أكد رفيق عباسى رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أن المصوغات على المستوى العالمى يتم تداولها بين المصانع والتجار كخامة، بالإضافة إلى المصنعية، فالذهب كخامة لا يتداول كقيمة ولكن يتم تداوله ككمية والقيمة المضافة "المصنعية" هى ما يتفق عليه، ولكن الجهات الرسمية فى مصر لا تعترف بهذا العرف العالمى، مما يؤدى إلى كثير من المشاكل التى تعوق تنمية القطاع.
وأضاف عباسى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "أن سوق الذهب ينقسم إلى جزأين السوق المحلى والسوق الخارجى، بغض النظر عما يعانى منه السوق المحلى الآن من عدم توفر فائض مع المستهلك الفوق متوسط، وما دونه لشراء المصوغات "مخزن القيمة" لهذه الفئات، إلا أنه يوجد مشاكل أخرى تكمن فى ارتباك السوق نتيجة التطبيق الخاطئ لضريبية المبيعات، حيث تم فرض ضريبية 3 جنيهات على الجرام تسدد عند الدمغ، فى حين أن مكسب المصنع 25 قرشا، أى ما يقارب 12 مرة مكسب المصنع، مما أدى إلى توفر آليات لغش الدمغة والتى لا يمكن التفرقة بين الحقيقى والمقلد بالخارج رغم نفى مصلحة الدمغة بوزارة التموين، وهذا الفارق أدى إلى خروج المصانع الملتزمة من السوق".
رفيق عباسى: التطبيق الخاطئ للضريبة سبب تراجع سوق الذهب المحلى
الأحد، 06 سبتمبر 2015 12:45 م