وخلال حملة الإزالة اعترض بعض الأهالى على إزالة الحديقة وأماكن الجلوس على الكافيهات المقابلة لصيد ناوى، باعتبارها المتنفس الوحيد للأهالى وسكان المدينة.
وحدثت مشادات بين لجنة الإزالة التى قادها الكيميائى أحمد عبد المولى، وبين بعض أصحاب المحلات، والذين أبدوا اعتراضهم على تحويل المكان لجراج خاص، معتبرين أن الشارع الرئيسى المؤدى لصيد ناوى ليس بحاجة لجراج بهذه المنطقة، ورواد صيد ناوى من بسطاء المدينة ولا يملكون سيارات لركنها أمام صيد ناوى.
واعترض الأهالى على قيام الحملة بتشويه المنطقة بدون أى تخطيط جمالى، خاصة أن التخطيط للمدينة كان حريصا على أن تكون المساحة الخالية متنفسا يستغله سكان المدينة فى الاستراحة عنده خلال قيامهم بالتجول للشراء احتياجاتهم، معتبرين أن تحويله لجراج سيزيد من التكدس المرورى بالمنطقة.



