يقول أحمد عابدين، موظف من سكان بلال بن رباح بمنطقة الزهور: نعيش حالة من الإهمال والفوضى البيئية قمامة كلاب ضالة تكشر عن أنيابها لصغار الأطفال ومواشى تأكل من القمامة وتتخلص من فضلاتها وسط الطريق وأمام شرفات المنازل وأصوات مزعجة وروائح تزكم الأنوف وللأسف لا حياة لمن تنادى.
محمد توفيق عبد العال، سائق تاكسى، يروى مأساته مع المواشى التى تعوق الطريق أثناء مرورها مجموعات ومجرد شعورها بالخوف تصطدم ببعض السيارات وتحدث تلفيات مما أثار حفيظة السائقين الذين بادروا ورفعوا شكواهم للمسئولين لوضع حل لهذه الظاهرة الغريبة التى لم نشهدها من قبل وتسأل توفيق أين المحافظ وتصريحاته الوردية التى تقضى بتوقيع غرامات على أصحاب الدواب والمواشى؟
وانتقد محمد عبد العال أسوار المدارس التى تحولت لمقالب للقمامة ومرعى للمواشى والحمير وقال شىء محزن أن تكون محافظة ساحلية لها مكانتها والمسئولون اكتفوا بالتصريحات المعسولة وتركوا المواطن البسيط ينعى حظه العاثر.
وناشد السكان بالمناطق العمرانية الجديدة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بإقالة المحافظ الذى يهتم بالشكل الجمالى للميادين والشوارع الرئيسية دون غيرها وترك الحبل على الغارب لرؤساء الأحياء الذين تجاهلوا الشوارع الجانبية التى تملؤها القمامة وتغمرها مياه المجارى.


