فاطمة ناعوت لـ"الستات مايعرفوش يكدبوا": على كل إنسان اختيار دينه

الأحد، 06 سبتمبر 2015 05:48 م
فاطمة ناعوت لـ"الستات مايعرفوش يكدبوا": على  كل إنسان اختيار دينه فاطمة ناعوت
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مواجهة ساخنة وحلقة امتازت بالشد والجذب بين الكاتبة فاطمة ناعوت، وكل من خالد عكاشة والكاتب الصحفى وليد طوغان حول مواقفها من الرجل والمجتمع وأفكارها الشخصية وخوضها لانتخابات مجلس الشعب وفكرة نشر أفكارها، فى برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذى تقدمه كل من الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبد الغنى، على فضائية "سى بى سى"، أكدت ناعوت أن الهجوم عليها بدءا من أول ديوان قامت بكتابته ولأن تربيتها أشبه بتربية الراهبات ولم تكن تعرف شيئا عن العالم الخارجى ولا يوجد فى قاموس حياتها الكره أو العداء فكرت فى التراجع، ولكن هناك من نصحها بالصمود وقال لها أحدهم اختارى عدوك.



اليوم السابع -9 -2015

وأضافت الكاتبة "خصومى ليسوا من الكبار وأن من دعمها فى بداية مشوارها الأستاذ محمود أمين العالم وهو من كتب مقدمة كتابها الكتابة بالطباشير"، وأكدت أيضا أنها تؤمن ألف مرة بما تقول وإذا كانت ستدفع فاتورة ما تقول أضعاف ستفعل ولا يوجد لديها اختيارات، وأضافت أيضا أن من يظن أنه يعلم الحقيقة كاذب وأنه يجب أن نغربل التراث لننتقى منه ما يناسب كل عصر وهذا ماقاله الرسول "ص".

وأكدت أيضا أن من يهاجمونها يتكأون على ما قيل عنها وليس ما قالته هى وأن نفس المشكلة تحدث فى الدين أن الناس يتثقفوا دينيا مما يقال وأنها تسميها ثقافة "قالولوا"، وتابعت أن من يريد أن يضع الكلام على لسانى لا يجوز وغير مقبول اختصارى فى تويتة أو مقال، وأن جمهورها مثقف رفيع التراز وليس بينهم جاهل أو حتى مثقف عادى.


اليوم السابع -9 -2015
وأشارت إلى أنها ستخوض انتخابات مجلس الشعب وقضيتها الأساسية حتى فى جميع مقابلاتها مع الرئيس كانت تتحدث عن التعليم لأن الجهل يؤدى إلى الفقر والمرض والفوضى، وأضافت أيضا أن دراسة الآيات القرآنية فقط نوع من أنواع العنصرية، وأكدت أن القرآن الكريم مفيد لاتقان اللغة العربية وإيجادتها للغة العربية أساسه حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم ومن الممكن أن نأخذ قصص الصالحين الأقباط ودراستها والاستفادة منها، واستطردت حديثها قائلة إن أخذ المقطتفات من حديثها علاجه الصمت وإن التشويه طال كتاب الله وهو الأكمل وهناك كتاب كثيرون تم انتقادهم بشكل فج ومؤذى وهناك من تم انتقادهم لأنهم خرجوا عن الصندوق وعن انتقادها بسبب أنها قالت إنه على المرء اختيار دينه وإن الله عز وجل من أمرنا بذلك ومن واجب كل إنسان اختيار دينه كى يحاسبه الله على اختياره وليس على ما ورثه من أبويه، وفى نهاية الحلقة قالت إن حديثى لا يخص الإسلام أو المسلمين أو رجال الدين الإسلامى أنا أرفض من يستخدم الدين فى استعباد الآخر .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة