاطيما" فى قلب عزت حتى الرحيل، فقصة الحب الكبير التى جمعته بالراحلة طويلة، إذ ظل الرجل يعشقها فى صمت ورقىّ، وفياً ومخلصا لها، وكذلك كانت هى، عاشا معا حياة رومانسية هادئة، بدأت بالحب ولم تنته فى قلب الفنان.

عزت اعترف بكل وضوح أنه تزوج من أميرة ولم يخجل أو يتردد وقال :"واخدانى على عيوبى ومالقيتش أحسن منها.. مش بتغار من فاطيما.. ولا بتسألنى عن صورها اللى فى كل مكان فى البيت، قلت تكمل معايا فى اللى فاضل لى من عمرى.. اكتشفت إنى لو كنت لوحدى مش هعرف أكمل".

فى منزل "فاطيما" كما يحلو لعزت أن يطلق عليه يعيش الطبيب مع زوجته الأخرى.. رائحة فاطيما فى كل مكان.. هنا المقاعد التى رتبتها.. على الحوائط صورها.. وفى الزوايا بقايا من بقاياها.. وفى رقبة عزت سلسلة طوق بها عنقه ولم ينزعها منذ رحيلها.. عزت لم يخجل ذات مرة أن يقول :"أى حد مهما كان يقولى أنا ولا فاطيما هقوله فاطيما".. لذلك لا تقترب أميرة زوجته الجديدة من هذه المنطقة شديدة الخصوصية فى قلب عزت العاشق الكبير.

عزت أبو عوف الطبيب دخل عالم التمثيل بالصدفة، بعد ما تعرض لإحباط نفسى، بعد انتهاء فرقته "فور إم" نتج عنه إطلاق لحيته، وفى هذا الوقت عاش مع زوجته فى مركب لمدة عامين، إذ اشترت المركب له لتساعده على الخروج من الأزمة النفسية التى ألمت به، فى رحلة من "كان" بفرنسا إلى الغردقة فى وسط البحر.

ويقول عزت فى حوار له عن فرقة "فور إم": "فكرت فى تكوين فرقة غنائية خاصة فى السبعينيات، ولكنى لم أكن أعلم من سيكون معى بالفرقة، ولم أجد أحدا يقنعنى، وكنت فى منزلى ودخلت على إخوتى، وجربنا الغناء معا"، وقتها وجد فيهم ما لم يجده، ووجد أيضا والدته تقول نفس الرأى، ولكن كان متخوفا من والده، ولكنها قالت له إنها ستقنعه، ووجد بعدها إعلانا للفرقة فى نصف صفحة جرنال وبها اسمه وأسماء إخوته، كفرقة "فور إم"، ولم يعد إلى المنزل حينها من شدة خوفه، رغم أنه كان يتدرب مع إخوته لمدة 6 أشهر كاملة، وعندما علم والده طلبت والدته منه أن يسمع ابنائه ولكنه لم يقتنع، وقال أبو عوف له إن هناك عقدا مع الرجل لمدة 3 أشهر، وعندما سمع هذا فرح، لنستمر 12 سنة كاملة وبعدها الحياة الاجتماعية حلت الفرقة.

يحكى عزت عن دخوله التمثيل قائلا: "فى يوم كنت فى المعادى ووجدت المخرج محمد يس، وكان يعمل حينها مساعد مخرج مع محمد عبد العزيز، وقال لى إن خيرى بشارة يريد رؤيته، وذهبت له بالفعل لأراه وطلب منى الجلوس والتمثيل، ولكن قلت لخيرى بشارة لا أعرف التمثيل، فقال لى أريدك أن تمثل دور وأنت تأكل فقط مع الفنان عمرو دياب والفنانة سيمون، بفيلم أيس كريم فى جليم".

بدأ التدمير النفسى للنجم عزت أبو عوف عقب وفاة زوجته، وعلى حسب قوله فى أحد البرامج التليفزيونية: "لولا أنى أعمل فى الفن الذى أحبه لكنت دخلت مستشفى المجانين، وأنا أرى أنى بكونى طبيب نساء وولادة، أن الطب فن وأن الفن طب، وهناك ارتباط وثيق بينهما، وأنا صاحب مزاج، وأحب ما أفعل".

تاريخ عزت أبو عوف يحفل بالكثير من الإنجازات فترأس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وتخرج من كلية الطب، وقدم الفنان القدير مجموعة من البرامج الحوارية مع الفنانين، عزت بدأ التمثيل عام 1992م كما أنه ساعد العديد من المطربين فى السينما وغيرها ويعتبر أول من اكتشف المطرب محمد فؤاد وقدمه لفرقته "الفور إم" ومن ثم أصبح مستقلا وتربطه علاقة حب وتعاون مع المطرب تامر حسنى والنجم عمرو دياب وشاركه فى العديد من الأعمال منها "أيس كريم فى جليم" وفيديو كليب "راجعين" وصوته فى برنامج "الحلم"، فهو ممثل وموسيقى وعاشق وطبيب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة