وأشارت وزيرة الدولة للسكان فى بيان لها، إن مصر تعانى من زيادة سكانية تلتهم أى محاولات للتنمية، نحن نراعى حقوق الإنسان، ولا ننكر على الأسرة حقها فى تحديد عدد أبنائها، فمن حقها أن يكون لها فكر فى ذلك، ولكننا نؤكد ونهتم بصحة الأم والطفل، وهذا لن يتحقق إلا من خلال المباعدة بين الولادات، وأن يكون هناك 3 سنوات بين كل مولود وآخر، حتى تسترد الأم صحتها، وتتمكن من تقديم الرعاية والاهتمام لأسرتها وزوجها وأطفالها.
وأضافت الوزيرة، أن الدولة لا تغفل قضية التعليم، وجودة المجتمع، فنحن نريد دولة مختلفة، وفى حالة أفضل على كل المستويات، مؤكدة أن المواطنين شغوفون ولديهم رغبة واستعداد للمعرفة، وليس صحيحا أن المصريين يرفضون المعرفة، وهذا هو دورنا كمسئولين.
وأكدت الوزيرة، أن محافظة الإسكندرية كانت من المحافظات المتميزة فى العديد من الخدمات، وذلك بحسب المسح السكانى الصحى 2014، وكانت مؤشرات تنظيم الأسرة بالمحافظة من أفضل المؤشرات على مستوى الجمهورية، وكان معدل الإنجاب بالمحافظة للمرأة فى عمر الإنجاب هو 2.2 طفل، وهذه النتيجة جاءت بسبب الخدمات الصحية الجيدة، المقدمة فى الوحدات الصحية، والرعاية الصحية الأولية.
وأشارت الوزيرة إلى أن مستوى التمريض بمحافظة الإسكندرية كان يتميز بكفاءة عالية، وكانت كل الوحدات الصحية تضم ممرضات من خريجى المعهد العالى للتمريض ذات كفاءة عالية، مؤكدة أن الممرضة كانت تقوم بدور مهم فى تقديم المشورة بالوحدات الصحية للسيدات بالإسكندرية، وهذا بدوره انعكس بشكل إيجابى على المؤشرات.
وأشارت الوزيرة إلى أن الإسكندرية تتميز بانخفاض نسبة الأمية، وتعد الأفضل على مستوى الجمهورية، حيث تبلغ نسبة الأمية بها 16.6%، مؤكدة أن ارتفاع نسب التعليم مؤشر لاستعداد المحافظة للتحسن للأفضل، كما أنها تتميز بارتفاع نسب استخدام وسائل تنظيم الأسرة حيث تصل نسبتها إلى 60.2%.
جاء ذلك فى كلمتها التى ألقتها خلال المجلس الإقليمى للسكان لمحافظة الإسكندرية، بحضور الدكتور، هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية، ووكلاء الوزارات المعنية، وممثلين عن الأزهر والكنيسة والمجتمع المدنى، وعدد من قيادات المحافظة، وتم خلال الاجتماع، عرض الخطة الاستراتيجية القومية للسكان، وعرض المادة العلمية للمجلس الإقليمى للسكان بالمحافظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة