فى ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائى..

فاروق صبرى:من حقنا مطالبة يوتيل سات بمليار ونصف تعويضا عن سرقة أفلامنا

الأحد، 06 سبتمبر 2015 03:10 م
فاروق صبرى:من حقنا مطالبة يوتيل سات بمليار ونصف تعويضا عن سرقة أفلامنا فاروق صبرى
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما أن الغرفة حاولت كثيرا حل أزمة سرقة الأفلام المصرية على القنوات الفضائية بقمر "يوتيل سات" والتى بدورها يلتقطها النايل سات، وخطورة هذا الأمر على صناعة السينما، كما أن هناك قنوات على هذا القمر تهاجم مصر لكن لم يتم التجاوب الفعلى لوضع حلول للأزمة.

جاء ذلك فى ندوة تكريم السيناريست والمنتج فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما التى أقيمت ظهر اليوم بمهرجان الإسكندرية السينمائى، حيث تم عرض فيلم تسجيلى عن مشواره الفنى وأعماله التى كتبها وأنتجها للسينما، ومنها أفلام "كلمة شرف" و"إحنا بتوع الأتوبيس".

وقال الأمير أباظة رئيس المهرجان إن أفلام فاروق صبرى لها بصمة خاصة فى السينما، فيما قال الناقد سيد محمود الذى أدار الندوة إن حب فاروق صبرى للسينما ظهر منذ طفولته وقتما كان يعيش فى الفيوم، وظهرت موهبته فى الكتابة مبكرا عندما كان يكتب موضوعات التعبير بالمدرسة.

وقال فاروق صبرى إنه تم تكريمه حوالى ٣٠ مرة، ودائما فى هذه اللحظات يشكر أساتذته الذين علموه كثيرا، لكن هناك أشخاصا لهم فضل على وهم الجماهير، فأنا صنيعة هذا الشعب سواء فى مصر أو الوطن العربى.

ووجه صبرى حديثه إلى دريد لحام ومحمد الأحمد أصدقائه الذين يعتز بهم، وقال إنه سعيد لوجودهم فى ندوة تكريمه.

وحكى فاروق صبرى عن أول دار عرض أنشأها وقال ساخرا: اشتريت شريط عرض وعلبة كارتون وحاولت أن أعرض فيلما مستخدما هذه الأدوات، ولكن للأسف لم أر شيئا، حيث كنت متعلقا بالسينما وكنت أريد أن أعرف كيف تعمل وكان عمرى وقتها ٥ سنوات فقط.

وقال صبرى: كتبت موضوع تعبير فى المدرسة وفوجئ المدرس بأننى كتبت كراسه كاملة، ثم قال لى إنه يريد أن يرى الوالد، وطلب من والدى ألا يغضب إذا شاهدنى لا أذاكر دروسى بل أكتب فقط، وأخبره بأننى بداخلى موهبة وكنت شغوفا بقراءة أعمال طه حسين ونجيب محفوظ فى فترة مبكرة من العمر، وعندما كنت لا أفهم منها بعض الأشياء كان والدى يشرحها لى.

وقال محمد الأحمد رئيس مهرجان دمشق، إنه فى السبعينات من القرن الماضى تم عرض فيلمين له حققا نجاحا كبيرا واستمرا كثيرا فى دور العرض منهما "البحث عن فضيحة"، وعبر الأحمد أن فاروق صبرى يتمتع بخفة ظل مكنته من أن يكتب ٧٠ فيلما كوميديا متميزين، إضافة إلى أفلامه الأخرى البعيدة عن الكوميديا.

وأشار فاروق صبرى إلى أنه فى أفلامه التى تنتجها لم يعرف يوما كم تكلف الفيلم من علب خام، وكم حقق من إيرادات، لأننى أعشق السينما، وحول مشكلة القرصنة التى تتعرض لها الأفلام المصرية وعرضها على قنوات مجهولة قال صبرى: هذه مشكلة كبيرة والمال السايب يعلم السرقة، وسبق أن اجتمعت بحازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق وقولت له إن السينما تنهار وهذا تاريخ الأمة، فكيف يحدث ذلك، لكنه فاجئنى برد غريب حيث قال لى: "أنا عايز أفلام إسماعيل ياسين"، وفوجئت بهذا الرد الغريب وقولت له إسماعيل ياسين توفى وفطين عبدالوهاب توفى فهل نفسك فى حد ممن هم على قيد الحياة، فشعر الببلاوى أننى غضبت فقرر تشكيل لجنة لمتابعة الأمر.

وأضاف صبرى: هناك قانون دولى يمنع مرور أى قمر صناعى فى مدار قمر آخر، لكن هناك من قام بتوقيع اتفاق مع القمر يوتيل سات الفرنسى ليسير الاثنان على نفس المدار أفقيا، وهو مخالف للقوانين، ولكى يتم معالجة هذا الأمر يجب أن يتم الوصول إلى صيغة اتفاق مع اليوتيل سات بأن لا يبث أى قناة إلا بموافقة كتابية من النايل سات، لكن حصل اتفاق ما لكى يتم التغاضى عن ذلك الأمر.
وأصدر الببلاوى قرارا بتشكيل لجنة من ٧ وزراء لإنقاذ صناعة السينما، لكن مرت شهور طويلة ولم يحدث أى شىء، وفوجئت بأنه نسى الأمر تماما، وعندما ذكرته بالموضوع عن طريق أحد الأشخاص تم تكليف مسئول بوزير الثقافة لم يحرك ساكنا.

وقال صبرى: عندما جاء إبراهيم محلب لرئاسة الوزراء طلب أن يقابلنى، وقال لى إنه فورا سوف يأخذ إجراء فوريا فى موضوع قرصنة الأفلام وسرقتها، فهو إنسان نشيط ويعمل بجد، لكن لم يحدث شىء أيضا.

ثم اتجهت إلى القضاء الاقتصادى واتهمت النايل سات بتدمير صناعة السينما، ووضعت رئيس الوزراء فى القضية طبقا لما ينص عليه القانون المصرى، وستعقد الجلسة الثانية لها يوم ٩ سبتمبر.

وأشار صبرى إلى أنه فوجئ برئيس الوزراء يقول له مبروك قفلنا قناتين، فقولت له إن مشكلتى مع النايل سات وليست مع هذه القنوات التى كانت ٢٥ قناة ثم أصبحت ٧٥ بفضل عدم اتخاذ قرارات فورية.

وقال صبرى: نتعرض للسرقة منذ ٧ سنوات، وما يحدث هو اختلاس وكتبت لرئيس الوزراء أنه يجب أن يطلب مليارا ونصف مليار من اليوتيل سات الذى يهدر حقوقنا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة