شهدت ندوة تكريم نجمة القرن سيدة الشاشة فاتن حمامة ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى العديد من المفارقات والتى لا يجب أن تحدث فى ندوة تكريم نجمة فى حجم الراحلة فاتن حمامة، ومنها تأجيل ندوة تكريمها بسبب ندوة تكريم محمود ياسين والتى طال الحديث فيها، ورغم أن رئيس المهرجان الأمير أباظة أعلن بعد نهاية ندوة ياسين عن إقامة ندوة فاتن حمامة فإنها تأجلت حتى الساعة التاسعة مساء، وهو ما أربك حضور المهرجان ليحضر الندوة عدد هزيل من الحضور رغم قيمة ومكانة فاتن حمامة. وعرضت إدارة المهرجان فيلم «الفاتنة» للمخرجة ماجى أنور، ضمن فعاليات التكريم، وذلك بحضور الفنان دريد لحام ومخرجة العمل، وبعد عرض الفيلم وبدء الندوة فوجئت مخرجة الفيلم بدخول عدد من الحضور جاءوا متأخرين ومنهم مدير التصوير رمسيس مرزوق، ودكتور وليد سيف وعدد قليل من المهتمين بالسينما، وعميد معهد السينما الدكتورة غادة جبارة، لتضطر إدارة المهرجان إلى عرض الفيلم مرة ثانية، خصوصا أن تأجيل عرض الفيلم تسبب فى إرباك الكثيرين.
وأثار الفيلم حالة من الجدل حول كونه فيلما تسجيلى أم قصيرا، وهل يليق بحجم النجمة فاتن حمامة أم لا؟ وهو الأمر الذى ردت عليه المخرجة ماجى بأن الفيلم له طبيعة خاصة، وهو أن الرسالة التى حصلت عليها ماجى بصوت الراحلة فاتن حمامة قبل يوم واحد فقط من وفاتها أرادت ماجى أن تحولها لفيلم تسجيلى كتأبين للراحة التى لم تستطع حضور مهرجان المنصورة.
المفارقة أيضا ليست فى عدد الحضور الهزيل وإنما فى غياب أسرة فاتن بالكامل، على الرغم من أنها ندوة تكريم إلا أنه لم توجه دعوة لابنتها أو زوجها الدكتور محمد عبدالوهاب ليشهد احتفاء المهرجان بها ويشاهد فيلم الفاتنة.
وقالت ماجى أنور، مخرجة الفيلم لـ«اليوم السابع»: كان من المفترض توجيه دعوة إلى زوج الفنانة فاتن حمامة دكتور محمد عبدالوهاب لكنها لا تعرف ما إذا كانت إدارة المهرجان قامت بدعوته بالفعل أم لا، مشيرة إلى أنها ستذهب إلى منزله خلال يومين ليشاهد الفيلم. من ضمن الأمور التى أثارت الجدل أيضا هو واحد من المواطنين السكندريين والذى حضر الندوة وطلب الكلمة لكنه تكلم كثيرا دون أن يفهم الحضور ماذا يريد، وهو الأمر الذى انتهى فى النهاية بخروجه من قاعة الندوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة