بعد 134 يوماً من التحقيقات بنيابة أمن الدولة.. "غزلان" ومفتى الجماعة والقرضاوى و37 آخرين أمام النيابة العسكرية لقتلهم المقدم وائل طاحون.. ويواجهون تهم الإرهاب والقتل وإشاعة الفوضى بالبلاد

الأحد، 06 سبتمبر 2015 01:58 ص
بعد 134 يوماً من التحقيقات بنيابة أمن الدولة.. "غزلان" ومفتى الجماعة والقرضاوى و37 آخرين أمام النيابة العسكرية لقتلهم المقدم وائل طاحون.. ويواجهون تهم الإرهاب والقتل وإشاعة الفوضى بالبلاد يوسف القرضاوى
كتبت أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مرور 134 يوماً من التحقيقات فى القضية رقم 423 لسنة 2015، والمعروفة إعلامياً بـ"اغتيال العقيد وائل طاحون"، رئيس مباحث المطرية، والكشف عن العديد من المتورطين فى الحادث من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، ومنهم القياديين بالجماعة محمود غزلان، ومحمد وهدان، ومحمد عبد العظيم ومفتى الجماعة عبد الرحمن البر، أحال القائم بأعمال النائب العام المستشار على عمران التحقيقات مع 40 متهماً فى القضية إلى النيابة العسكرية، وذلك إعمالاً للقرار الصادر فى 27 أكتوبر 2014 فى الكتاب الدورى للنيابة العامة، رقم 14 لسنة 2014 بشأن تفعيل المادة رقم 204 من الدستور المصرى، والتى تنص على أن القضاء العسكرى جهة قضائية مستقلة يختص دون غيره بالفصل فى كل الجرائم المتعلقة بالقوات المسلحة وضباطها وأفرادها ومن فى حكمهم وأنه لا يجوز محاكمة مدنى أمامه إلا فى الجرائم التى تمثل اعتداءً مباشرًا على المنشآت العسكرية أو معسكرات القوات المسلحة أو ما فى حكمها.

عناصر العمليات النوعية الإخوانية متورطة فى الحادث



وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها فى الواقعة بتاريخ 22 إبريل 2014 مساء يوم وقوع الحادث، وأحالتها إلى نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 28 مايو الماضى، حيث بدأت التحقيقات برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحام العام الأول للنيابة، والتى كشفت عن تورط قرابة 40 متهماً فى الحادث، وتورط بعض العناصر التى يطلق عليها (لجان العمليات النوعية) التابعة لجماعة الإخوان فى ارتكاب الجريمة، حيث قاموا بالتخطيط لاغتياله، وقام 4 عناصر من الجماعة بالتنفيذ، عبر التربص للمجنى عليه أسفل منزله، وقاموا بحصار السيارة وإطلاق الأعيرة النارية عليه من كل اتجاه.

النيابة تحقق مع البر وغزلان ووهدان والشرقاوى وتطلب ضبط عليوة



وحققت النيابة مع عدد من أعضاء مكتب إرشاد الإخوان وهم عبد الرحمن البر مفتى الجماعة، ومحمود غزلان عضو مكتب إرشاد الجماعة، ومحمد وهدان وعبد العظيم الشرقاوى عضوى مكتب الإرشاد وجددت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات ثلاثة مرات، وطلبت النيابة إحضار المتهم محمد سعد عليوة عضو مكتب الإرشاد للتحقيق معه فى القضية.

وكشفت هيئة الدفاع أن التحقيقات تضمنت سؤال المتهمين حول تاريخ انضمامهم للجماعة، ودورهم فيها، والمهام المكلفين بالقيام بها وحجم قواعد الجماعة وانتشارها بالشارع والمسئولين عن تمويل الجماعة خلال الفترة الماضية .

تحقيقات النيابة: البر وغزلان يؤكدان أن محمد كمال هو المسئول عن العمليات الإرهابية



وباشرت النيابة التحقيق مع القياديين الإخوانيين عبد الرحمن البر مفتى جماعة الإخوان، ومحمود غزلان عضو مكتب إرشاد الجماعة واللذان أكدا أن صاحب فكرة تأسيس وإنشاء اللجان الفرعية والنوعية، هو القيادى الإخوانى محمد كمال عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، وأنه أيضا هو الذى وضع خطة وآليات تمويل تلك اللجان التى تقوم بعمليات إرهابية فى أنحاء البلاد، من واقع أموال جماعة الإخوان، وأكد المتهمان إنهما سبق وأن اعترضا على تشكيل اللجان الفرعية والنوعية، غير أن قيادات الجماعة ومكتب الإرشاد وافقت على تشكيلها.

وقامت النيابة بمواجهتهما بالتحريات والأدلة التى تفيد بضلوعهما فى جريمة اغتيال المقدم وائل طاحون المفتش بقطاع الأمن العام ورئيس مباحث المطرية السابق وسائقه أمام منزله بمنطقة المطرية وهو ما أنكره المتهمون.

واستكملت النيابة التحقيق مع محمد وهدان وعبد العظيم الشرقاوى عضوى مكتب الإرشاد ووجهت إليهما نفس الاتهامات وباشرت التحقيق معهما عن طبيعة نشاطهم منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى وسالتهم حول دورهم فى تحريك مظاهرات الإخوان قبل القبض عليهم والمتهمين الذين ساعدوهم فى الهروب والاكتفاء من الأمن.

وبانتهاء التحقيقات أمر المستشار تامر فرجانى بحبس عبد الرحمن البر ومحمود غزلان، ووهدان وعبد العظيم لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التى تجرى معهما بمعرفة النيابة، لاتهامهما بارتكاب جرائم التحريض على العنف والإرهاب والقتل وإشاعة الفوضى فى البلاد وتضمن قرار حبس المتهمين احتياطيا، أن يبدأ تنفيذه فى أعقاب انتهاء مدة حبسهم الاحتياطية فى القضايا الأخرى المتهمين فيها.

وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهما اتهامات عدة، فى مقدمتها تولى قيادة جماعة محظورة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من مباشرة أعمالها، وكان الإرهاب إحدى وسائلها لتنفيذ أغراضها ومخططاتها الإرهابية التى تشمل اغتيال رجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاة واستهداف المنشآت العامة المملوكة للدولة.

وأعلنت وزارة الداخلية فى بيان لها أنها تمكنت من قتل المتهم باغتيال العقيد وائل طاحون، الضابط بمصلحة الأمن العام، وكشفت وزارة الداخلية فى بيانها، أنه كانت معلومات وردت تفيد اتطلاع عناصر تنظيم الإخوان، من أعضاء لجان العمليات النوعية بالتورط فى تنفيذ الحادث.

وتابعت الداخلية أن القوات حددت مكان اختباء أحد عناصر لجنة العمليات النوعية المتورطة فى الحادث وهو الإخوانى "إسلام عطيتو" بأحد الدروب الصحراوية بدائرة قسم شرطة ثانى التجمع الخامس، وأثناء مداهمة القوات لمكان اختبائه بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، فقامت القوات بمبادلته إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى مصرعه وضبط السلاح الآلى الذى كان يستخدمه، وقامت نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق فى تصفية المتهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة